شبكة اخبار العراق:
2025-05-17@10:26:40 GMT

أمريكا وحوار الطرشان في العراق..!!

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

أمريكا وحوار الطرشان في العراق..!!

آخر تحديث: 26 نونبر 2023 - 9:47 صبقلم:عبد الجبار الجبوري تشهد العلاقات الأمريكية –العراقية،نهايتها في العراق، بعد حادثة قصف الطيران الأمريكي جرف الصخر،التي تتواجد فيه الفصائل الولائية ،بعد إستهدافات يومية من قبل الفصائل العراقية، لقاعدة عين الاسد وقاعدة حرير في أربيل، وقصف إيلات ألإسرائيلية بصواريخ باليستية ،ودخول الفصائل المباشر في معركة غزة،هذه الأحداث جعلت رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، في موقف لايحسد عليه، فهو بين مطرقتي السفيرة رومانيسكي، التي نقلت له تحذير الرئيس بايدن،وبين مطرقة الفصائل الولائية ،التي تصرُّ على إخراج الجيوش الأجنبية، وغلق القواعد الأمريكية وطردها من العراق، وهذا أيضا ما أعلنه وبقوة ،هادي العامري زعيم منظمة بدر،كما أعلنه من قبله مقتدى الصدر زعيم التيار الصدري ،بغلق السفارة وطرد السفيرة،بعد بدء معركة غزة مع الجيش الإسرائيلي،وحذّر السوداني وحكومته ،أمريكا من (إنتهاك السيادة العراقية ،وعدم السماح بقصف الأراضي العراقية)،وكذلك هجوم نوري المالكي رداً على( قصف أمريكا للفصائل في جرف الصخرمحذراً من تبعاتها)،إذن هناك إصرار من الإطارالتنسيقي ،على مواجهة أمريكا في العراق، وطردها تماماً،من الأراضي العراقية بغلق قواعدها وسفارتها،وقطع العلاقات الدبلوماسية معها،وهذا واضح جداً من التصريحات والتهديدات ، والقصف اليومي للقواعد الأمريكية والسفارة،في وقت تزامن مع أزمة إقالة رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، والتي تحصل لأول في تأريخ العراق الطويل،بتهمة التزوير والتخابرمع الأجنبي، وهي تهمة جاهزة لكل من يعترض الحكومة وأحزابها،وزاد الطين بلّة كما يقال، وقوف السفيرة الامريكية مع الحلبوسي وزيارته في بيته ، والتصريح (بعدم دستورية قرار المحكمة الاتحادية بعزل الحلبوسي)،وهي إشارة لدعمه سياسياً،وبهذا أدخلت الإطار التنسيقي والفصائل المسلحة الولائية ،في مواجهة مباشرة مع أمريكا ، وإنتقال المعركة بينهما من غزة الى العراق،ولهذا نرى بأن معركة جرف الصخر،هي بداية لمواجهات أخرى، سياسية وعسكرية مع أمريكا،وخاصة بعد نيّة الإطار التنسيقي ،التصويت مجدداً في مجلس النواب ، على غلق السفارة الأمريكية وقواعدها، (نزولاً لإصرار الصدر)،وتحدياًّ أظهرته الفصائل بقصفها اليومي لها،فهل يستطيع مجلس النواب ،التصويت على الحصول قرار نيابي، لغلق القواعد العسكرية الأمريكية في العراق وغلق السفارة، الجواب هناك معرقلات أساسية تفشل التصويت داخل المجلس ، منها أن جماعة الديمقراطي الكردستاني ، والسيادة الخنجر وتقدم الحلبوسي، يرفضون غلق السفارة والقواعد ،وأعلنوها بتصريحات علنية ،وعلى الفضائيات، وثانياً ،تعدّ جلسات البرلمان (غير دستورية)، بسبب غياب الرئيس وحادثة إقالته،وثالثاً ان لأمريكا إتفاقية أمنية طويلة، وقعها نوري المالكي مع أمريكا، ورابعاً ،مجلس النواب سبق له أن صوت الإطار التنسيقي وحده، على غلق القواعد وفشل،إذن عملية التصويت هي (حبرٌ على ورق)، فكيف إذن ستتعامل حكومة السوداني، والإطار التنسيقي والفصائل مع أمريكا،هل ستهجم جماهير زعيم التيار الصدري على السفارة ،بدعم من الإطار التنسيقي، وإحتجاز السفيرة وطاقمها ، كما حصل في إيران، والدخول في مفاوضات ومقايضات، قد تفضي الى غلق القواعد والسفارة،وماهو ردّ إدارة الرئيس بايدن على مثل هذه الشروط الإفتراضية المحتملة، وكيف ستتصرف إذا ما حدثت،أعتقد جميع السيناريوهات هذه واردة وبقوة،وأضيف أن إصرار الإطار التنسيقي وحدّه، وبدعم إيراني واضح لخطواته هذه،سيجبر إدارة بايدن على خيار المواجهة والتدخل العسكري المباشر،وهو السيناريو الأقوى والأقرب والأسهل لأمريكا،وخاصة تواجد قواتها وبوارجها وحاملاته طائراتها،مع جيوش وطائرات فرنسا وبريطانيا والمانية وإيطاليا في الخليج العربي والمنطقة،لهذا ستفضل أمريكا مواجهة مايجري في العراق،( الحل العسكري)، بعد فشل الحل الدبلوماسي مع السوداني( الذي فشل هو الآخر بإيقاف الفصائل والضغط عليهاعن التوقف عن قصف القواعد الامريكية في العراق)،ومع الإطار التنسيقي،الذي عزم العقد على طرد السفيرة وغلق القواعد بشكل نهائي،لهذا تنتظر العراق ،فوضى أخرى ، قد لايمكن تكهن نتائجها إلاّ الله، خاصة وأن حرب غزة في نهايتها،رغم صمود مقاتلي غزة وإذلالهم الجيش الصهيوني الوحشي، والخسائر الكبيرة الهائلة في الشهداء والنزوح ،نعم معركة غزة في أواخر أيامها، بعد أن حققت أهدافها إسرائيل في تدمير غزة ومدنها وتسويتها مع الارض وتحجيم قدرة حماس والقسام العسكرية في حرب شوارع، ولكن روح أهلها ومقاومتهم كانت علامة مضيئة، في تأريخ نهوض الامة العربية وبارقة أمل لها ،لهذا نعتقد أن معركة غزة ستنتقل الى العراق،ومؤشراتها باتت واضحة،تؤكدها الأحداث على الأرض،وهي معركة ستكون بين طرفين فقط، هما الإطار التنسيقي وفصائله والدعم الإيراني، والطرف الآخر أمريكا وحلفاؤها، أما أالاخرى ( الاكراد، والسنّة)،فسيكونون على الحياد ، كما أعلنوا بأنفسهم وفي بيانات وتصريحاتهم السياسية،فمَن هو في مأزق ،الادارة الامريكية، أم الإطار التنسيقي.

.!!،ونعتقد أن من يمتلك القوة العسكرية والاعلامية والسياسية والدعم الدولي،هو من سيربح الحرب في غزة والعراق وسوريا ولبنان واليمن ،وهذا واضح أن الحرب غير متكافئة بين الأطراف،وبين أمريكا، إعتباراً من حرب غزة، وصواريخ حزب الله ، وصواريخ الحوثيين وإحتجاهم السفينة الإسرائيلية ،والصواريخ المطلوقة الى إسرائيل، وصواريخ الفصائل الولائية العراقية، الى اسرائيل والقواعد الأمريكية في العراق وسوريا،كل هذه لن تحسم معركة كبرى ، تقودها امريكا وفرنسا وبريطانيا والمانيا وإيطاليا وغيرها في الشرق الأوسط،لهذا لايمكن لنزع فتيل الحرب في العراق، الذي ستكون ساحته الأولى وإنطلاقته، بدون دخول العقلاءوتقديم تنازلات لأمريكا وحلفائها،كتوقيع إتفاقية تفاهم أمنية جديدة (حيث تنظر أمريكا ،على أنها لهذا الفضل وهي من أوجدت هذه الاحزاب ،وسلمتهم السلطة في العراق، وخلصتهم من صدام حسين ونظامه)،وتقديم ضمانات دولية، أو إعطاء فترة زمنية معقولة لغلق القواعد العسكرية،وإيقاف قصف الفصائل لها،والجلوس على طاولة مفاوضات مباشرة مع جميع الاطراف، وعندها فقط يمكن تفادي وقوع مواجهة عسكرية، بين الفصائل والاطار التنسيقي، وبين امركيا في العراق،فهل تتراجع الفصائل الولائية وتتوقف عن قصف القواعد، في وقت لاسلطة عليها من احد ، وحتى إيران أعلنت أنها لاسلطة لها على الفصائل مطلقاً، إذن المواجهة لابد منها،في ظل غياب الحوارات والتنازلات، بين جميع الأطراف،أما العنتريات فلن تقتل ذبابة ،بل تقتل الأبرياء فقط.،وهذا هو المأزق الأكبر للإطار التنسيقي ولأمريكا في العراق، فهو حوار طرشان لا أكثر..!!!!

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الإطار التنسیقی مجلس النواب غلق السفارة فی العراق معرکة غزة مع أمریکا

إقرأ أيضاً:

ماذا قالت الفصائل الفلسطينية بمناسبة ذكرى النكبة 77؟

أصدرت فصائل فلسطينية، اليوم الخميس، 15 مايو 2025، بيانات صحفية، بمناسبة الذكرى الـ 77 للنكبة الفلسطينية.

وفيما يلي نص البيانات كما وصلت وكالة سوا:

حركة الجهاد الإسلامي

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بمناسبة ذكرى النكبة :

▪تحلّ الذكرى السابعة والسبعون لنكبة شعبنا الفلسطيني في ظل استعار العدوان الصهيوني الإجرامي بحق شعبنا، بدعم غربي وأمريكي سافر، وصل ذروته في حرب الإبادة المفتوحة بحق أبناء شعبنا في قطاع غزة ، حيث يستهدف مجرمو الحرب في الكيان جميع مناحي الحياة، ولا سيما الأطفال والنساء والمسنين، ويطاردون الصحفيين والأطقم الطبية والمدنية، ويقصفون المستشفيات والمراكز الطبية على من فيها من المرضى والأطقم الطبية، في ظل سياسة تجويع متعمد لما يزيد على مليوني نسمة، وقصف الخيم فوق رؤوس النازحين وحرقهم أحياء أمام أعين العالم. 

▪كما يواصلون ارتكاب المزيد من جرائم الحرب في الضفة المحتلة، حيث يعمدون إلى تدمير ممنهج لكل مناحي الحياة، فيتمّ تفجير أحياء بأكملها في مخيمات شمال الضفة، وتخريب متعمد للبنى التحتية، وينفذون عمليات إعدام ميداني في الطرقات، وسط مداهمات للمراكز الطبية والمستشفيات واعتقال المصابين وترويع المرضى وتصفية المقاومين، وانتهاك المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك، بمخططات تلمودية تستهدف تفجيره لبناء الهيكل المزعوم وفرض السيطرة الصهيونية على المقدسات كافة. 

▪كما يواصل مطاردة اللاجئين خارج فلسطين، بارتكاب الاغتيالات واستهداف المخيمات تارة، وتارة أخرى بالتحريض على إنهاء وشطب قضية اللاجئين بأساليب شتى، ومنها استهداف وكالة الأونروا .

▪ورغم ذلك كله، يواصل شعبنا العظيم صموده البطولي الذي لفت أنظار أحرار العالم، وأظهر تمسكاً عظيماً بإيمانه ومبادئه وأرضه، فلم يتوان عن المواجهة والمقاومة والصمود، ولا يزال يسجل أروع صور البطولة منذ ما يقرب من عشرين شهراً متواصلة، وما تزال قوى المقاومة في غزة والضفة تواجه آلة القتل الوحشية للعدو وداعميه، وتلحق به الخسائر والإصابات، وتتمسك بصلابة بشروطها لوقف العدوان بكل كبرياء وعنفوان.

▪إننا بهذه المناسبة، وإذ ندين الصمت العربي والدولي، وعجز كل المؤسسات الدولية والعربية، عن وقف هذا العدوان الأشد انحطاطا والأكثر إجراماً في التاريخ المعاصر، فإننا نؤكد أن شعبنا سيخرج من هذه المواجهة أكثر قوة وثباتاً وعنفواناً. 

▪فالعالم كله يشهد أنه رغم المجازر الوحشية غير المسبوقة التي ارتكبها الاحتلال وقادته، ورغم كل وسائل القتل التي استخدمها، إلا أنه فشل في تحقيق أي هدف من أهداف عدوانه الآثم، وأن شعبنا الفلسطيني وقواه المقاومة لا يزال يتمسك بمطالبه كاملة، وهو قادر على فرضها وتحقيقها.

▪إننا على يقين إيماني وواقعي، بأنّ الكيان المجرم سيدفع ثمن جرائمه فشلاً وهزيمة وتفككاً وانهياراً، وأنّ سياسات حكومة مجرمي الحرب في الكيان قد دقت مسماراً جديداً في نعش المشروع الصهيوني برمته، رغم العنتريات التي تبديها عبر وسائل الإعلام والتي تكذبها الوقائع.

▪وإننا بهذه المناسبة، نوجه التحية الخالصة إلى كل الذين ساندوا شعبنا في مواجهة هذا العدوان، وفي مقدمتهم أهلنا الشرفاء الأوفياء والشجعان في اليمن، والأخوة المجاهدين في حزب الله، والأخوة في الجمهورية الإسلامية في إيران، وكل القوى والفعاليات التي ساندت شعبنا بأية وسيلة من الوسائل.

▪وإننا على يقين بأنّ تحرير أرضنا كلها، من نهرها إلى بحرها، بات أقرب من أي وقت مضى..

 

حركة حمـــاس:

حركة حماس - بيان صحفي

في الذكرى الـ 77 للنكبة: لا نكبة ولا تهجير جديد لشعبنا، وتلاحم شعبنا مع مقاومته أفشل كل مخططات العدو، وهو السبيل لدحر الاحتلال وتحقيق التحرير والعودة

تأتي الذكرى السَّابعة والسَّبعون للنكبة الأليمة هذا العام، في وقتٍ تصعّد فيه حكومة الاحتلال الفاشية عدوانها الوحشي وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزَّة وفي الضفة الغربية و القدس المحتلة، منذ ما يقارب عامين، ارتكبت خلالها أفظع المجازر المروّعة وجرائم القتل والتجويع ضد أكثر من مليوني إنسان في غزَّة، لكنَّ ذلك كلّه لم يفلح في كسر إرادة شعبنا وقوَّة وبسالة مقاومتنا؛ فالصمود الأسطوري لأهلنا وثباتهم على أرضهم وتلاحمهم مع المقاومة أحبط وأفشل كل مخططات العدو، ممّا يشكّل رسالة واضحة للاحتلال وداعميه، ولكل المراهنين على تثبيت أقدام الغزَّاة على أرضنا وتصفية قضيتنا العادلة.

إنَّنا في حركة حماس وفي ذكرى النَّكبة السَّابعة والسَّبعين، نترحّم على أرواح شهداء شعبنا الذين ارتقوا خلال سنوات الاحتلال الممتدّة، وأرواح القادة الشُّهداء، وقوافل شهداء شعبنا في معركة طوفان الأقصى في غزَّة والضفة والقدس وفي أمَّتنا الإسلامية، الذين امتزجت دماؤهم وتعانقت أرواحهم في هذه المعركة الخالدة، وأضحت مسيرتهم وجهادهم واستشهادهم منارةً لكلّ الأحرار حول العالم، ووقوداً لشعبنا في معركته المستمرة ضدّ العدو. 

ونؤكّد ما يلي:

أولاً: لا شرعية ولا سيادة للاحتلال على أي جزء من أرضنا المحتلة، وسيمضي شعبنا مدافعاً عنهما بالمقاومة الشاملة، حتى تحرير كل فلسطين وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ثانياً: إنَّ التداعي لتوحيد الصف الوطني والتوافق على استراتيجية نضالية موحّدة تجمع الكل الفلسطيني، لهو واجب الوقت، في ظل التحديات التي تعصف بقضيتنا الوطنية، واستثماراً لحالة الالتفاف الشعبي حول مشروع المقاومة، والتأييد العالمي لقضيتنا العادلة، الّذي ظهر جليّاً في معركة طوفان الأقصى.

ثالثاً: إنَّ الاحتلال الصهيوني المستمر منذ 77 عاماً، وعدوانه وجرائم الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها أهلنا في قطاع غزَّة منذ ما يقارب عامين، يفضح الانحياز الأمريكي والغربي، ويشكّل وصمة عار لن تمحى على كل الصامتين والمتقاعسين عن تجريمها ووقفها.

رابعاً: القدس والمسجد الأقصى المبارك هما عنوان الصراع مع العدو، ولا شرعية ولا سيادة له على شبرٍ منهما؛ فالمسجد الأقصى المبارك كان وسيبقى إسلامياً خالصاً، وسيظلّ شعبنا متمسكاً بمدينة القدس عاصمة أبدية لفلسطين، ولن يسمح بطمس معالمهما وتغيير حقائق التاريخ والواقع.

خامساً: استمرار معاناة ملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات، داخل فلسطين وفي الشتات، يتحمّل مسؤوليته المباشرة الاحتلال الصهيوني، وإنَّ حقّهم المشروع في العودة إلى ديارهم التي هجّروا منها لا يمكن التنازل عنه أو التفريط فيه، وهنا نؤكّد رفضنا لاستهداف وكالة الأونروا وتغييب دورها، وندعو الأمم المتحدة ومؤسساتها إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية في دعم حقوق اللاجئين وإغاثتهم وتوفير الحياة الكريمة لهم، حتّى تحقيق عودتهم.

سادساً: سنبقى الأوفياء لأسرانا الأحرار حتى تحريرهم، ونحذّر الاحتلال من تصعيد جرائمه ضدّهم، ونحمّله المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى والمعتقلين في سجونه منذ السابع من أكتوبر العام الماضي، وندعو الأمم المتحدة وكل المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى التدخّل الجاد لتجريم ووقف الجرائم المُمنهجة ضدَّهم.

سابعاً: نؤمن أنَّ وحدة وأمن واستقرار دولنا العربية والإسلامية هي العمق الاستراتيجي لقضيتنا، وعامل مهم في تعزيز التضامن معها، ونؤكد أنَّ تطبيع بعض الدول علاقاتها مع العدو الصهيوني سيضعف قوّتها ويخترق أمنها القومي، ويهدّد مصالح شعوبها، وهنا ندعوها إلى مراجعة هذا المسار الخاطئ، وعدم السماح بدمج هذا الكيان الإرهابي في جسم أمَّتنا.

ثامناً: نحيّي المشاركة المشرّفة لكل قوى أمتنا في لبنان واليمن والعراق في إسناد شعبنا ومقاومتنا، ونثمّن كلّ المواقف الرَّسمية والشعبية الرافضة للعدوان الصهيوني على قطاع غزّة، والحراك العالمي المتضامن مع شعبنا وقضيتنا العادلة، وندعو كل الجماهير والفعاليات التضامنية والمؤيّدة للحق الفلسطيني إلى مواصلة وتعزيز هذا التضامن والتأييد بكل الوسائل، في كل عواصم ومدن وساحات العالم، والضغط على الدول والحكومات الداعمة للاحتلال، حتّى يتوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة.

الرَّحمة للشهداء، والشفاء العاجل للجرحى والمرضى، والحريّة القريبة لأسرانا ومعتقلينا في سجون العدو، والنَّصر المبين لشعبنا، بإذن الله وقوّته، وإنَّه لجهادٌ، نصرٌ أو استشهاد.

 

حركة فتــــح:

قالت حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ (فتح) إنّ شعبنا الفلسطينيّ لن يُغادر أرضه وسيظلّ متجذرا فيها، وسيجابه مخططات الضم والتهجير بالبقاء والتجذير حتّى انتزاعه لحريّته واستقلاله، وتجسيد دولته المستقلّة كاملة السّيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضافت (فتح) في بيان صادر عن مفوضيّة الإعلام والثقافة والتعبئة الفكريّة، اليوم الخميس، لمناسبة الذكرى الـ(77) للنكبة الفلسطينيّة أنّ ما تعرّض له الشعب الفلسطينيّ -ولا يزال- من جرائم تطهير عرقيّ نفّذتها منظومة الاحتلال الاستعماريّة من خلال ميلشياتها الإرهابيّة دليلٌ على  تطبيق مقولات المشروع الصهيونيّ الإحلاليّ (أرضٌ بلا شعب لشعب بلا أرض) في تعارضٍ سافر مع الحقائق التاريخيّة التي تدحض هذه المقولات، وتكشف زيفها وتضليل الآلة الدعائيّة لمنظومة الاحتلال.

وأكّدت، أنّ هذه الذكرى تتزامنُ وما يتعرّض له شعبنا في قطاع غزّة والضّفة الغربيّة، بما في ذلك؛ العاصمة القدس من حرب إبادة إسرائيليّة ممنهجة منذ السّابع من تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023 تمثّلت باقتراف منظومة الاحتلال للمجازر الجماعيّة، وتدمير الأحياء السكنيّة ودور العبادة ومراكز الإيواء والبنى التحتيّة، وإجبار الأهالي على النزوح من أماكن سكناهم، ومنع إدخال المساعدات الإنسانيّة ضمن سياسة التجويع والحرمان؛ ما نجم عنه استشهاد وإصابة الآلاف المؤلّفة من المدنيين في مسعى من منظومة الاحتلال لفرض مخطط التهجير والترحيل، مردفةً أنّ التهجير بكافّة مسمّياته يعدُّ تهجيرًا يتنافى مع القانون الدولي والمواثيق الدولية والمعاهدات ذات الصّلة، داعيةً المجتمع الدولي إلى الوقف الفوريّ لحرب الإبادة، وإلزام منظومة الاحتلال بالانصياع لقرارات محكمة العدل الدولية، ومحاسبة قادة ومسؤولي الاحتلال على ما يرتكبونه من جرائم حرب بحقّ الشعب الفلسطينيّ.

وبيّنت (فتح)، أنّ شعبنا لن يتنازل عن حقّه بالعودة والتعويض استنادا إلى القرار الدولي رقم (194) الصادر عام 1948، موضحةً أنّ مساعي منظومة الاحتلال لتصفية حقّ العودة؛ عبر سياسة الهدم الاقتلاعي للمخيّمات في شمال الضّفة الغربيّة (جنين- طولكرم- نور الشمس)، وتصنيف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وعرقلة عملها؛ لمنعها من تقديم الخدمات الأساسيّة والرعاية للاجئين في المخيّمات لن يكون مآلها إلّا تشبّث اللاجئين الفلسطينيين بحقوقهم، وبالحفاظ على المخيّمات باعتبارها شاهدًا حيًّا على نكبة الشعب الفلسطينيّ.

وأوضحت، أنّه بالتوازي مع ما يتعرّض له شعبنا من حرب إبادة شعواء؛ فإنّ منظومة الاحتلال تواصل انتهاكاتها السافرة والمريعة بحقّ أسرانا وأسيراتنا في معتقلات الاحتلال؛ من خلال الاعتقال الإداريّ والقمع والتنكيل والعزل ومنع الزيارات العائليّة الإنسانيّة والحرمان من أبسط الاحتياجات الإنسانيّة، يضاف إلى ذلك سياسة الإعدام الطبيّ للأسرى المرضى، بمحاذاة سياسة الإخفاء القسريّ لأسرى قطاع غزّة، مُطالبةً المجتمع الدولي والمنظّمات الحقوقيّة بإلزام منظومة الاحتلال بالإذعان لاتفاقيّة (جنيف) الرابعة والاتفاقات والمعاهدات ذات العلاقة.

وأفادت (فتح)، بأن سياسة التوسُّع الاستيطانيّ في الضّفة الغربيّة بخلاف أنّها غير شرعيّة وتنتهك القانون الدولي؛ فإنّها لن تبدّد أو تغيّر الحقائق والوقائع، موردةً أنّ التمدد الاستيطانيّ في الأراضي الفلسطينيّة، والذي يحظى بتمويل مركزيّ من حكومة الاحتلال، مستندًا إلى سلسلة من التشريعات العنصريّة التي يواصل برلمان الاحتلال إقرارها بشكل متسارع لن يكون مآله إلّا التفكّك أمام صمود شعبنا الذي يُعيد بناء ما هدمه الاحتلال من بيوت ومنازل ومنشآت، ويمارس حقّه بالمقاومة لمحاولات اجتثاثه من أرضه في كافّة الساحات والميادين.

وأردفت، أنّ حرب الإبادة الإسرائيليّة لا تستثني العاصمة القدس التي تتعرّض لحملات طمس هويّتها العربيّة والفلسطينيّة؛ عبر سياسات التهويد والأسرلة، والاعتداء على المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة، واقتحام المسجد الأقصى المبارك بقيادة وزراء من حكومة الاحتلال، وتقييد وصول المصلين والتنكيل بهم، بالتزامن مع الهدم المتواصل لمنازل المواطنين ومنشآتهم بذريعة عدم الحصول على التراخيص، وإثقال كاهل التجّار بالضرائب في محاولةٍ لاقتلاع الوجود العربيّ والفلسطينيّ، مشيرةً إلى شعبنا بكافّة مكوّناته سيحافظ على هويّته ومقدّساته الإسلاميّة والمسيحيّة، ولن يخضع لمساعي "الأسرلة"، ولن يقبل إلّا بالقدس عاصمةً لدولته الفلسطينيّة، مؤكّدة اعتزازها بصمود شعبنا في القدس وتضحياته الجسام.

ودعت (فتح) إلى الاصطفاف الوطنيّ خلف منظّمة التحرير الفلسطينيّة وقيادتها الشرعيّة وبرنامجها السياسيّ باعتبارها الممثّل الشرعيّ والوحيد لشعبنا الفلسطينيّ، والتصدي لمحاولات خلق البدائل عنها، والعبث بالقرار الوطنيّ المستقل، واختراق المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ، مؤكّدةً أنّ (م.ت.ف) هي منجزٌ وطنيٌّ لشعبنا الفلسطينيّ، وحصيلة تضحياته ونضاله الوطنيّ، محذّرةً من أنّ أيَّ مساس بوحدة شعبنا السياسيّة والكيانيّة والجغرافيّة يعدّ تماهيا مع مشاريع الاحتلال التصفويّة.

ووجّهت (فتح)، التحيّة المملؤة بالفخر والاعتزاز إلى أرواح شهداء شعبنا وجرحاه وأسراه وأسيراته، معاهدةً إياهم على مواصلة النضال الوطنيّ والمقاومة حتّى انتزاع حقوق شعبنا الوطنيّة وحريّته واستقلاله.

كما وجّهت، التحيّة إلى جماهير شعبنا في الوطن والشّتات والداخل المحتل الذين لم يتونوا عن تقديم التضحيات الجسام دفاعًا عن حقوقهم وأرضهم وتاريخهم وهويّتهم ووحدتهم.

 

لجان المقاومة في فلسطين:

تصريح صحفي صادر عن لجان المقاومة في فلسطين :

في الذكرى السنوية ال 77 للنكبة.

77 عاما على إغتصاب العدو الصهيوني أرضنا التاريخية وعلى نكبة وتهجير شعبنا ولا يزال شعبنا ثابتا على أرضه متمسكاً بحقوقه مدافعا عن هويته ومقدساته مسطرا أروع نماذج البطولة والتضحية والصبر والجهاد والفداء .

77 عاما ستظل شاهدا على صمود شعبنا العظيم وبسالة وقوة وبأس مقاومتنا وإلتفاف شعبنا حول مشروع المقاومة الشاملة سبيلاً لتحرير الأرض والمقدسات رغم النفاق والتخاذل الدولي .

رغم ألم النزوح والتهجير والقتل والتشريد والقصف اليومي وحرب التجويع والتعطيش والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها العدو الصهيوني بدعم من رأس الشر والإرهاب الأمريكي ودول الغرب الظالم في ظل تواطؤ وصمت وخذلان دولي ستتحطم كل أحلام وأوهام الكيان الصهيوني وقادته المجرمين وسينتصر شعبنا في غزة وكل ربوع فلسطين .

النكبة الفلسطينية المتواصلة منذ 77 عاما بفعل آلة الإجرام والارهاب والقتل الصهيونية وحرب الابادة الجماعية التي يشنها الكيان الصهيوني منذ أكثر من 19 شهرا في قطاع غزة تشكل وصمة عار على جبين كل الصامتين والمتخاذلين في فضحها وتجريمها والعمل على وقفها .

دعم وإنحياز الإدارات الأمريكية المتعاقبة للعدوان والإجرام الصهيوني المتواصل في قطاع غزة والضفة والقدس وسياسة إزدواجية المعايير التي تمارسها القوى الغربية والتطبيع والتخاذل والصمت العربي والإسلامي يجعلهم جميعا شركاء في المسؤولية عنا يتعرض له شعبنا من إبادة ومذابح وقتل ومخططات ومؤامرات خبيثة تستهدف وجوده وقضيته العادلة.

معركة طوفان الأقصى إمتداد طبيعي لمقاومة شعبنا وحقه المشروع في الدفاع عن أرضه ومقدساته ومحطة مفصلية وهامة على طريق التحرير وإستعادة الحقوق المغتصبة.

نتوجه بالتحية والفخر والإعتزاز لأهلنا الصابرين المرابطين الصامدين في قطاع غزة وجنين وطولكرم وسلفيت و نابلس وقلقيلية و رام الله وكافة مدن ومخيمات وقرى فلسطين وهم يواصلون كتابة مجد فلسطين والأمة وصناعة ملحمة أسطورية في الثبات رغم التضحيات الجسام.

نتوجه بالتحية لأرواح الشهداء من القادة والجند في فلسطين ولبنان واليمن والعراق وإيران  وإلى كل من وقف بجانبنا من ابناء أمتنا العربية والإسلامية الذين قدموا أرواحهم ودماؤهم فداء لفلسطين والقدس وكتبوا بدمائهم الزكية تلاحم وترابط وتكاتف المقاومة في كل ساحات المواجهة والإشتباك والإسناد والدعم لشعبنا ومقاومته .

لجان المقاومة في فلسطين .
الخميس 17 من ذي القعدة لعام 1446 هجرية الموافق 15 مايو / آيار 2025م

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مستوطنون يقتحمون اليوم المسجد الأقصى الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لقرارات مجلس الأمن بشأن غزة الإحصاء الفلسطيني: غزة تعيش في "تعتيم رقمي" بسبب العدوان الأكثر قراءة 8 إصابات برصاص الاحتلال واعتقالات خلال اقتحام البلدة القديمة بنابلس كاتس: الحوثيون سيتلقون ضربات موجعة من إسرائيل إذا واصلوا مهاجمتها أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة أهداف الحرب: حسم وابادة وهجرة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الخوي معركة للتاريخ ودرس للجيوش في العالم
  • نائب وزير الحج والعمرة يزور المجلس التنسيقي ويطلع على الأعمال المقدمة لخدمة ضيوف الرحمن
  • فلسطينيو لبنان يحيون الذكرى الـ77 للنكبة بالتأكيد على حق العودة
  • الضالع.. اشتباكات بين الفصائل الموالية للتحالف
  • بسبب الإعلانات.. الاتحاد الأوروبي يتهم «تيك توك» بانتهاك القواعد الرقمية
  • فرانكفورت يجدد الثقة في توبمولر حتى 2028 قبل معركة الحسم الأوروبي
  • ماذا قالت الفصائل الفلسطينية بمناسبة ذكرى النكبة 77؟
  • صفعة قضائية مدوية.. 7 أسرار من معركة التجسس على واتساب
  • اللغة العربية والذكاء الاصطناعي.. معركة للبقاء في المشهد الرقمي العالمي
  • تعهد حكومي بقانون جديد لضبط النشر في وسائل التواصل الاجتماعي و"حماية القيم المجتمعية"