كتبت- نور العمروسي:
أنطلق المؤتمر الوطني لدعم مشاركة المرأة المصرية في الانتخابات الرئاسية تحت رعاية جامعة الأزهر وبالتعاون بين كلاً مؤسسة هي تستطيع للتنمية ومؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة وتواجد من حملة أنا مشاركة.

حيث عقد المؤتمر في قاعة الأزهر للمؤتمرات بحضور لفيف من الشخصيات العامة وعددٍ من الوزراء وأعضاء مجلس النواب.

من جانبه أكد الدكتور محمود صديق نائب رئيس مجلس جامعة الأزهر علي أن تفرد القران الكريم بسورة "النساء" وتحدثت عن حقهن وما يتعرضن لهن وحقوقهن وأيضًا سورة الطلاق وهذا من عظم شأن المرأة في القرآن مؤكداً أن المرأة تمثل ٣٠٪؜ من المجتمع وأن حق السعاية هو حق من حقوق المرأة حتى لو يتم سلب هذا الحق منها فنحن نسعي بأن تتمتع به المرأة موضحاً أن المرأة لها دور كبير من الحضارات القديمة ومن أمثلتهن هي الملكة حتشبسوت وهذا من خلال إدارتها القوية للدولة.

وأضاف نائب رئيس مجلس جامعة الأزهرأن مصر حاضرة دومًا ومن خلال كلمات الله في القران تعد كلمات باقية وثابتة رغم أهمية أي أماكن اخري لكن مصر دومًا بالمقدمة في قيمتها وأهميتها.

وأوضح مصطفي الشربيني نائب رئيس مجلس امناء مؤسسة الصحة والتنمية المستدامة أن هناك دول عربية وصلت فيها مشاركة النساء إلى ٥٠٪؜ في مجالات العمل واحنا هنوصل لاكثر من هذا بسبب الشباب الذين هيوصلوا لمكانات قيادية في المجتمع مضيفاً أن مؤتمر اليوم هدفه دعم مشاركة النساء في الإنتخابات و بدون تحيز لهن لكن وايمانًا بدورهن في المجتمع.

وقالت الدكتورة دعاء زهران رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية أن المرأة المصرية في قلب المشهد السياسي على مستوى السنوات العشر الماضية وأثبتت منذ حصولها على حقي التصويت والانتخاب عام 1956 بمشاركتها وحضورها السياسي الفاعل قدرتها وريادتها في تصدر المشهد الإنتخابي تصويتاً وترشحاً لما لها من ثقل في المجتمع المصري.

وأضافت "زهران" أن إطلاق مؤسسة "هي تستطيع" حملة "أنا مشاركة" لرفع مستوى الوعي السياسي للمرأة المصرية بأهمية المشاركة الحضور والتصويت في الإنتخابات الرئاسية فالمشاركة الإنتخابية الفاعلة تعني أن المرأة تدرك أهمية دورها والتزامها تجاه العملية الإنتخابية وأنها تعرف كيف تختار المرشح صاحب البرنامج الإنتخابي الأجدى لها ويحدد أولوياته بما يحقق طموح الوطن ورؤيته المستقبلية.

وأشارت إلى أن قضية تعزيز المشاركة السياسية للمرأة ليست قضية ذات أبعاد قانونية وسياسية فحسب ولكنها انعكاس لأوضاع إقتصادية وإجتماعية وثقافية فإن علاقتها بمؤشرات التمكين الإقتصادي والإجتماعي علاقة، وثيقة، وتفاعلية. فالتقدم في قضية تمكين المرأة مرتبط بالسياسات العامة في مجال التعليم والصحة والعمل والقوانين التقدمية المتعلقة بالأسرة كما أن زيادة نسبة تمثيل المرأة في مؤسسات صنع القرار كان لها أثر في تبنى سياسات تدعم المساواة النوعية وتعزز من الوضع الإقتصادي والإجتماعي للمرأة في كثير من بلدان العالم. لذلك فإن مؤسسة "هي تستطيع" وعبر حملة "أنا مشاركة" عملت على الإتصال المباشر بالمرأة المصرية في كافة محافظات الجمهورية على رصد كافة التحديات الإجتماعية والإقتصادية التي لا تزال تجابه واقع المرأة المصرية رغم التقدم المحرز منذ 2014 مضيفة أن تاريخ طويل لمشاركة المرأة المصرية منذ عام 1881 عندما شاركت في الثورة العرابية من خلال جمعية حلوان وجمعية مصر الفتاة حيث ساهمت في توزيع المنشورات ونقل الأخبار كما ساهمت المرأة في ثورة 1919 في المظاهرات ضد الإحتلال وسقطت أول شهيدتين في المواجهة مع القوات البريطانية.

وقال الدكتور وليد عتلم الباحث في الشأن السياسي إن 49% من إجمالي نسب الأصوات الإنتخابية تكون للمرأة والتي تعد نسبة كبيرة وتبين مدى أهمية دور المرأة في اختيار رئيس للدولة.

وأكدت النائبة هيام الطباخ عضو مجلس النواب أن المرأة موجودة وبشكل كبير في مناصب مهمة في الدولة بدليل وجود ١٦٢ نائبة سيدة في مجلس النواب ٤٠ سيدة بمجلس الشيوخ مشددة على أن هناك مشاهد هامة كانت المرأة بطلتها في عام ٢٠١٧ شاهدنا سيدات محافظات فكانت أول محافظة للبحيرة في هذا العام.

وقال الدكتور "محمد عبد المالك" نائب رئيس جامعة الأزهر الوجه القبلي إن مصر مساندة وداعمة دومًا لكل المستضعفين ونخص القضية الفلسطينية مشيراً إلى أن مصر موقفها ثابت لا يتغير وهذا يدل على عريقات خاصة موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض تهجير الفلسطنيين للأراضي المصرية فتراب مصر للمصريين مؤكداً أن الإسلام إحترام رأي المرأة وأنزل سورة لتأييده مضيفاً أنه ظهر من خلال قصة خولة بنت تعلبة التي جادلت النبي في أمر تحريم زوجها له فنزلت سورة المجادلة تأييد لها.

ومن جانبها أوضحت النائبة "هداية حسني"عضو مجلس النواب أن الإنتخابات الرئاسية هو اليوم التي تشترك فيه المرأة مع الرجل مشاركة سياسية مؤكدة أن نبحث عن أثر الإنتخابات علي الصحة النفسية بعد ما المرأة بتشترك في الانتخابات بتحس إن ليها دور ومسئولية وكانت سبب في الإختيار و دة بيعود ايجابيًا علي الصحة النفسية، كما أن لو لم يكن هناك امرأة صالحة لن يكون هناك أسرة صالحة، سبب أن المرأة تشارك أن كل العالم يشاهد علي مصر فالانتخابات هي وجهة المجتمع.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الانتخابات الرئاسية هي تستطيع مشاركة المرأة طوفان الأقصى المزيد المرأة المصریة جامعة الأزهر مجلس النواب هی تستطیع نائب رئیس رئیس مجلس المرأة فی أن المرأة من خلال

إقرأ أيضاً:

جنوب أفريقيا خرجت من الأرباتهايد النظامي إلى فساد حكام حزب المؤتمر الوطني

#جنوب_أفريقيا
من من السودانيين الذي زار جنوب أفريقيا ولم يشعر بالرعب في طرقات مدنها ؟
من الذي لم يتعرض للنهب أو الترهيب أو التحذير من اللبس الأنيق اللافت وحمل الممتلكات الثمينة والأموال والمشي دون حراسة؟

منذ سقوط نظام التنمية المنفصلة للمجتمعات أو ما عرف بنظام #الأبارتهايد، والذي دفع الأفارقة جميعهم ثمن اسقاطه تردت حياة سكان ذلك البلد الذي في قمة التطور الإقتصادي والصناعي في القارة السوداء.

لم يقل أحد أن نظام الأبارتهايد كان جيداً، ولكن نظام حزب المؤتمر الوطني الأفريقي حول حياة السود من مواطنين في الدرجة الثانية إلى مواطنين في الدرك الأسفل من الجحيم.
زادت نسبة السود في السجون على ما كانت عليه في عهد الأبارتهايد، وزاد العنف على أساس العرق واللون، وزادت الجريمة المنظمة والجريمة العادية وارتفعت معدلات الفقر والبؤس.
تضاعف الفساد الحكومي مرات ومرات ووصل إلى درجات غير مسبوقة في القارة كلها، وعرفت البلاد ما سمي بإرتهان الدولة

#StateCapture
وهو تحويل مؤسسات الدولة إلى آليات لخدمة إجرام متنفذي الحزب الحاكم.
الرئيس السابق #ثابو_مبيكي وصف حزبه بأنه يضم مجموعة من العناصر الإجرامية الذين لا يستحقون لقب الرفاق.

البرلمان والصحافة والشعب يصرخ والحكومة في شغل شاغل عن كل شئ إلا عن الفساد.
لقاء الرئيس الفاسد #سيريل_راموفوزا لا قيمة له ولا أثر، وهو لا يعدو على كونه مناسبة لإلتقاط الصور وقبض الثمن بالدرهم.

جنوب أفريقيا خرجت من الأرباتهايد النظامي إلى فساد حكام حزب المؤتمر الوطني لكن ليس هذا ما يهمنا الآن كسودانيين.. ما يهمنا حقاً هو صمت حكومتنا بقيادة معتمد بورتسودان الجديد #كامل_إدريس الذي أخذ من رئاسة الحكومة اللقب وترك العمل، ووزارة الخارجية التي تحاول الإختباء خلف أصبعها خشية طرد الزملاء في بريتوريا وعودتهم لقبض رواتبهم بالجنيه السوداني بدلاً عن الدولار!
ما أرخص هذا البلد

محمد عثمان ابراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • د. نوارة أبو محمد تعبر عن تقديرها لاهتمام القيادة بالمرأة والارتقاء بدورها الوطني
  • محافظ الجيزة: معرض الحرف اليدوية يعكس رؤية الدولة لدعم الصناعات وتمكين المرأة
  • حزب المؤتمر: المشاركة الشبابية في الانتخابات البرلمانية المقبلة ضرورة
  • رئيس مجلس الوزراء يدشن الاستراتيجية الوطنية لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة ( 2025- 2030)
  • جنوب أفريقيا خرجت من الأرباتهايد النظامي إلى فساد حكام حزب المؤتمر الوطني
  • تفاصيل لقاء رئيس النواب مع رؤساء البعثات الدبلوماسية المصرية بالخارج
  • شيخ الأزهر: أدين بشدة استمرار عدوان الكيان المحتل على إيران وصمت المجتمع الدولي مشاركة فيه
  • التحالف الوطني يطلق القافلة الثالثة لـ إيد واحدة بالإسكندرية
  • رئيس مجلس الشورى يترأس وفد المملكة في المؤتمر البرلماني الثاني بروما
  • انطلاق أعمال المؤتمر البرلماني الثاني بشأن تعزيز الثقة واحتضان الأمل في روما بمشاركة رئيس مجلس الشورى