لبنان… فيديو “تعنيف” أطفال في حضانة يثير سخطا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.. والسلطات تتحرك
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
يروت ـ “راي اليوم”: أثار مقطع فيديو لتعنيف طفل داخل دار حضانة في لبنان، سخطًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. ويبين الفيديو المتناقل، قيام مربية في الحضانة بضرب أحد الأطفال على فمه وحشر الطعام بفمه لكي يأكل. متداول: تعنيف أطفال في حضانة يهزّ المجتمع اللبناني#لبنان
الفيديو من حساب: @jo__A__
للمزيد من التفاصيل اضغط على الرابط التالي: https://t.
— NosKhabar Arabia (@NosKhabar1) July 11, 2023
ودفع الغضب الواسع من الفيديو إلى تحرك السلطات اللبنانية، وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الثلاثاء، عن “إغلاق الحضانة بالشمع الأحمر إثر توافر معطيات مؤكدة أظهرها التحقيق السريع في قضية تعنيف الأطفال”. كما دعا وزير الصحة القضاء اللبناني إلى”إنزال أقصى الإجراءات العقابية بحق المرتكبين”، وقال إن “الإغلاق لا يكفي، ويجب أن يكون العقاب عبرة لمن اعتبر”، وفقا لبيان صادر عن مكتبه.في سياق التحقيق من قبل مفرزة الجديدة القضائية على أثر انتشار فيديو هزَّ الرأي العام وأظهر إستياءه حول تعرّض اطفال للضرب والتعنيف داخل احد دور الحضانة، أُوقف ليل أمس 10/7/2023 كل من المدعوّتَين د. ح. (1979) و ط. م. (1985).التحقيق مستمرّ بناءً لإشارة القضاء.#قوى_الأمن #الأمن_أمانة pic.twitter.com/RNVdBmwzmA
— قوى الامن الداخلي (@LebISF) July 11, 2023
فيما أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني، اليوم الثلاثاء، عن إيقاف كل من المدعوتين د. ح. (مواليد 1979)، و ط. م. (مواليد 1985)، وأكدت أن التحقيق مستمر بناء لإشارة القضاء.#إقفال_حضانة تعنيف الأطفال بالشمع الأحمر#الابيض: ليكن العقاب عبرة لمن اعتبر
صدر عن المكتب الإعلامي لوزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال فراس الابيض البيان الآتي:”بناء على قرار وزير الصحة إثر توافر معطيات مؤكدة أظهرها التحقيق السريع في قضية تعنيف أطفال في حضانة Garderêve
— Ministry of Public Health – Lebanon (@mophleb) July 11, 2023
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
بسبب منصة إكس.. صدام جديد بين إيلون ماسك والسلطات الأمريكية
رفعت منصة إكس (تويتر سابقا) دعوى قضائية ضد ولاية نيويورك، اعتراضا على قانون جديد يلزم شركات التواصل الاجتماعي بالكشف عن سياساتها في مراقبة خطاب الكراهية والتطرف والمحتوى الجدلي.
وجاء في الدعوى التي قدمت أمس الثلاثاء، أن القانون يجبر الشركات مثل إكس على الإفصاح عن "خطاب حساس ومثير للجدل" تحميه المادة الأولى من الدستور الأمريكي، التي تضمن حرية التعبير.
وتعد المدعية العامة لولاية نيويورك، ليتيتيا جيمس، المسؤولة عن تنفيذ هذا القانون، الطرف المدعى عليه في الدعوى المقدمة من "إكس".
وكانت ولاية نيويورك قد أقرت قانون "أوقفوا إخفاء الكراهية" في ديسمبر الماضي، والذي يلزم منصات التواصل بتوضيح الخطوات التي تتخذها لمواجهة الكراهية على منصاتها، وتقديم تقارير دورية حول التقدم المحرز.
في المقابل، وصف عضوا المجلس التشريعي اللذان قدما مشروع القانون، السيناتور براد هويلمان سيجال وعضوة الجمعية جريس لي، منصات مثل "إكس" بأنها "مستنقعات لخطاب الكراهية"، مؤكدين أن القانون لا ينتهك حرية التعبير.
وقالا في بيان مشترك: "منصات التواصل، بما فيها إكس، فشلت مرارا في إطلاع الجمهور على سياساتها بشأن الكراهية والمعلومات المضللة".
ورفضت كل من المدعية العامة ليتيتيا جيمس وشركة "إكس" التعليق على الخبر، بحسب ما أفادت به هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
وتأتي هذه الدعوى بعد تسعة أشهر من نجاح "إكس" في وقف تنفيذ قانون مشابه في ولاية كاليفورنيا، كان يلزم الشركات الكبرى بنشر تقارير حول سياسات الإشراف على المحتوى.
واستندت "إكس" في دعواها الأخيرة بشكل واسع إلى هذا الحكم السابق، منتقدة عدم قيام مشرعي نيويورك بتعديل نص القانون رغم سقوط نظيره في كاليفورنيا.
ومنذ استحواذ إيلون ماسك على المنصة في عام 2022، خفف بشكل كبير من القواعد المنظمة للمحتوى على "إكس"، بحسب أستاذة علوم الحاسوب في جامعة نورث إيسترن، لورا إيدلسون، التي قالت إن الشركة "قلصت أيضا الموارد المخصصة لتطبيق القواعد المتبقية"، وهو ما أدى، بحسبها، إلى زيادة انتشار المحتوى العشوائي “سبام” رغم بقاء القوانين الخاصة به دون تغيير.
يذكر أن محكمة فدرالية كانت قد رفضت العام الماضي دعوى قضائية رفعها ماسك ضد مجموعة بحثية وثقت تصاعدا في خطاب الكراهية على المنصة.