بوريس جونسون ينضم إلى مسيرة ضد معاداة السامية في لندن
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
تجمع آلاف الأشخاص، بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، في لندن يوم الأحد في مسيرة ضد معاداة السامية، بعد يوم من خروج حشود كبيرة في مسيرة مؤيدة للفلسطينيين.
وقد انضم إلى جونسون كبير حاخامات المملكة المتحدة إفرايم ميرفيس وغيره من كبار المسؤولين الحكوميين في المسيرة للتعبير عن التضامن مع الجالية اليهودية.
لوح المشاركون بأعلام إسرائيل والمملكة المتحدة وحملوا لافتات كتب عليها "لن يحدث هذا مرة أخرى الآن" و"نعم لعدم التسامح مطلقًا مع معاداة السامية".
اعتقلت الشرطة ستيفن ياكسلي لينون، الزعيم السابق لرابطة الدفاع الإنجليزية اليمينية المتطرفة، خلال المسيرة. وكان ياكسلي لينون، المعروف على نطاق واسع باسمه المستعار تومي روبنسون، من بين حشود المتظاهرين المناهضين الذين اشتبكوا مع الشرطة خلال مسيرة يوم الهدنة في لندن.
London ????????????
What great support! Thank you to everyone who turned up today to march against #antisemitism! Britain stands shoulder to shoulder with it’s Jewish community.
….the Honourable Mr. And Mrs. @BorisJohnson - we see you, right in front of our posters ???? ????… pic.twitter.com/ifzxvp4ywQ
وقالت الشرطة إنه رفض المغادرة بعد أن تم تحذيره من أن ثمة مخاوف من أن يتسبب وجوده في "مضايقة وقلق وضيق للآخرين".
وقال جدعون فالتر، الرئيس التنفيذي للحملة ضد معاداة السامية، إن المظاهرة جاءت بعد أسابيع من الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين التي جعلت من العاصمة "منطقة محظورة على اليهود".
وكان قد نظم عشرات الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين، يوم السبت، مسيرة للمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار في الحرب بين إسرائيل وحماس.
المصدر: أسوشيتد برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بوريس جونسون طوفان الأقصى قطاع غزة معاداة السامية هجمات إسرائيلية ضد معاداة السامیة فی لندن
إقرأ أيضاً:
الجزائر تدعو الأشقاء الليبيين إلى التحلي بروح المسؤولية وتغليب المصلحة السامية للشعب الليبي
أصدرت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بيانا حول الأوضاع الأمنية في العاصمة الليبية طرابلس.
وحسب بيان للوزارة، “تتابع الجزائر، ببالغ القلق والانشغال، تجدّد الإشتباكات المسلحة بين الأشقاء الليبين في مدينة طرابلس. وما خلّفته من خسائر في الأرواح ومن هدر لمقومات هذا البلد الشقيق سدىً ودون أي طائل.
على ضوء هذه التطورات الخطيرة، تجدّد الجزائر دعوتها الصادقة والحثيثة إلى كافة الأشقاء في ليبيا من أجل الاهتداء إلى سبل الحوار كخيار وحيد لفض الخلافات. والتحلّي بروح المسؤولية الوطنية العالية، وتغليب المصلحة السامية للشعب الليبي فوق كافة الإعتبارات الظرفية والحسابات الضيقة.
وأكدت الجزائر، من خلال البيان، أن ليبيا الشقيقة أحوج ما تكون اليوم لوحدة جميع أبنائها وتصالحهم فيما بينهم بعيدا عن منطق الإنقسام والتفرقة للدفع قدما بالمسار السياسي تحت رعاية الأمم المتحدة. نحو تحقيق الحل المنشود الذي طال أمد انتظاره.