تحرير 81 محضرًا تموينيًا متنوعًا في سوهاج
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
صرح المهندس محمد إبراهيم، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بمحافظة سوهاج، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، اليوم الإثنين، أنه تم تدشين حملات تموينية مُكبرة على مستوى مراكز المحافظة، بالاشتراك مع ضباط وحدة مباحث التموين بمديرية أمن سوهاج، خلال الـ24 ساعة الماضية.
وذلك لضبط الأسواق ومتابعة الأسعار، وضبط أية مخالفات للوائح والقوانين، ورصد أية شكاوى من المواطنين.
وأوضح وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بسوهاج، أن تلك الحملات أسفرت عن تحرير 81 محضرًا تموينيًا متنوعًا، خلال الـ24 ساعة الماضية، وتنوعت المحاضر بين:
"نقص وزن- وإيقاف- وتصرف- ومنشأة دون ترخيص- ومجهول المصدر- تجميع بنزين- وسجلات- عدم إعطاء بون صرف- عدم إعلان عن مواعيد التشغيل- عدم تمكين من تفتيش- امتناع عن البيع"، في مجال المخابز.
وفي مجال الأسواق والبترول، تنوعت المحاضر بين:"لحوم وجزارة- غش تجاري- تاجر تمويني- سكر- بوتاجاز- انتهاء صلاحية- لحوم وجزارة- عدم حمل شهادة صحية- مواد بترولية- عدم تدوين الاسعار على المنتجات".
وأكد المهندس محمد إبراهيم، أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المُتهمين والمضبوطات، حيث حُرر المحضر اللازم بكل واقعة على حدى، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج تموين سوهاج حملات تموين سوهاج وكيل وزارة التموين بسوهاج
إقرأ أيضاً:
“أونروا”: أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال 20 شهرا الماضية
الثورة نت/..
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا في قطاع غزة خلال الأشهر العشرين الماضية، في واحدة من أكثر الحصائل دموية بحق الأطفال في النزاعات المعاصرة.
وأكدت الأونروا في تصريح صحفية، اليوم الاثنين، أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجال الإنساني والطبي والصحفيون، لا يزالون يُقتلون ويُصابون يوميا في غزة، وسط استمرار القصف والمعارك العنيفة.
ومن جهته، حذَر المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدر، من التصاعد غير المسبوق لمعاناة الأطفال في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 50 ألف طفل قُتلوا أو أُصيبوا بجروح منذ أكتوبر 2023.
ووصف بيغبيدر ما يحدث للأطفال في القطاع بأنه سلسلة من “الفظائع التي لا يمكن تصورها”.
وقال، إن الصور المروعة التي التقطت خلال 72 ساعة فقط من نهاية الأسبوع الماضي كشفت مجددا عن التكلفة “غير المعقولة” لهذه الحرب على الأطفال.
وتساءل المدير الإقليمي: “كم عدد الفتيات والفتيان الذين سيُقتلون بعد؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرة قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل؟”.
وطالب بتحرك دولي جريء وحاسم لإنهاء هذا القتل الوحشي، محمّلا المجتمع الدولي مسؤولية الصمت، ومشددا على ضرورة استخدام النفوذ السياسي لإنقاذ الأرواح داخل قطاع غزة.
وجددت اليونيسيف دعوتها إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين والأطفال واحترام القانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
واختتم بيغبيدر البيان بالقول إن “أطفال غزة بحاجة إلى الحماية. إنهم بحاجة إلى الغذاء والماء والدواء. إنهم بحاجة إلى وقف إطلاق النار. ولكن أكثر من أي شيء آخر، هم بحاجة إلى تحرك جماعي فوري يوقف هذا الأمر مرة واحدة وإلى الأبد”.
ومنذ 2 مارس الماضي، يواصل العدو الإسرائيلي إغلاق معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين، وفق ما أكدته تقارير حكومية وحقوقية ودولية.