خصخصة تأخرت 15 عاما.. الحكومة الكينية تبيع حصصا في11 شركة مملوكة للدولة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
تعتزم الحكومة الكينية بيع حصص في 11 شركة مملوكة للدولة، لتبدأ بذلك برنامج الخصخصة الذي توقف قبل 15 عامًا.
وقالت وزارة الخزانة الوطنية الكينية في بيان لها، على موقعها الإلكتروني إن الشركات المدرجة للخصخصة تشمل شركة خطوط الأنابيب الكينية، وشركة النفط الوطنية الكينية، ومركز كينياتا الدولي للمؤتمرات، وشركة نيو كينيا التعاونية للكريمريز المحدودة، وجميعها مملوكة بالكامل للحكومة.
وأعادت الحكومة صياغة قانون الخصخصة هذا العام لتسريع العملية في إطار الإصلاحات المتفق عليها مع صندوق النقد الدولي وستعمل عائدات المبيعات على زيادة إيرادات الحكومة التي تعاني من ضائقة مالية، مع تقليل اعتماد الكيانات الخاسرة على الخزانة الوطنية، بحسب ما أوردته وكالة بلومبرج الأمريكية.
ودخلت كينيا في برنامج اقتصادي لصندوق النقد الدولي في عام 2021 سيمنحها حوالي 4.4 مليار دولار من التمويل، واتفقت على عدة إصلاحات لتحسين استقرار الاقتصاد الكلي واستعادة الثقة والوصول إلى أسواق السندات الدولية.
وأعلن الرئيس الكيني ويليام روتو، الأسبوع الماضي أن حكومته ستسحب استثماراتها من 35 شركة من خلال بورصة نيروبي للأوراق المالية أو البيع المباشر، وأضاف أن المستشارين يقومون أيضًا بمراجعة 100 كيان آخر لتحديد المبلغ الذي يجب على الحكومة تفريغه.
وجاء في بيان وزارة الخزانة الكينية أن "الخصخصة وإعادة الهيكلة موجهتان نحو جهود الحكومة لضبط الأوضاع المالية وتحفيز التنمية الاقتصادية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحكومة الكينية الرئيس الكيني ويليام روتو الخصخصة صندوق النقد الدولى
إقرأ أيضاً:
مليون شخص على قوائم الانتظار.. مظاهرة حاشدة في مدريد ضد خصخصة النظام الصحي العام
وجه المتظاهرون انتقاداتهم الرئيسية إلى "التأخير الذي لا يطاق في الرعاية الصحية الأولية" والعبء الزائد على العاملين في هذا القطاع . وندد البيان الذي تمت تلاوته خلال المظاهرة بوجود مليون شخص على قوائم الانتظار و"عشرات الآلاف من الأطفال الذين لا يوجد طبيب أطفال مخصص لهم" في أغنى منطقة في إسبانيا. اعلان
احتشد أكثر من 30,000 شخص يوم الأحد في العاصمة الإسبانية احتجاجا على السياسة الصحية لحكومة مقاطعة مدريد.
وقد عكست المظاهرة، التي نُظمت تحت شعار "لننقذ صحتنا العامة"، القلق الشعبي المتزايد إزاء ما يعتبرونه عملية خصخصة وتفكيك نظام الصحة العامة في مدريد.
المظاهرة التي نظمتها منصة "جمعية أحياء وسكان ومدن وضواحي مقاطعة مدريد" انطلقت من أربع نقاط استراتيجية في العاصمة الإسبانية. وتعكس هذه التعبئة الجماهيرية القلق الواسع النطاق بشأن الوضع الحالي لنظام الرعاية الصحية العامة في مدريد والسياسات التي تنفذها الحكومة الإقليمية.
وقد وجه المتظاهرون انتقاداتهم الرئيسية إلى "التأخير الذي لا يطاق في الرعاية الصحية الأولية" والعبء الزائد على العاملين في هذا القطاع . وقد ندد البيان الذي تمت تلاوته خلال المظاهرة بوجود مليون شخص على قوائم الانتظار و"عشرات الآلاف من الأطفال الذين لا يوجد طبيب أطفال مخصص لهم" في أغنى منطقة في إسبانيا.
وشدد ريكاردو تشاكون، ممثل المنصة المنظمة، على أن خصخصةالقطاع الصحي "لا تجدي نفعًا" ولا تسعى إلى تحقيق مصلحة المريض، بل إلى تحقيق مصالح اقتصادية خاصة. من جانبه، دعا لويس لوبيز، وهو متحدث آخر باسم المجموعة، إلى زيادة كبيرة في ميزانية الصحة على مستوى المقاطعة، مطالبًا بتخصيص 25% على الأقل من الميزانية على وجه التحديد لتعزيز الرعاية الأولية.
وأكد المنظمون على أهمية الرعاية الصحية الوقائية كاستراتيجية أكثر اقتصادًا وفعالية من تركيز الموارد على السبل العلاجية فقط. تسعى هذه المقاربة إلى إحداث نقلة نوعية في إدارة ملف الصحة في مدريد، مع إعطاء الأولوية لإمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية الأولية والتركيز على جودتها.
Relatedشاهد: اكتظاظ في مستشفيات إسبانيا مع ارتفاع حالات الإصابة بالإنفلونزا وكوفيد-19إسبانيا: آلاف المتظاهرين ينزلون إلى شوارع مدريد للدفاع عن الصحة العامة625 ألف إسباني بدون طبيب أسرة: جدل حول نظام الرعاية الصحية في مدريدشهدت المظاهرة تمثيلًا ملحوظًا للأحزاب اليسارية والمنظمات النقابية التي دعمت مطالب المواطنين. وحثّ رييس ماروتو، المتحدث باسم الاشتراكيين في مجلسمدينة مدريد، على دعم "آلاف الأشخاص الذين ينتظرون موعدًا طبيًا" وليس لديهم تأمين صحي خاص كبديل.
وقدمت مانويلا بيرجيرو، من منظمة Más Madrid، بيانات تظهر حجم الأزمة الصحية في مقاطعة مدريد: 139,000 طفل ليس لديهم طبيب أطفال مخصص لهمو625,000 مريض بدون طبيب أسرة. وقد ربطت الزعيمة السياسية هذا الوضع مباشرة بسياسات الخصخصة، مستنكرة على وجه التحديد العلاقة بين مجموعة كويرون الصحية الخاصة والحاشية الشخصية لرئيسة حكومة مدريد الإقليمية إيزابيل دياز أيوسو.
أضافت عضو البرلمان الأوروبي إيرين مونتيرو (عن حزب بوديموس) بعدًا أخلاقيًا للنقاش، مشيرةً إلى أنه بدون الوصول الشامل إلى الرعاية الصحية العامة الجيدة "لا توجد ديمقراطية ولا كرامة للحياة". كما أشارت السياسية اليسارية أيضًا إلى الجدل حول عقود مجموعة كويرون مع شريك رئيسة حكومةمدريد، مشيرةً إلى تضاعف المدفوعات والخصخصة المتزامنة مع هذه العلاقة الشخصية.
وبينما يطالب المتظاهرون بالتراجع عن سياسات الخصخصة فإن هذه التعبئة الشعبية دفاعًا عن نظام الصحة العامة في مدريد تعكس تنامي حالة الاستقطاب السياسي حول طريقة إدارة قطاع الصحة على المستوى الإقليمي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة