مجلس الوزراء يؤكد على أهمية معرض البحرين الدولي للإنتاج الزراعي والحيواني «مراعي 2023» مزيد من المبادرات والخطط التي تكفل تعزيز الأمن الغذائي في استهداف مجالات التنمية الزراعية والحيوانية مجلس الوزراء يهنئ الأميرة سبيكة بنت إبراهيم بمناسبة يوم المرأة البحرينية مجلس الوزراء يهنئ دولة الإمارات بمناسبة ذكرى عيد الاتحاد 52 مجلس الوزراء يوافق على مشروع قرار الاشتراطات والضوابط التصميمية والوظيفية في مناطق التراث مجلس الوزراء: نتائج اقتصادية إيجابية للفعاليات التي استضافها مركز البحرين للمعارض
ترأس معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الاعتيادي الأسبوعي لمجلس الوزراء الذي عقد اليوم، بقصر القضيبية.


في بداية الاجتماع أكد المجلس على أهمية معرض البحرين الدولي للإنتاج الزراعي والحيواني (مراعي 2023 ) الذي تفضل حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، برعاية حفل افتتاح نسخته السادسة، لافتاً إلى استمرار الحكومة في استهداف مجالات التنمية الزراعية والحيوانية والبحرية بمزيد من المبادرات والخطط التي تكفل تعزيز الأمن الغذائي، ونوه المجلس في هذا الصدد بالجهود التنظيمية التي بذلتها وزارة شؤون البلديات والزراعة والجهات الحكومية ذات العلاقة والتي أسهمت في إنجاح المعرض ، وذلك في ضوء الاطلاع على تقرير مرفوع من سعادة وزير شؤون البلديات والزراعة بهذا الشأن.
ثم هنأ المجلس صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله بمناسبة يوم المرأة البحرينية، مشيدًا في هذا الصدد بجهود المجلس الأعلى للمرأة في تبني البرامج والاستراتيجيات المعززة لتقدم المرأة البحرينية.
بعد ذلك هنأ مجلس الوزراء دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة رئيساً وحكومةً وشعباً بمناسبة ذكرى عيد الاتحاد 52، منوهاً بمسارات التنمية التي تشهدها في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وبدعم ومساندة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية المتحدة، متمنياً لها مزيداً من النماء والازدهار.
بعدها أكد المجلس على أهمية الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) التي تستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، متمنياً لدولة الإمارات التوفيق والنجاح في جهودها التنظيمية لهذا التجمع العالمي الهام، وفي هذا الصدد فقد وافق المجلس على مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول الوثائق المتعلقة بمؤتمر (COP28)..
بعد ذلك قرر المجلس ما يلي:
أولاً: الموافقة على المذكرات التالية: 1. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون المالية والاقتصادية والتوازن المالي بشأن تحديث مؤشرات أداء استراتيجية قطاع الصناعة (2022-2026)، التي تأتي في إطار أولوية تنمية القطاعات الواعدة ضمن خطة التعافي الاقتصادي، وتعزيزها بالمبادرات الداعمة لتحقيق الأمن البيئي. 2. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول مشروع مرسوم بتسمية الوزارة المختصة والوزير المختص بتطبيق المرسوم بقانون بشأن تنظيم صيد واستغلال وحماية الثروة البحرية. 3. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول مشروع قرار بشأن الاشتراطات والضوابط التصميمية والوظيفية في مناطق التراث العمراني. 4. مذكرة سعادة وزير شؤون البلديات والزراعة بشأن مشروع إعادة إصدار قرار تنظيمي حول التصنيفات الواردة في الاشتراطات التنظيمية للتعمير المحدثة. 5. مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون القانونية والتشريعية حول رد الحكومة على 3 اقتراحات برغبة مقدمة من مجلس النواب.
ثم استعرض المجلس، مذكرة اللجنة الوزارية للشؤون المالية والاقتصادية والتوازن المالي حول النتائج الاقتصادية الإيجابية التي تحققت على صعيد الفعاليات التي استضافها مركز البحرين العالمي للمعارض خلال شهر نوفمبر الجاري، حيث أعرب المجلس عن شكره وتقديره لكافة الجهات على جهودها في التنظيم الموفق للفعاليات العالمية والمحلية.
بعدها أخذ المجلس علماً من خلال التقارير الوزارية بمايلي: 1. نتائج المشاركة في اجتماع الدورة 11 للجنة العليا المشتركة بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة. 2. نتائج الاجتماع الأول للجنة الحكومية البحرينية المصرية للتعاون التجاري والاقتصادي والتكنولوجي. 3. المشاركة في أعمال المؤتمر الخامس لوزراء العمل بمنظمة التعاون الإسلامي. 4. المشاركة في معرض دبي الدولي للطيران 2023. 5. نتائج المشاركة في الاجتماع 25 للجنة وزراء النقل والمواصلات بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. 6. المشاركة بالمؤتمر العالمي للاتصالات الراديوية 2023. 7. نتائج المشاركة في الاجتماع السابع عشر للمكتب التنفيذي للمجلس الوزاري العربي للمياه، والدورة الخامسة عشر للمجلس الوزاري العربي للمياه، والمؤتمر العربي الخامس للمياه. 8. نتائج المشاركة في مؤتمر شينزين العالمي لتبادل الابتكار وريادة الأعمال 2023. 9. المشاركات الخارجية لأصحاب المعالي والسعادة الوزراء وزيارات الوفود الخارجية إلى مملكة البحرين في ديسمبر 2023.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا دولة الإمارات العربیة المتحدة الشقیقة نتائج المشارکة فی مجلس الوزراء نائب رئیس

إقرأ أيضاً:

هل يتمكن رئيس وزراء إسبانيا من التغلب على الفضائح التي تهدده؟

هرب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز من أزمة الفيضانات، والتزم الصمت بشأن انقطاع الكهرباء، وهو غارق في مزاعم "الحيل القذرة" ومؤامرة تفجير قنبلة وهمية، ويواجه الآن احتجاجات في مدريد، فهل ينجو من كل ذلك؟

بدا لافتا مشهد هروب سانشيز من بلدة دمرتها الفيضانات التي ضربت جنوب شرق إسبانيا أواخر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأودت بحياة أكثر من 220 شخصا، فضلا عن خسائر مادية كبيرة، بعد أن رشقه السكان الغاضبون بالطين والحجارة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رئيس وزراء إسبانيا يطلب من مواطنيه الصفح على خلفية فضيحة فساد جديدةlist 2 of 2توقيف وزير الاقتصاد اللبناني السابق بشبهات فسادend of list

لم تُكلل جهود سانشيز أو حزبه (العمال الاشتراكي) بالنجاح في التعامل مع الكارثة. وظل الاتصال برئيس حكومة إقليم فالنسيا عن الحزب، كارلوس مازون، متعذرا لوقت طويل خلال الساعات الأولى الحاسمة من الأزمة التي وُصفت بـ"فيضانات القرن". ويقول خبراء إن أرواحا كثيرة كانت ستُنقذ لو أن السلطات الإسبانية أصدرت تحذيرات في الوقت المناسب.

سيارة بيدرو سانشيز تعرضت للهجوم أثناء فراره من الأهالي الغاضبين إثر الدمار الذي ألحقته الفيضانات (مواقع التواصل)

ولاحقا، تكرر "هروب" سانشيز، بل طال لأكثر من 40 يوما، إذ تغيّب رئيس الوزراء عن البرلمان، متجنبا التدقيق العام بشأن انقطاع الكهرباء الذي شلّ شبه الجزيرة الإيبيرية.

كما تهرب من أسئلة حول فضيحة "الحيل القذرة" المتنامية التي تورط فيها أحد أعضاء الحزب، والذي سعى للحصول على أدلة تدين وحدة الشرطة التي تحقق مع زوجة سانشيز وشقيقه ومساعده الأيمن السابق بتهمة الفساد، وفقا للتقارير.

وفي واقعة أخرى، اتهمت الحكومة "زورا" ضابط شرطة من الوحدة بالتخطيط لوضع قنبلة تحت سيارة سانشيز.

إعلان

وفي حين قالت الحكومة الإسبانية إنها تعاني من حرب قانونية وحملة تشويه، فإن سانشيز -الذي تولى السلطة منذ عام 2018- يواجه أسوأ أزمة له حتى الآن، بحسب تقرير موسع نشرته صحيفة التايمز البريطانية.

مظاهرة حاشدة بمدريد في 8 يونيو/حزيران الجاري طالبت سانشيز بإجراء انتخابات مبكرة (الأناضول/غيتي) "المافيا أو الديمقراطية"

وتجمع عشرات الآلاف من المتظاهرين -الأحد الماضي- في وسط العاصمة الإسبانية مدريد تحت شعار "المافيا أو الديمقراطية".

ودعا زعيم المعارضة المحافظ ألبرتو نونيز فيغو، سانشيز إلى "الاستسلام للديمقراطية"، وخاطبه قائلا: "ادع إلى انتخابات، نريدها الآن".

أما رئيسة الحكومة المحلية المحافظة في مدريد إيزابيل أيوسو، فخاطبت الحشد: "آخر شيء تحتاجه إسبانيا هو حكومة فاسدة بلا مبادئ أو حب لأمتها.. مع المزيد من الفساد للتغطية على الفساد".

وقدّر حزب الشعب المعارض عدد المشاركين في المظاهرة بـ100 ألف شخص، بينما قدّرت الحكومة العدد بـ50 ألفا. وهتف المتظاهرون "سانشيز، استقل".

وبالتوازي مع ذلك، يطالب حزب "سومار" اليساري -الشريك الرئيسي لسانشيز في ائتلافه الحكومي الهش- بتقديم تفسيرات في ظل ظهور بوادر تمرد في صفوفه. ودعا إميليانو غارسيا بيج، الرئيس الاشتراكي لحكومة منطقة كاستيا-لا مانشا، إلى إجراء انتخابات مبكرة بدلا من تلك المقررة في 2027.

الصحفية الإسبانية ليري دييز تخاطب وسائل الإعلام في 4 يونيو/حزيران بعد الدعوى التي رفعها ضدها حزب العمال الاشتراكي عقب نشر تسجيل صوتي تكشف فيه معلومات مسيئة لرئيس وحدة مكافحة الفساد (الأوروبية) "السباك والمجاري"

وتحدثت وسائل الإعلام الإسبانية عن صحفية وعضو بارز في الحزب العمال الاشتراكي تُدعى ليري دييز، وتزعم أنها تدير حملة للعثور على "معلومات قذرة" حول وحدة مكافحة الفساد التابعة للشرطة المدنية (يو سي أو). أما هي فأطلقت على هذه الوحدة اسم "السباك" بسبب بحثها في "مجاري" السياسة الإسبانية.

ويدور حديث حول تسجيلات تُظهر دييز وهي تطلب من رجال أعمال مواد لتشويه سمعة أنطونيو بالاس، الضابط المسؤول عن وحدة مكافحة الفساد، وهو المسؤول أيضا عن التحقيقات مع زوجة سانشيز وشقيقه، بالإضافة إلى قضايا تتعلق بالمدعي العام والساعد الأيمن السابق لرئيس الوزراء، خوسيه لويس أبالوس.

إعلان

ونفت دييز هذه الاتهامات، مدعية أنها كانت تقوم بـ"صحافة استقصائية". كما نفى الحزب مسؤوليته عن أفعالها، لكنه استغرق قرابة أسبوع لفتح تحقيق داخلي، بعد ضغوط شعبية.

ولاحقا وتحديدا في 29 مايو/أيار، رفع الحزب دعوى قضائية ضدها عقب نشر تسجيل صوتي تكشف فيه معلومات مسيئة للمقدم أنطونيو بالاس، مقابل حصولها على مزايا قانونية لأحد المدعى عليهم.

وفي مؤتمر صحفي عقدته دييز، أدلت ببيان مقتضب، ولم تتلق أي أسئلة، وسادت الفوضى عندما هاجمها أحد المشتبه بهم الرئيسيين في قضية أبالوس لفظيا، وأقسم أنه سيُسقط سانشيز.

قنبلة وهمية وتسجيلات ساونا سرية

زاد رد الحكومة على الفضيحة من تشويه سمعتها. واتهم 3 وزراء كبار "زورا" ضابط شرطة بالتخطيط لوضع قنبلة تحت سيارة سانشيز. واستند الاتهام إلى تقرير "أخبار كاذبة" سرعان ما ثبت زيفها. ورفض الوزراء سحب هذا الادعاء رغم أن هيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية نشرت تقريرا يعترف بزيفها.

وزعمت التقارير -منذ ذلك الحين- أن التسجيلات أجريت في حمامات البخار المملوكة لوالد زوجة سانشيز على أمل العثور على معلومات تضر بأولئك الذين يحققون مع حاشيته.

ومن المقرر أن يمثل ديفيد سانشيز، شقيق رئيس الوزراء، للمحاكمة بتهمة ارتكاب جرائم مزعومة تتعلق بإساءة استخدام الأموال العامة واستغلال النفوذ بسبب مخالفات مزعومة في إنشاء وظيفة حكومية له.

كما تخضع بيغونيا غوميز، زوجة رئيس الوزراء، للتحقيق بتهم الفساد واستغلال النفوذ.

ويخضع وزير النقل السابق خوسيه لويس أبالوس للتحقيق بتهمة قبول رشاوى لعقود شراء أقنعة ومستلزمات طبية أخرى خلال جائحة (كوفيد-19). وينفي جميعهم هذه الاتهامات.

التحقيقات طالت بيغونيا زوجة سانشيز (غيتي) ماذا بعد؟

ومما يزيد من معاناة سانشيز أن المحكمة العليا ستُحاكم المدعي العام بتهمة تسريب معلومات سرية في قضية احتيال ضريبي.

إعلان

في الماضي، أثبت سانشيز مراوغته. وهدد بالاستقالة من رئاسة الوزراء عندما أُعلن عن أول تحقيق ضد زوجته العام الماضي، منسحبا من مهامه لمدة 5 أيام. وبعد عودته، صرّح بأنه لن يكتفي بمواصلة عمله، بل سيطلق حملة "تجديد ديمقراطي" تُركّز على قمع وسائل الإعلام التي يقول إنها تنشر أخبارا كاذبة.

ولكن كثيرين قد يقولون إن الديمقراطية في إسبانيا عانت منذ ذلك الحين تراجعا كبيرا، وإن سانشيز -استنادا إلى الأدلة الحالية- أصبح خارج المسار.

ورغم هذه الاتهامات والتحقيقات، يستبعد سانشيز إمكانية إجراء انتخابات عامة مبكرة، وقال إن الانتخابات المقبلة ستجرى كما هو مخطط لها في عام 2027.

لكن سانشيز طلب الصفح من مواطنيه. وقال سانشيز للصحفيين -الخميس الماضي- وقد بدت عليه الصدمة بشكل واضح "أعتذر للمواطنين" معترفا بأن المعلومات الجديدة التي تم الكشف عنها أثارت فيه "غضبا عارما وحزنا عميقا". فهل يصفح الإسبان عن رئيس وزرائهم؟

مقالات مشابهة

  • «ايدج» تُوقّع مذكرة تفاهم مع شركة «تاليس» في الإمارات
  • الانتقالي يعلن دعمه لجهود إعادة فتح طريق عقبة ثرة
  • تعرف على الدول العربية والإسلامية التي أدانت هجمات إسرائيل على إيران
  • برئاسة محمد بن راشد.. أبرز ما جاء في اجتماع مجلس الوزراء
  • مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة تجدد الثقة في مبعوثها الخاص للسودان
  • رئيس الوزراء يشيد بتوسعات "حياة" الفندقية في مصر.. وتوقيع مذكرة تفاهم مع "أدد العقارية" لدعم قطاع السياحة
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين "أدد العقارية" و"فنادق حياة" لتعزيز الاستثمار الفندقي في مصر
  • تأجيل إعادة محاكمة 9 متهمين في قضية أحداث مجلس الوزراء
  • لإستكمال المرافعة.. تأجيل إعادة محاكمة 9 متهمين بـ " أحداث مجلس الوزراء " لـ 7 سبتمبر
  • هل يتمكن رئيس وزراء إسبانيا من التغلب على الفضائح التي تهدده؟