هوية الجولان السوري المحتل من خلال تراثه الثقافي… ندوة ثقافية في كلية السياحة بجامعة دمشق
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
تحت عنوان هوية الجولان السوري المحتل من خلال تراثه الثقافي أقامت كلية السياحة بجامعة دمشق بالتعاون مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية ومؤسسة أرض الشام ندوة ثقافية أكد المشاركون خلالها أن الجولان أرض عربية سورية وأن الأطماع الصهيونية التوسعية في الجولان وفلسطين تؤكده الوثائق والتصريحات الصهيونية القديمة والجديدة.
وفي تصريحات للإعلاميين قال الدكتور محمد فراس حناوي نائب رئيس جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا: إن الندوة تأتي تأكيداً لسورية الجولان وعربيته في الوقت الذي نواجه فيه أكبر حملة عالمية من قبل الاستعمار الصهيوني الذي يحاول تهويد المناطق العربية ومنها الجولان مع حرص إسرائيل على استمرار احتلالها للجولان لأهميته التاريخية والاقتصادية.
عميد كلية السياحة في جامعة دمشق الدكتور عصام حيدر بين أن الندوة تأتي ضمن سلسلة من النشاطات العلمية التي تقوم بها الكلية خلال العام الدراسي الحالي، موضحاً أنها تركز على التراث الثقافي وأهميته في صياغة الهوية الجولانية من حيث الجغرافيا والحضارة والتاريخ والعروبة، معتبرا أن هوية الجولان تمثل عنصر أساسي ضمن الهوية السورية الثقافية الكاملة والمتنوعة.
رئيس مجلس أمناء مؤسسة أرض الشام باسل الدنيا لفت إلى أهمية التعاون والشراكة مع كلية السياحة واتحاد طلبة سورية، مبيناً أن المؤسسة نظمت خلال الفترة الماضية العديد من الفعاليات الثقافية التي أكدت الهوية السورية بشكل عام وهوية الجولان كأرض سورية، لافتاً إلى أن هذا الموضوع له العديد من النواحي الثقافية والوطنية والأثرية والتاريخية والسياحية وأيضاً نواحي سياسية باعتبار أن الجولان السوري محتل من قبل العدو الصهيوني الغاصب.
ونوه الدنيا بالانتصارات التي يسطرها الفلسطينيين في ملحمة طوفان الأقصى الذين أثبتوا للعالم أن هذا الكيان إلى زوال ومن السهل جداً التغلب عليه وتحرير الأراضي التي احتلها.
الدكتور حسام غازي أستاذ علم الآثار في جامعة دمشق تحدث في عرضه عن الرواية التوراتية وأزمة الهوية الإسرائيلية، وبين أن هناك توظيفاً سياسياً كبيراً لهذه الرواية لتبرير وجود الكيان الصهيوني على أرض فلسطين والجولان السوري المحتل.
الدكتورة كاميليا أبو جبل أستاذة التاريخ الحديث والمعاصر في جامعة دمشق ركزت في مداخلتها على الانتهاكات الإسرائيلية لآثار الجولان ومحاولات تشويه الإرث الحضاري منذ عام 1967.
وقدم الدكتور عبد الرحمن مغربي من جامعة القدس المفتوحة في فلسطين عرضاً عبر تقنية الزوم حول التراث الثقافي في فلسطين ومخاطر التهويد، مشيراً إلى أهمية مثل هذه الفعاليات لدحض عمليات التزوير وتشويه الحقائق التي تقوم بها سلطات الاحتلال وتدميره الكثير من المواقع الأثرية والسياحية والإسلامية لكي يثبت أنه متجذر في هذه المنطقة ولكن الشواهد كثيرة وتدحض ذلك.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الجولان السوری کلیة السیاحة جامعة دمشق
إقرأ أيضاً:
الدكتور السيد قنديل: 7 آلاف طالب من 36 جنسية في جامعة حلوان
استعرض مجلس جامعة حلوان، برئاسة الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، خلال جلسته الأخيرة، ملف الطلاب الوافدين وما تحقق فيه من إنجازات خلال الفترة الماضية، وذلك في إطار حرص الجامعة على تعزيز مكانتها الدولية وجذب المزيد من الطلاب من مختلف الدول، حيث وصل عدد الطلاب الوافدين إلى ٧ الاف طالب من ٣٦ جنسية.
٧ آلاف طالب من ٣٦ جنسية في جامعة حلوان
وأكد على الاهتمام بالطلاب الوافدين حيث ناقش المجلس الجهود المبذولة لتقديم الدعم الأكاديمي والإداري للطلاب الوافدين، بما يضمن لهم بيئة تعليمية متميزة تساعدهم على الاندماج داخل المجتمع الجامعي.
وأشار رئيس الجامعة إلى أهمية زيادة أعداد الوافدين مشيرًا إلى ارتفاع معدلات الإقبال من الطلاب الوافدين على الدراسة بجامعة حلوان، وهو ما يعكس ثقة المؤسسات التعليمية الدولية في جودة البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة.
وأوضح أن الجامعة تقدم خدمات متنوعة للطلاب الوافدين، تشمل الدعم اللوجستي، والإرشاد الأكاديمي، وتسهيل إجراءات القبول والتسجيل، بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تساعدهم على التكيف مع الحياة الجامعية في مصر.
كما أوضح الدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث نجاح الجامعة في توقيع عدد من الاتفاقيات الأكاديمية مع جامعات ومؤسسات دولية، بما يسهم في تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات، ويزيد من فرص الطلاب الوافدين في الحصول على تعليم عالمي المستوى.
وأكد مجلس جامعة حلوان أن الجامعة مستمرة في تطوير ملف الوافدين، من خلال التوسع في البرامج الدراسية الموجهة لهم، وتقديم المزيد من التسهيلات، بما يعزز دور جامعة حلوان كوجهة تعليمية رائدة على المستويين الإقليمي والدولي، وتقديم تجربة تعليمية متكاملة لهم، بما يساهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة تعليمية متميزة في المنطقة.
وأشار مجلس الجامعة أنه في إطار اهتمام جامعة حلوان بالطلاب الوافدين وتعزيز دورها كوجهة تعليمية دولية، قامت الجامعة بطرح برامج أكاديمية جديدة صُممت خصيصًا لتلبية احتياجات سوق العمل في بلادهم. وتهدف هذه البرامج إلى تمكين الطلاب من اكتساب مهارات عملية ومعارف حديثة تتماشى مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في أوطانهم، بما يعزز فرصهم في الحصول على وظائف مرموقة بعد التخرج. كما حرصت الجامعة على أن تجمع هذه البرامج بين الجانب الأكاديمي والتطبيقي، من خلال إدماج التدريب العملي والأنشطة البحثية، بما يضمن إعداد خريجين قادرين على المنافسة في الأسواق المحلية والدولية.