بغداد اليوم – بغداد 

انتشرت في الآونة الأخيرة، ظاهر انتحال الصفة، الا أن "مقرب من رئيس الوزراء" كانت تستهوي العديد من الأشخاص دون غيرها من الصفات. لجنة الامن والدفاع النيابية توضح لـ"بغداد اليوم"، اسباب انتحال صفة "مقرب من رئيس الوزراء" في العراق بثلاثة نقاط. 

ثلاثة اسباب 

ويؤكد عضو لجنة الامن النيابية علي نعمة، اليوم السبت (25 تشرين الثاني 2023)، وجود ثلاثة اسباب وراء انتحال صفة "مقرب من رئيس الوزراء في العراق"، مبينا أن "الاجهزة الامنية نجحت في السنوات الاخيرة بتفكيك شبكات واشخاص ينتحلون صفات متعددة، ضمن مسار الادعاء بانها قريبة من رئيس الوزراء او مكتبه او أحد مستشاريه".

ويوضح نعمة لـ “بغداد اليوم "، أن" ثلاثة اسباب وراء افعالهم غير القانونية هذه، أبرزها الابتزاز المادي والحصول منافع من خلال جذب الضحايا بأشكال متعددة".

واضاف، أن" انتحال الصفة لم يختصر على القرب من رئيس الوزراء ومكتبه بل امتد الى مجلس النواب واعضائه، وصولا الى لجانه المتعددة"، مشيرا الى أنه "تم ضبط واعتقال العديد منهم وهم الان امام المحاكم المختصة بانتظار حكم القضاء".

وأشار عضو لجنة الامن النيابية، الى أن" انتحال صفة المقرب من رئيس الوزراء هي الاعلى قياسًا بباقي الرئاسات، لكونه منصب تنفيذي واغلب القرارات المهمة تصدر من خلاله"، مضيفا "لذا يحاول البعض إيهام المدنيين بقدرتهم على تحقيق الكثير من خلال الكذب، لكن يتم كشفهم في نهاية المطاف وايداعهم السجن".

حصيلة بـ"منتحلي الصفات" 

وفي (17 تشرين الأول 2023)، كشف جهاز الأمن الوطني، عن حصيلة عملياته ضد منتحلي الصفات الرسمية والدرجات الخاصة.

واكد بيان للجهاز تلقته، بغداد اليوم"، أنه " يواصل عملياته النوعية في ملاحقة المجرمين والخارجين عن القانون ومنهم أولئك الذين يمارسون عمليات النصب والإحتيال واستغلال المواطنين بانتحالهم صفات رسمية متعددة بُغية تحقيق مكاسب مالية غير مشروعة".

وأضاف: "حيث تمكنت مفارزنا وبعد جهود استخبارية وكمائن محكمة من الإطاحة بـ (16) متهماً بانتحال الصفة من أبرزهم منتحل صفة نائب مدير مكتب رئيس الوزراء، وآخر انتحل صفة مستشار قانوني في رئاسة الوزراء". 

وتابع، أن "عمليات القبض جرت على مدى شهرين وشملت محافظات (بغداد، والبصرة، ونينوى، والأنبار، وبابل، وكربلاء، والنجف) وفقاً لمذكرات قبض قضائية تم على إثرها إحالة المتهمين إلى التحقيق القضائي لينالوا جزاءهم العادل وفقاً للقانون".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: بغداد الیوم

إقرأ أيضاً:

من صحفي وطني إلى رئيس مجلس الوزراء

نشكر لك مناشدتك وتذكيرنا بما ينبغي أن يكون منهجنا ، وارجو بذات القدر من المسؤولية الوطنية ابداء بعض الملاحظات:

– أولاً : لقد أزدادت الشكوى من (تسريب محاضر الإجتماعات) ، والزيادة عليها بالإضافة والتضخيم ، ودور الصحفي هنا هو (نشر التسريب) ، والسؤال الجوهري من من الحاضرين لإجتماعات نقل المعلومات للناشر ؟ هذه هى القضية المحورية ؟ النظر إلى صفك جوارك والحاضرين للإجتماعات ومعرفة من يسرب نقاشات اجتماع خاصة إلى خارج القاعات ؟ من يسعى إلى إرباك صفك جالس معك أو إليك..

صحيح قد تكون هناك اضافات وحواشي ، وهو أمر غير حميد ويؤدي إلى تسميم الأجواء ، ولكن قبل ذلك من هو الذي سمح بحدوث ذلك..
كان احد معارفنا إذا لاموه بالصيد فى المياه العكرة يقول : ولماذا تعكرونه ؟..

– وثانياً: سيدنا دكتور كامل ادريس رئيس الوزراء ، من بين مستشاريك المقربين ، كم عدد الاعلاميين والصحفيين ؟.. ثلاثة من بين ستة أى 50% ام اربعة من بين سبعة ، نسبة أكبر ؟ ما هو السر وراء ذلك ؟ هل لعبت الصحافة دوراً محورياً فى وصولك للمنصب ؟ لماذا تلقي الأخطاء على من كان حليفك وسندك ؟ ..

وهل الجميع يتصرفون من قوس واحدة ؟ للناس آراء ومخاوف ، وأول من فتح باب هذه النقاشات هو أحد ممن نسميه (المقربين من الريس) ، تحدث فى تقرير مشهور عن نوايا رئيس الوزراء فى التقريب والإبعاد ، ومع أن مكتبكم نفى ذلك ، فإن الأيام اثبتت أن بعض ما نشر هو (حقيقة) ..
الشفافية والوضوح فى الظروف الدقيقة مهمة ، ومن الإلتفاف والمناورة أمر غير محمود ، وأرجو أن يكون ذلك نهجنا جميعاً..

– وثالثاً: من أين يتلقى الصحفي معلوماته ؟ ليس هناك منصة للحكومة ومجلس الوزراء ؟ واخبار (سونا) لا تواكب الحدث ، فمن نافلة القول البحث عن مصادر أخرى سخية بالمعلومات وبالتسريبات ومعها (اجندة) قد لا يفطن لها الجميع..

من حق المواطن العادي معرفة ماذا يجرى ؟ بمن أجتمع رئيس الوزراء ومن ألتقى ؟ هذا مبعث للإطمئنان وحاجب للظنون والهواجس..
حفظ الله البلاد والعباد..
د.ابراهيم الصديق علي
24 يونيو 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اليوم .. منتخب السيدات العراقي أمام نظيره المنغولي
  • اليوم.. أسعار صرف الدولار= 142500 ديناراً
  • السوداني يوجه بتنفيذ كل مكونات مشروع مدينة الصدر الجديدة بالتوازي مع البنى التحتية
  • المالية النيابية:أزمة رواتب الإقليم سببها حكومة البارزاني
  • من صحفي وطني إلى رئيس مجلس الوزراء
  • اليوم.. رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة من العلمين الجديدة
  • المالية النيابية: يجب إرسال جداول الموازنة وتكون واقعية
  • اليوم ..أسعار صرف الدولار=143250 ديناراً
  • اليوم.. محاكمة تشكيل عصابى بتهمة انتحال صفة شرطيين لسرقة المواطنين
  • وزير الشؤون النيابية يشكر رئيس الشيوخ: قامة وطنية كبيرة وأخلاق عالية