موسكو تحبط هجومًا أوكرانيًا.. وكييف تتهم روسيا بقصف إقليم 22 مرة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أحبطت وزارة الدفاع الروسية، هجومًا على أراضيها، من خلال 20 طائرة مسيرة أوكرانية.. بينما أعلنت كييف أن الجيش الروسي قصف مناطق حدودية التابعة لإقليم سومي 22 مرة في آخر 24 ساعة.
أوكرانيا تعلن إسقاط 8 مسيَّرات أطلقتها روسيا من الاتجاه الجنوبي الشرقي عشماوى: حظر روسيا لصادرات الحبوب لن يؤثر على وارداتناأعلنت وزارة الدفاع الروسية، إحباط محاولة لنظام كييف شن هجوم على الأراضي الروسية، مؤكدة أنه تم إسقاط 20 طائرة مسيرة أوكرانية في أجواء مقاطعات موسكو.
وذكرت وزارة الدفاع- في بيان- أن قواتها نجحت في إحباط 6 محاولات أوكرانية للهجوم على محاور كوبانيسك وزابوروجيا، مشيرة إلى أن قوات كييف تكبدت حوالي 680 عسكريا بين قتيل وجريح في كافة محاور القتال.
وأضافت أن القوات الروسية نجحت في تدمير مستودعين للأسلحة الطيران في قاعدتين جويتين عسكريتين أوكرانيتين، كما استهدفت موقعين للقيادة والمراقبة، وأسقطت مقاتلتين أوكرانيتين من نوع "ميج 29".
كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم، إطلاق صاروخ "سويوز" من قاعدة "بليسيتسك" الفضائية في مقاطعة أرخانغيلسك الواقعة شمال غربي روسيا، محملا بقمر صناعي عسكري لخدمة أغراض الوزارة.
وذكرت الوزارة، أنه تم إطلاق الصاروخ، وعليه مركبة فضائية إلى المدار الأرضي بنجاح.. وأضافت "أنه تم إنشاء وتثبيت اتصال ثابت عن بعد مع المركبة الفضائية، حيث تعمل الأنظمة الموجودة على المركبة الفضائية بشكل طبيعي".
في السياق.. قال عمدة موسكو سيرجي سوبيانين، في بيان على "تيليجرام"، إن الدفاع الجوي الروسي أسقط طائرات بدون طيار كانت متجهة نحو العاصمة الروسية.
وأضاف سوبيانين، أن "قوات الدفاع الجوي أسقطت طائرات بدون طيار في منطقتي نارو فومينسك وأودينتسوفو الحضريتين"، أثناء تحليقها نحو موسكو.
وفي دونيتسك.. أعلنت سلطات الإقليم، اليوم، أن القوات الأوكرانية استهدفت مناطق سكنية في مدن دونيتسك و ماكيفكا و جورلوفكا.
وذكرت سلطات دونيتسك، أن ثلاثة مدنيين أصيبوا بينهم طفل جراء القصف الأوكراني خلال الـ 24 الساعات الماضية، موضحة أن قوات كييف أطلقت 110 قذائف على 4 مدن وبلدات في الجمهورية، مشيرة إلى أن القصف الأوكراني أدى إلى تضرر 8 منازل وثلاثة مواقع للبنية التحتية المدنية.
على صعيد متصل.. أعلنت مؤسسة "روستيخ" الروسية للتصميمات والصناعات العسكرية- في بيان، اليوم، أنها سلمت سلاح الجو في الجيش الروسي دفعة من مقاتلات "Su-35S" الجديدة المتعددة المهام.
وذكرت المؤسسة: "تسلمت قوات سلاح الجو في الجيش الروسي مؤخرا دفعة من مقاتلات (Su-35S) الجديدة التي تنتمي إلى الجيل (4++)".
وأشارت إلى أن مقاتلات "Su-35S" صممت لتوفر التفوق الجوي للقوات العسكرية، فضلا عن أنها مجهزة بـ 12 نقطة تعليق تسمح لها بحمل ترسانة قوية ومتنوعة من الأسلحة الصاروخية التي يمكنها تدمير الأهداف البرية والبحرية ومن مسافات بعيدة.
في المقابل.. ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية- وفقا لوكالة أنباء (يوكرين فورم) الأوكرانية- أن عدد قتلى الجنود الروس ارتفاع إلى 324 ألفا و830 جنديا، منذ بدء العملية العسكرية في 24 فبراير من العام الماضي.
وأضافت الهيئة، أنه خلال هذه الفترة "خسرت روسيا أيضا 5 آلاف و513 دبابة، و10 آلاف و279 من المركبات المدرعة، و7 آلاف و874 من النظم المدفعية، و907 من أنظمة راجمات الصواريخ متعددة الإطلاق، و597 من أنظمة الدفاع الجوي، و323 طائرة مقاتلة، و324 مروحية، و22 سفينة حربية، فضلا عن 10 آلاف و288 من المركبات وخزانات وقود، بإلإضافة إلى 1113 من المعدات الخاصة، و5 آلاف و901 طائرة مسيرة، وإسقاط 1565 من صواريخ كروز وغواصة واحدة".
وفي إقليم سومي الأوكراني، ذكرت الإدارة العسكرية- في بيان، صباح اليوم- أن الجيش الروسي قصف العديد من المناطق الحدودية التابعة للإقليم 22 مرة في أخر 24 ساعة.
وأضافت الإدارة، أنه على مدار يوم أمس، قصف الروس المناطق الحدودية والبلدات في إقليم سومي 22 مرة، وتم تسجيل إجمالي 108 انفجارات.
وأشارت إلى أنه على وجه الخصوص، تأثرت البلدات بالقصف الروسي من بين ذلك كراسنوبيليا وبيلوبيليا وخوتين ويوناكيفكا وميروبيليا وفيليكا بيساريفكا ونوفا سلوبودا وسيريدينا بودا وزنوب نوفهورودسكي.
وفي دونيتسك جنوبي أوكرانيا.. قال رئيس الإدارة العسكرية للإقليم إيهور موروز، إن مدنيين اثنين لقيا حتفهما، بينما أُصيب آخر في قصف شنته القوات الروسية على الإقليم الليلة الماضية.
وأضاف موروز: "في 25 نوفمبر، قتل الروس اثنين من سكان منطقة دونيتسك، بالتحديد في بلدة فوسكريسينكا، بينما أُصيب مدني آخر".
وأشار إلى أن 1780 شخصا في إقليم دونيتسك لقوا حتفهم بينما أُصيب 4330 آخرين منذ بدء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: موسكو أوكراني ا روسيا كييف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
وزير سعودي يرأس اجتماع الطاولة المستديرة مع ممثلي القطاع الخاص الروسي في موسكو
ترأس وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر بن إبراهيم الخريف، اجتماع الطاولة المستديرة مع ممثلي القطاع الخاص الروسي في العاصمة موسكو، الذي ناقش تعزيز الشراكات الاستثمارية بين الجانبين في قطاعي الصناعة والتعدين، واستعرض أبرز الفرص الواعدة في القطاعات ذات الأولوية للاستراتيجية الوطنية للصناعة بالمملكة.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية، عُقد الاجتماع بتنظيمٍ من وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية بالتعاون مع وزارة الصناعة والتجارة الروسية، واتحاد الغرف السعودية، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين قادة قطاعات الصناعة والتعدين، والمستثمرين من المملكة وروسيا الاتحادية.
وأكد «الخريف» خلال الاجتماع امتلاك المملكة فرصًا استثمارية واعدة في القطاعات الاقتصادية الحيوية، في مقدمتها قطاعا الصناعة والتعدين، اللذان يمثلان ركيزتين أساسيتين لتحقيق التنوع الاقتصادي، منوهًا بالمقومات الإستراتيجية للمملكة، والمزايا التنافسية، التي تجعلها مركزًا محوريًا لجذب الاستثمارات العالمية.
وأشار إلى أهمية قطاع التعدين السعودي باعتباره الركيزة الثالثة للصناعة وفقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030، مبينًا أن تحديثات برنامج المسح الجيولوجي العام واكتشافاته التعدينية رفعت تقديرات قيمة الثروة المعدنية في المملكة بنسبة (90%) لتصل قيمتها الحالية إلى (2.5) تريليون دولار أمريكي، منوهًا بدور منظومة الصناعة والتعدين في تطوير القطاع، وتحسين بيئته الاستثمارية، ومن ذلك تقليل الفترة الزمنية للحصول على رخص التعدين لتصبح (90) يوماً فقط.
وأشاد الوزير خلال الاجتماع بمتانة العلاقات السعودية الروسية الراسخة، حيث يحتفل البلدان العام المقبل بالذكرى المئوية لبداية العلاقات الدبلوماسية بينهما، مسلطاً الضوء على العوامل الاقتصادية المشتركة والمتشابهة بين البلدين، لا سيما في الموارد المعدنية غير المستغلة، وقوة قطاعات النفط والغاز.
يذكر أن العلاقات الاقتصادية بين المملكة وروسيا الاتحادية تشهد نموًا متسارعًا خلال الأعوام الأخيرة، لا سيما في قطاعات الصناعة والتعدين والبتروكيماويات والتصنيع المتقدم، إذ ارتفع حجم التجارة غير النفطية بين المملكة وروسيا من (491) مليون دولار أمريكي في عام 2016 إلى (3.28) مليارات دولار أمريكي في عام 2024، مما يعكس التزام الطرفين بتعزيز التعاون وتشجيع الاستثمارات المشتركة في القطاعات ذات الأولوية.