البوابة:
2025-05-14@21:31:00 GMT

تعرف على وحدة الظل التابعة للقسام في غزة

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

تعرف على وحدة الظل التابعة للقسام في غزة

عادت وحدة الظل التابعة لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، والمحاطة بسرية تامة منذ تأسيسها قبل 15 عاما، في قطاع غزة، إلى الواجهة من جديد، بعد عملية تبادل الأسرى التي بدأ تنفيذها أمس بين الحركة و"اسرائيل".

اقرأ ايضاًشاهد لحظة انهيار أم أسيرة فلسطينية محررة

والمهمة الأساسية الموكلة لوحدة الظل، تتمثل في تأمين الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، والحفاظ عليهم لضمان عمليات تبادل ناجحة مع الإحتلال الاسرائيلي.

اختبارات متعددة

ويتم انتقاء عناصر وحدة الظل، بعناية فائقة مع تركيز على كل تفاصيل التكوينات القتالية لكتائب القسام، حيث يخضع هؤلاء العناصر لاختبارات متعددة، سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة، فضلاً عن تدريبات خاصة تهدف إلى تعزيز قدراتهم الأمنية والعسكرية.

ويتمتع أعضاء وحدة الظل بشخصية تتسم بالسرية والكتمان، وتكمن قوتهم في كراهية الثرثرة واستعدادهم العالي للتضحية والفداء، كما أنهم يظهرون انتماءً عميقًا للقضية الفلسطينية ولمشروع المقاومة، إضافة إلى مستوى عال من الذكاء والتصرف الحكيم في أوقات الأزمات والطوارئ.

استشعار المخاطر

كما تتميز هذه الوحدة بقدرتها الفائقة على استشعار المخاطر، وتتمتع بقدرات أمنية وعسكرية فريدة تميزها عن غيرها.

ويتمثل قوام هذه الفرقة في توحيد الجهود وتحقيق الأهداف المحددة، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في ساحة المقاومة.

 

ومن أبرز محطات هذه الوحدة، والعمليات التي قامت بها في غزة:

إخفاء الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط
تألقت وحدة الظل في قضية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، حيث نجحت ببراعة في إخفائه عن أعين الموساد وعملائه لمدة تقارب الخمس سنوات. هذا الإنجاز له تأثير كبير على الحسابات الأمنية للعدو، مما فرض ضغطًا إضافيًا على دولة الاحتلال.

 

صفقة تبادل "وفاء الأحرار"
قادت المقاومة الفلسطينية بما في ذلك وحدة الظل صفقة تبادل تاريخية تُعرف أيضًا بـ "صفقة شاليط". تم خلالها إطلاق سراح 1050 أسيرًا وأسيرة من سجون الاحتلال الإسرائيلي، مما أدي إلى تحقيق نجاح غير مسبوق في تحسين أوضاع الأسرى الفلسطينيين.

 

اقرأ ايضاًالطاهر والطيطي ترويان تفاصيل مروعة لحياة العذاب في سجون الاحتلالمهمة احتجاز أسرى إسرائيليين في حرب غزة 2014:
تم تكليف وحدة الظل بمهمة حساسة خلال حرب غزة في عام 2014، حيث تم احتجاز أربعة أسرى إسرائيليين، بينهم جنديان تم أسرهما خلال المواجهات. هذه المهمة تبرز قدرة الوحدة على تنفيذ مهام معقدة بشكل ناجح في سياق النضال ضد الاحتلال.

"وحدة الظل" تظهر من خلال هذه المحطات كقوة ميدانية فعّالة وقادرة على تحقيق نتائج تكتيكية واستراتيجية تعزز من مكانتها داخل كتائب القسام وتعزز دورها الحيوي في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

أبرز شهداء وحدة الظل

ومن أبرز شهداء هذه الوحدة: سامي الحمايدة وأصوله من مدينة الرملة المحتلة، وعبد الله لبد من مخيم الشاطئ للاجئين غرب مدينة غزة.

ومن شهداء الوحدة القسامية الخاصة أيضا خالد أبو بكرة وتعود جذور عائلته إلى مدينة بئر السبع المحتلة، والشهيد محمد رشيد داود من مواليد حي الأمل بمدينة خان يونس.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

هآرتس: الجيش الإسرائيلي قدّم معلومات مضللة عن نفق تحت المستشفى الأوروبي

كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، الأربعاء، أن "الجيش الإسرائيلي" قدّم معلومات "مضللة" بشأن وجود نفق تابع لحماس أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة، وهو المستشفى الذي تعرض لقصف عنيف مرتين خلال 24 ساعة.

وقالت صحيفة "هآرتس" في تقرير لها، أن تحليلا للصور الجوية التي نشرها "الجيش الإسرائيلي" نفسه "يظهر أن النفق يقع في مدرسة قريبة تدعى جنين".

وأضافت أن النفق "ليس داخل المستشفى كما ادعى الجيش"، مشيرة إلى "عدم وجود أدلة تدعم زعم مرور النفق أسفل المنشأة الطبية".

ومساء الثلاثاء، قال جيش الاحتلال في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام (الشاباك) إنهما نفذا "هجوما دقيقا" استهدف على حد زعم البيان "عناصر من حماس، كانوا داخل مجمّع للقيادة والسيطرة أُقيم ضمن بنية تحتية أسفل المستشفى الأوروبي".


وقالت وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث، إن "الهدف من الهجوم كان اغتيال القيادي البارز بكتائب القسام الذراع العسكري لحماس محمد السنوار".

وفي اليوم ذاته، استهدف جيش الاحتلال مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس، وهو أكبر المستشفيات في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الفلسطينيين الذين كانوا يتلقون العلاج داخله بينهم الصحفي حسن أصليح، وفق بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، فإن 38 مستشفى و81 مركزا صحيا و164 مؤسسة صحية تعرضوا للتدمير أو الحرق أو الإخراج عن الخدمة خلال الإبادة.

وتواصل دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطيني قطاع غزة، خلفت أكثر من 172 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • هآرتس: الجيش الإسرائيلي قدّم معلومات مضللة عن نفق تحت المستشفى الأوروبي
  • افتتاح وحدة العناية بالقلب بمستشفى البريمي
  • لعنة غزة تطارد وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي في طوكيو
  • الجيش الإسرائيلي بعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن هو الثالث خلال 24 ساعة
  • 16 شهيدًا.. ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على مستشفى غزة الأوروبي
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مستشفى غزة الأوروبي
  • وفد إسرائيلي إلى الدوحة لاستئناف مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة
  • ارتفاع حصيلة شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 52908 شهيدًا و119721 مصابا
  • الاحتلال الإسرائيلي يغتال مدير شرطة مكافحة المخدرات في غزة
  • وحدة تصنيع المنتجات الريفية في أم الطيور… قصة نجاح بأيادي نساء