شفق نيوز:
2025-07-13@00:26:26 GMT

الأرض تقترب من تغيرات جذرية بنقاط تحول سريعة

تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT

الأرض تقترب من تغيرات جذرية بنقاط تحول سريعة

شفق نيوز / حذر تقرير أممي جديد من أن الأرض اقتربت من حافة تغيرات جذرية لا رجعة فيها تهدد الرخاء بسبب النشاط البشري والتغيرات المناخية. وحدد الخبراء في التقرير 6 نقاط تحوّل يسير العالم نحوها بسرعة ويتعين مراقبتها لتفادي حصول الأسوأ.

وتتعلق نقاط التحول أو اللاعودة هذه بحسب تقرير مخاطر الكوارث المترابطة لعام 2023 الصادر عن معهد جامعة الأمم المتحدة للبيئة والأمن البشري (UNU-EHS)، بتسارع الانقراضات واستنزاف المياه الجوفية وذوبان الأنهار الجليدية الجبلية والحطام الفضائي والحرارة التي لا تطاق والمستقبل غير القابل للتأمين.

نقاط تحوّل

يُعرّف التقرير نقطة التحوّل للخطر بأنها "اللحظة التي لا يعود فيها نظام اجتماعي بيئي معين قادرا على درء المخاطر وتوفير وظائفه المتوقعة، وبعدها يزداد خطر التأثيرات الكارثية على هذه الأنظمة بشكل كبير".

ولا تقتصر نقاط التحول في المخاطر هذه على مجالات منفردة مثل المناخ أو النظم البيئية أو المجتمع أو التكنولوجيا، فهي متداخلة بشكل معقد وترتبط ارتباطا وثيقا بالأنشطة البشرية. ويعني الوصول إلى هذه النقاط ظهور مخاطر جديدة، وقد لا تكون معها الطرق الحالية لإدارة المخاطر قابلة للتطبيق.

تسارع الانقراضات

أولى المخاطر التي ذكرها التقرير تتعلق بتسارع الانقراضات، إذ يبلغ معدل انقراض الأنواع حاليا ما لا يقل عن 10 إلى 100 ضعف المعدل الطبيعي للأرض بسبب الأنشطة البشرية المكثفة.

ومع أن الانقراضات تمثل جزءا من العملية الطبيعية للأرض، فإن الأنشطة البشرية مثل تغير استخدام الأراضي والاستغلال المفرط لها وتغير المناخ والتلوث وإدخال الأنواع الغازية، أدت إلى تسريع عمليات الانقراض.

وتحدث نقطة التحول بالنسبة لتسارع الانقراضات عندما يفقد النظام البيئي الأنواع الرئيسية المرتبطة ارتباطا وثيقا فيما بينها، مما يؤدي إلى انقراضات متتالية للأنواع التابعة، وينجر عنه في النهاية انهيار النظام البيئي بأكمله.

استنزاف المياه الجوفية

توفر طبقات المياه الجوفية مياه الشرب لأكثر من ملياري شخص في العالم وتُستخدم 70% منها في الزراعة، ومع ذلك فإن أكثر من نصف طبقات المياه الجوفية الرئيسية في العالم تُستنفد بسرعة أكبر من إمكانية تجددها بشكل طبيعي.

والمشكلة أن المياه المخزنة في طبقات المياه الجوفية تستغرق آلاف السنين لتتراكم كما أن إعادة شحنها ستستغرق الوقت نفسه، مما يجعلها في الأساس موردا غير متجدد.

وتحدث نقطة التحول بالنسبة لاستنزاف المياه الجوفية عندما ينخفض منسوب المياه الجوفية إلى ما دون المستوى الذي يمكن للآبار الحالية الوصول إليه، مما يعرض أنظمة إنتاج الغذاء بأكملها لخطر الفشل.

ذوبان الأنهار الجليدية الجبلية

تخزن الأنهار الجليدية كميات كبيرة من المياه العذبة، وتستخدم مياهها الذائبة للشرب والري والطاقة الكهرومائية والنظم البيئية. لكن هذه الأنهار الجليدية تذوب الآن بمعدل ضعف السرعة مقارنة بالعقدين الماضيين، وذلك بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري، مما يعرض 1.9 مليار شخص للخطر.

وفي عالم يزداد حرارة، من المتوقع أن نخسر نحو 50% من الأنهار الجليدية (باستثناء غرينلاند والقارة القطبية الجنوبية) بحلول عام 2100، حتى لو تمكنا من الحد من الاحتباس الحراري العالمي عند 1.5 درجة مئوية.

وتتمثل نقطة التحول في بلوغ ما يطلق عليه "ذروة المياه"، وهي النقطة التي ينتج فيها النهر الجليدي الحد الأقصى لحجم جريان المياه بسبب الذوبان. وبعد هذه النقطة، سينخفض معدل المياه العذبة بشكل مطرد.

الحطام الفضائي

من بين 34260 جسما يدور حول الأرض، هناك نحو 25% فقط منها أقمار صناعية عاملة، في حين أن الباقي عبارة عن خردة ونفايات، مثل الأقمار الصناعية المعطلة أو منصات الصواريخ المهملة. وعلاوة على ذلك، تشير التقديرات إلى وجود نحو 130 مليون قطعة من الحطام يتراوح حجمها بين 1 ملم و1 سم، وهي صغيرة جدا بحيث لا يمكن تعقبها.

وحذر التقرير من أن هذه الأجسام تتحرك بسرعة تزيد على 25 ألف كيلومتر في الساعة، ويمكن لأصغر مكونات هذا الحطام أن يسبب أضرارا كبيرة للأقمار الصناعية العاملة.

الحرارة التي لا تحتمل

يتسبب تغير المناخ الناجم عن النشاط البشري في ارتفاع درجات الحرارة على مستوى العالم. وبحسب التقرير فإن نقطة التحول تحدث عند بلوغ "درجة حرارة المصباح الرطب" أكثر من 35 درجة مئوية، وهو قياس يجمع بين درجة الحرارة والرطوبة.

فعند هذه النقطة تؤدي الرطوبة العالية إلى تفاقم آثار الحرارة لأنها تعوق تبخر العرق، وهو أمر ضروري للحفاظ على درجة حرارة الجسم الأساسية مستقرة وتجنب فشل الأعضاء وتلف الدماغ.

مستقبل غير قابل للتأمين

يؤدي تغير المناخ إلى زيادة الأضرار نتيجة للكوارث المرتبطة بالطقس، ومن المتوقع أن يزيد عدد المناطق المعرضة للخطر ويتسع حجمها.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي الأرض التغيرات المناخية الأنهار الجلیدیة المیاه الجوفیة نقطة التحول

إقرأ أيضاً:

دراسة علمية تقدم “وصفة سريعة للسعادة”

#سواليف

أكدت دراسة علمية حديثة أن ممارسة #أنشطة بسيطة لا تتجاوز خمس دقائق يوميا يمكن أن تعزز #المشاعر_الإيجابية وتزيد معدلات #السعادة، في كشف علمي يقدم وصفة سهلة لمواجهة #ضغوط_الحياة اليومية.

وأجرى باحثون من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو دراسة شملت مشاركين من مختلف أنحاء العالم، ضمن مبادرة أطلق عليها اسم “مشروع السعادة الكبرى” (Big Joy Project)، ونشرت نتائجها في دورية Journal of Medical Internet Research مطلع يونيو الجاري.

وتوصل الباحثون في علم النفس إلى أن تخصيص خمس دقائق يوميا لممارسة ما أطلقوا عليه “تصرفات الفرح المصغرة” – وهي أفعال بسيطة تهدف إلى تعزيز المشاعر الإيجابية – كفيل بتقليل مستويات التوتر، وتحسين الصحة العامة، ورفع جودة النوم بشكل ملحوظ.

مقالات ذات صلة تعرف على دبابة ألمانية كادت تقلب الحرب العالمية 2025/07/10

وتوضح الدكتورة إليسا إيبل، الخبيرة في مجال التوتر وعلوم الشيخوخة، أن ممارسات بسيطة مثل الاستماع إلى ضحكات عفوية، أو التوقف لتأمل زهرة خلال نزهة في الحي، أو تقديم خدمة صغيرة لصديق، يمكن أن تحدث تحولا ملموسا في الحالة النفسية ونظرة الإنسان للحياة. وتعبيرا عن دهشتها من النتائج، تقول البروفيسور إيبل التي قادت الفريق البحثي: “لقد فاجأتنا حقيقة حجم التحسن الذي لاحظناه في الصحة العاطفية للمشاركين”.

واعتمدت على عينة ضخمة بلغت 18 ألف مشارك من الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا، ضمن مبادرة “مشروع السعادة الكبرى”، واستمرت على مدار عامين حتى 2024.

وتميز هذا البحث بأنه الأول من نوعه الذي يركز على تقييم تأثير الممارسات البسيطة التي لا تتطلب وقتا طويلا ولا جهدا كبيرا، مع قياس مدى استمرارية هذا التأثير.

والمثير للاهتمام أن النتائج أظهرت أن المشاركين الذين التزموا بهذه الممارسات لمدة أسبوع واحد فقط حققوا نتائج إيجابية مماثلة لتلك التي تتحقق عادة من خلال برامج علاجية أو تدريبية تستغرق شهورا من الجلسات المطولة.

وتضمنت الدراسة التي نشرت نتائجها في دورية Journal of Medical Internet Research سبعة أنشطة موزعة على سبعة أيام، شملت مشاركة لحظات فرح مع الآخرين، القيام بأعمال لطيفة للغير، كتابة قائمة بالمسائل التي يشعر المرء بالامتنان لها، ومشاهدة مقاطع فيديو تثير مشاعر الدهشة والإعجاب بالطبيعة.

وأوضحت البروفيسورة إيبل أن فريق البحث اختار بعناية أنشطة تركز على تعزيز ثلاث فئات من المشاعر: الأمل والتفاؤل، الدهشة والإعجاب، المرح والترفيه. وقد صممت كل مهمة لتستغرق أقل من عشر دقائق، بما في ذلك الإجابة على بعض الأسئلة القصيرة قبل وبعد الممارسة.

ولقياس التأثير، خضع المشاركون لتقييم شامل للصحة النفسية والجسدية في بداية ونهاية الأسبوع التجريبي، حيث تم قياس عدة مؤشرات تشمل مستوى الرفاهية العاطفية، المشاعر الإيجابية، ما يسمى بـ”القدرة على صنع السعادة”، بالإضافة إلى مستويات التوتر وجودة النوم. وتشير الرفاهية العاطفية هنا إلى مدى رضا الشخص عن حياته وشعوره بالمعنى والهدف، بينما تعكس “القدرة على صنع السعادة” مدى إحساس الفرد بسيطرته على حالته العاطفية.

وكشفت النتائج عن تحسن في جميع المؤشرات المذكورة، مع ملاحظة أن درجة التحسن كانت مرتبطة بشكل مباشر بمستوى الالتزام بالبرنامج. فالمشاركون الذين أكملوا الأيام السبعة كاملة سجلوا تحسنا أكبر مقارنة بمن التزموا بيومين أو ثلاثة فقط. ومن الملاحظات اللافتة أن أفراد الأقليات العرقية حققوا فوائد أكبر من المشاركين البيض، كما أن الفئة الأصغر سنا أظهرت استجابة أفضل من كبار السن.

ورغم هذه النتائج الواضحة، تبقى الآلية الدقيقة التي تجعل هذه الممارسات البسيطة ذات تأثير قوي على الحالة المزاجية محل تساؤل.

وتطرح البروفيسورة إيبل فرضية مفادها أن هذه الأنشطة الصغيرة قد تعمل على كسر الحلقات السلبية في التفكير – مثل القلق المفرط أو جلد الذات – وإعادة توجيه الطاقة العقلية نحو مسارات أكثر إيجابية.

مقالات مشابهة

  • استشاري: تغيرات الأظافر قد تكشف عن أمراض خطيرة في الجسم .. فيديو
  • لماذا يعتبر تصريح ترامب عن بوتين نقطة تحول في حرب أوكرانيا؟
  • مستقبل وطن: تراجع التضخم نقطة تحول هامة تنبئ بتحسن تدريجي
  • صيف العراق يشتعل.. درجات الحرارة تقترب من الغليان في مدن عدة
  • برج الدلو حظك اليوم السبت 12 يوليو 2025.. تغيرات فكرية
  • ماذا نعرف عن تسريح العشرات من موظفي الخارجية الأمريكية في إطار عملية إصلاح جذرية؟
  • وقفة احتجاجية بتعز تطالب بحلول جذرية لأزمة المياه وتحرير المحافظة
  • تركيا عن إلقاء سلاح العمال الكوردستاني في السليمانية: نقطة تحول لا رجعة فيها
  • أمير جازان يطّلع على التقرير السنوي لفرع صندوق التنمية الزراعية بالمنطقة لعام 2024
  • دراسة علمية تقدم “وصفة سريعة للسعادة”