هي تستطيع تطلق المؤتمر الوطني لدعم مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كتبت- نور العمروسي:
أنطلق المؤتمر الوطني لدعم مشاركة المرأة المصرية في الانتخابات الرئاسية تحت رعاية جامعة الأزهر وبالتعاون بين كلاً مؤسسة هي تستطيع للتنمية ومؤسسة مصر للصحة والتنمية المستدامة وتواجد من حملة أنا مشاركة.
حيث عقد المؤتمر في قاعة الأزهر للمؤتمرات بحضور لفيف من الشخصيات العامة وعددٍ من الوزراء وأعضاء مجلس النواب.
من جانبه أكد الدكتور محمود صديق نائب رئيس مجلس جامعة الأزهر علي أن تفرد القران الكريم بسورة "النساء" وتحدثت عن حقهن وما يتعرضن لهن وحقوقهن وأيضًا سورة الطلاق وهذا من عظم شأن المرأة في القرآن مؤكداً أن المرأة تمثل ٣٠٪ من المجتمع وأن حق السعاية هو حق من حقوق المرأة حتى لو يتم سلب هذا الحق منها فنحن نسعي بأن تتمتع به المرأة موضحاً أن المرأة لها دور كبير من الحضارات القديمة ومن أمثلتهن هي الملكة حتشبسوت وهذا من خلال إدارتها القوية للدولة.
وأضاف نائب رئيس مجلس جامعة الأزهرأن مصر حاضرة دومًا ومن خلال كلمات الله في القران تعد كلمات باقية وثابتة رغم أهمية أي أماكن اخري لكن مصر دومًا بالمقدمة في قيمتها وأهميتها.
وأوضح مصطفي الشربيني نائب رئيس مجلس امناء مؤسسة الصحة والتنمية المستدامة أن هناك دول عربية وصلت فيها مشاركة النساء إلى ٥٠٪ في مجالات العمل واحنا هنوصل لاكثر من هذا بسبب الشباب الذين هيوصلوا لمكانات قيادية في المجتمع مضيفاً أن مؤتمر اليوم هدفه دعم مشاركة النساء في الإنتخابات و بدون تحيز لهن لكن وايمانًا بدورهن في المجتمع.
وقالت الدكتورة دعاء زهران رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية أن المرأة المصرية في قلب المشهد السياسي على مستوى السنوات العشر الماضية وأثبتت منذ حصولها على حقي التصويت والانتخاب عام 1956 بمشاركتها وحضورها السياسي الفاعل قدرتها وريادتها في تصدر المشهد الإنتخابي تصويتاً وترشحاً لما لها من ثقل في المجتمع المصري.
وأضافت "زهران" أن إطلاق مؤسسة "هي تستطيع" حملة "أنا مشاركة" لرفع مستوى الوعي السياسي للمرأة المصرية بأهمية المشاركة الحضور والتصويت في الإنتخابات الرئاسية فالمشاركة الإنتخابية الفاعلة تعني أن المرأة تدرك أهمية دورها والتزامها تجاه العملية الإنتخابية وأنها تعرف كيف تختار المرشح صاحب البرنامج الإنتخابي الأجدى لها ويحدد أولوياته بما يحقق طموح الوطن ورؤيته المستقبلية.
وأشارت إلى أن قضية تعزيز المشاركة السياسية للمرأة ليست قضية ذات أبعاد قانونية وسياسية فحسب ولكنها انعكاس لأوضاع إقتصادية وإجتماعية وثقافية فإن علاقتها بمؤشرات التمكين الإقتصادي والإجتماعي علاقة، وثيقة، وتفاعلية. فالتقدم في قضية تمكين المرأة مرتبط بالسياسات العامة في مجال التعليم والصحة والعمل والقوانين التقدمية المتعلقة بالأسرة كما أن زيادة نسبة تمثيل المرأة في مؤسسات صنع القرار كان لها أثر في تبنى سياسات تدعم المساواة النوعية وتعزز من الوضع الإقتصادي والإجتماعي للمرأة في كثير من بلدان العالم. لذلك فإن مؤسسة "هي تستطيع" وعبر حملة "أنا مشاركة" عملت على الإتصال المباشر بالمرأة المصرية في كافة محافظات الجمهورية على رصد كافة التحديات الإجتماعية والإقتصادية التي لا تزال تجابه واقع المرأة المصرية رغم التقدم المحرز منذ 2014 مضيفة أن تاريخ طويل لمشاركة المرأة المصرية منذ عام 1881 عندما شاركت في الثورة العرابية من خلال جمعية حلوان وجمعية مصر الفتاة حيث ساهمت في توزيع المنشورات ونقل الأخبار كما ساهمت المرأة في ثورة 1919 في المظاهرات ضد الإحتلال وسقطت أول شهيدتين في المواجهة مع القوات البريطانية.
وقال الدكتور وليد عتلم الباحث في الشأن السياسي إن 49% من إجمالي نسب الأصوات الإنتخابية تكون للمرأة والتي تعد نسبة كبيرة وتبين مدى أهمية دور المرأة في اختيار رئيس للدولة.
وأكدت النائبة هيام الطباخ عضو مجلس النواب أن المرأة موجودة وبشكل كبير في مناصب مهمة في الدولة بدليل وجود ١٦٢ نائبة سيدة في مجلس النواب ٤٠ سيدة بمجلس الشيوخ مشددة على أن هناك مشاهد هامة كانت المرأة بطلتها في عام ٢٠١٧ شاهدنا سيدات محافظات فكانت أول محافظة للبحيرة في هذا العام.
وقال الدكتور "محمد عبد المالك" نائب رئيس جامعة الأزهر الوجه القبلي إن مصر مساندة وداعمة دومًا لكل المستضعفين ونخص القضية الفلسطينية مشيراً إلى أن مصر موقفها ثابت لا يتغير وهذا يدل على عريقات خاصة موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض تهجير الفلسطنيين للأراضي المصرية فتراب مصر للمصريين مؤكداً أن الإسلام إحترام رأي المرأة وأنزل سورة لتأييده مضيفاً أنه ظهر من خلال قصة خولة بنت تعلبة التي جادلت النبي في أمر تحريم زوجها له فنزلت سورة المجادلة تأييد لها.
ومن جانبها أوضحت النائبة "هداية حسني"عضو مجلس النواب أن الإنتخابات الرئاسية هو اليوم التي تشترك فيه المرأة مع الرجل مشاركة سياسية مؤكدة أن نبحث عن أثر الإنتخابات علي الصحة النفسية بعد ما المرأة بتشترك في الانتخابات بتحس إن ليها دور ومسئولية وكانت سبب في الإختيار و دة بيعود ايجابيًا علي الصحة النفسية، كما أن لو لم يكن هناك امرأة صالحة لن يكون هناك أسرة صالحة، سبب أن المرأة تشارك أن كل العالم يشاهد علي مصر فالانتخابات هي وجهة المجتمع.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة الانتخابات الرئاسية هي تستطيع مشاركة المرأة طوفان الأقصى المزيد المرأة المصریة جامعة الأزهر مجلس النواب هی تستطیع نائب رئیس رئیس مجلس المرأة فی أن المرأة من خلال
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس جامعة القاهرة: كلية الإعلام لها دور في خدمة المجتمع والقضايا القومية
في ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم في مجالات الصحة والإعلام، تبرز أهمية تفعيل الاتصال الصحي كأداة محورية لتعزيز الوعي المجتمعي، وتحقيق التكامل بين المعرفة الأكاديمية ومتطلبات التنمية المستدامة.
ومن هنا جاء انعقاد مؤتمر "الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة" بكلية الإعلام – جامعة القاهرة، كحدث علمي بارز يعكس التزام الجامعة العريقة بتطبيق استراتيجيتها في دعم الدراسات البينية والبحث العلمي الموجه لخدمة القضايا المجتمعية.
وقد حظي المؤتمر برعاية من الأستاذ الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، وبمشاركة عدد من نواب رئيس الجامعة، من بينهم الأستاذ الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، الذي كان له حضور مميز في فعاليات المؤتمر، معبّرًا عن دعمه الكامل لجهود كلية الإعلام، وإشادته بالمستوى التنظيمي والعلمي المتميز للمؤتمر، الذي نجح في الجمع بين مجالي الإعلام والصحة في إطار علمي رصين ومناقشات موضوعية ترتبط بقضايا تمس حياة المواطن.
وفي حوار خاص مع الفجر، تحدّث الدكتور محمود السعيد عن رؤيته لأهمية الاتصال الصحي في الوقت الراهن، والدور الحيوي الذي تلعبه كلية الإعلام في هذا الصدد، كما تطرق إلى جهود الدولة المصرية في قطاع الصحة، وأهمية دعم المؤتمرات العلمية التي تتناول قضايا قومية مرتبطة برفاهية المواطن، مثل التأمين الصحي الشامل، وتسويق المبادرات الصحية، والتعامل الذكي مع الأزمات، وعلى رأسها أزمة جائحة كورونا.
كما تضمن الحوار إشادة بدور مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي الصحي، وأهمية توجيه رسائل إعلامية مسؤولة تُعلي من مصلحة الدولة والمجتمع. كل ذلك يأتي ضمن إطار متكامل يعكس حرص جامعة القاهرة على دعم استراتيجية الدولة في الذكاء الاصطناعي، وربط البحث العلمي بواقع الناس واحتياجاتهم.
في البداية، كيف تقيمون مشاركتكم في المؤتمر
في الحقيقة، كنت سعيدًا للغاية بالمشاركة في هذا المؤتمر الهام والمتميز، الذي يعكس وعي كلية الإعلام بدورها الحيوي في خدمة المجتمع. المؤتمر يناقش موضوعًا في غاية الأهمية، وهو الاتصال الصحي، في ظل ما شهده العالم من تحديات صحية منذ جائحة كورونا في 2020، حيث باتت الرسائل الإعلامية الصحية ركيزة أساسية في توعية الشعوب والحد من انتشار الأوبئة. موضوع الاتصال الصحي ليس فقط آنيًا، بل يتقاطع مع أول أهداف التنمية المستدامة، والمتمثل في الارتقاء بجودة حياة المواطن.
ما مدى ارتباط هذا المؤتمر باستراتيجية جامعة القاهرة؟المؤتمر يحقق واحدًا من أهم أهداف جامعة القاهرة وهو دعم "الدراسات البينية"، أي تلك التي تجمع بين أكثر من تخصص علمي. وهنا نجد تلاقيًا بين الإعلام والصحة، وهما مجالان حيويان يشكلان جزءًا أساسيًا من حياة الإنسان والمجتمع. كما أن المؤتمر ينسجم أيضًا مع استراتيجية الجامعة في دعم الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في القضايا القومية، حيث تناول المؤتمر هذه النقطة تحديدًا في إحدى جلساته، وهو توجه تحرص الجامعة على دعمه وتطويره.
ما الرسالة التي تود توجيهها لإدارة كلية الإعلام؟أود أن أوجه الشكر والتقدير لإدارة الكلية على جهودها المتميزة في تنظيم هذا المؤتمر وغيره من الفعاليات المهمة. أشيد على وجه الخصوص بجهود الأستاذة الدكتورة ثريا البدوي، عميدة الكلية، والدكتورة وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا. الكلية أثبتت أنها منارة للفكر الإعلامي، وقادرة على طرح موضوعات ترتبط ارتباطًا وثيقًا باهتمامات المجتمع.
كيف ترى جهود الدولة المصرية في ملف الصحة؟الدولة المصرية منذ عام 2014 تبذل جهودًا جبارة في ملف الصحة، وهو ملف يتقاطع مع التنمية المستدامة، ويؤثر على جودة حياة المواطنين ومستوى الإنتاج الاقتصادي. لدينا الآن مشروع التأمين الصحي الشامل، الذي بدأ تطبيقه في خمس محافظات، ومن المقرر أن يشمل كافة محافظات الجمهورية. كما لا يمكن إغفال المبادرات الصحية الكبرى مثل "100 مليون صحة" ومكافحة فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي، وهي إنجازات كان لها أثر كبير في تحسين صحة المصريين وخفض معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة.
وماذا عن رؤية الدولة في مواجهة أزمة كورونا؟الدولة تعاملت مع الجائحة بحكمة وتوازن شديدين، فلم تُغلق الاقتصاد بشكل كامل كما فعلت بعض الدول، ولم تفتحه بالكامل كما فعلت دول أخرى. هذا التوازن جنّب مصر خسائر اقتصادية وصحية جسيمة. كذلك لعب الإعلام الصحي دورًا كبيرًا في توعية المواطنين، وهو ما يوضح أهمية الاتصال الصحي كأداة فعالة في إدارة الأزمات.
هل ترون أن المؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي لهم دور في هذا السياق؟بلا شك، المؤثرون على وسائل التواصل الاجتماعي أصبحوا من أكثر الفئات تأثيرًا في الرأي العام، خاصة بين الشباب. ولذا فإن رسائلهم يمكن أن تكون ذات أثر إيجابي كبير إذا استندت إلى معلومات صحيحة، أو سلبي جدًا إذا اعتمدت على الشائعات والمعلومات المغلوطة. لذلك، أدعو إلى توجيه هؤلاء المؤثرين وتعزيز وعيهم بدورهم المجتمعي وأهمية تحري الدقة، خاصة في المسائل الصحية.
أخيرًا، ما تقييمكم لتناول المؤتمر لمفهوم التسويق الصحي؟طرح مفهوم التسويق الصحي خلال المؤتمر كان خطوة بالغة الأهمية، نظرًا لما لهذا المفهوم من أثر مباشر على وعي المواطن وسلوكياته الصحية. التسويق الصحي أصبح أداة علمية وإعلامية فعالة تُستخدم لتحسين استجابة الناس للمبادرات الصحية والوقائية. وأعتقد أن تسليط الضوء على هذا المحور يعكس نضج الكلية وفهمها العميق لمتطلبات المرحلة.
أتمنى استمرار كلية الإعلام في تقديم مثل هذه الفعاليات التي تُثري الساحة الأكاديمية وتخدم المجتمع في آن واحد. وأجدد شكري لكل القائمين على المؤتمر، وأؤكد أن هذا العمل يسهم في دعم خطة جامعة القاهرة البحثية والاستراتيجية الوطنية الشاملة، ويُعد نموذجًا يُحتذى به في التكامل بين العلم والمجتمع.
وفي ختام هذا الحوار، تتضح ملامح رؤية جامعة القاهرة، ممثلة في قياداتها الأكاديمية وعلى رأسهم الأستاذ الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، نحو تعظيم دور البحث العلمي والدراسات البينية في خدمة قضايا المجتمع. ويبرز مؤتمر "الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة" نموذجًا فعّالًا لهذا التوجه، حيث يرسّخ لمبدأ التكامل بين تخصصات الإعلام والصحة في إطار أكاديمي مسؤول يستند إلى أحدث الاتجاهات العلمية.
لقد أظهر الدكتور محمود السعيد، من خلال مشاركته الفاعلة وآرائه الطموحة، أن الجامعة لا تكتفي فقط بدورها التعليمي، بل تسعى لأن تكون شريكًا حقيقيًا في دعم جهود الدولة نحو بناء إنسان قادر على التفاعل مع تحديات العصر، من خلال وعي صحي مدعوم برسائل إعلامية مدروسة ومؤثرة.
وتبقى كلية الإعلام – جامعة القاهرة، بما تمتلكه من خبرات أكاديمية وبحثية، في موقع متقدم ضمن منظومة التعليم العالي المصري، قادرة على أن تلعب دورًا محوريًا في صياغة خطاب إعلامي صحي يخدم قضايا المواطن ويعزز التنمية المستدامة.
وهكذا، يثبت هذا المؤتمر أن الإعلام والصحة ليسا مجالين منفصلين، بل جناحان متكاملان لرؤية وطنية طموحة تسعى لبناء مجتمع أكثر وعيًا وقدرة على مواكبة التغيرات المتلاحقة بثقة وكفاءة.