علي ابوحبله: هل يزور الرئيس محمود عباس جنين غدا الأربعاء
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
المحامي علي ابوحبله بانتظار تصدير موقف وتحديد موعد لزيارة الرئيس محمود عباس إلى جنين ليبنى على الشئ مقتضاه والزيارة إن تمت فسيكون لها مدلولات مهمة على الصعيد الداخلي الفلسطيني والإقليمي والدولي زيارة الرئيس محمود عباس إلى جنين تندرج ضمن مفهوم إرساء قواعد متينة لترسيخ الوحدة الوطنية حيث تجلت في وحدة الفلسطينيين بمختلف مكوناتهم وقواهم وفصائلهم للتصدي للعدوان الإسرائيلي البربري والهمجي على مخيم جنين ومدينة جنين زيارة الرئيس محمود عباس الى جنين إن تمت في توقيتها لها أبعاد مهمة ورسائل واضحة لا لبس فيها أن الشعب الفلسطيني لن ولم يقبل بالاحتلال وان الجميع في خندق واحد في مواجهة الاحتلال النازي الفاشي وثبت لكل الوفود الامميه التي زارت جنين ومخيمها فظاعة الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته وأجمعت الوفود بمختلف تسمياتها أن ما حصل في جنين يرقى لمستوى جرائم حرب وهذا يتطلب من المجتمع الدولي إضفاء الشرعية على حق مقاومة الاحتلال بكافة السبل والوسائل المتاحة ويمكن البناء على زيارة الرئيس محمود عباس الى جنين اضافة الى ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية الفلسطينية ، تفويت الفرص على المتصيدين من أصحاب الأجندات الصفراء لبث سمومهم وخلق الذرائع التي تقود للاقتتال الداخلي وتمهد لفلسطنة الصراع لتؤكد زيارة الرئيس محمود عباس أننا جميعا في خندق مواجهة الاحتلال ولن نسمح بحرف البوصلة عن أولوية الصراع مع الاحتلال.
القضية الفلسطينية تتطلب تجسيد الوحدة الوطنية قولا وعملا وعلى أرض الواقع وزيارة الرئيس عباس إلى جنين تأتي في هذا السياق الذي يعطي الحق والشرعية للشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل والسبل المتاحة وان كانت المقاومة الشعبية تكتسب اولويه مما يتطلب وضع الخطط والبرامج والفعاليات العملياتيه لهذه المقاومة وتجسيدها على أرض الواقع زيارة الرئيس إلى جنين وفي هذا التوقيت وفي ظل التداعيات لسياسة العدوان الصهيوني واعتداءات المستوطنين وجرائمهم المستمرة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته تتطلب وضع خطة استراتجيه في إطار زمني محدد لبرنامج وطني جامع لترسيخ أسس المقاومة الشعبية والشروع الفوري لتشكيل لجان للمقاومة الشعبيه وحراسة البلدات الفلسطينيه لمواجهة اعتداءات المستوطنين وهي تكتسب الإجماع الفلسطيني . جنين ومقاومتها وثبات وصمود أهلها تكتسب أهمية الحفاظ على ديمومتها للاشتباك السياسي مع الاحتلال وتأتي زيارة الرئيس محمود عباس ان تمت في هذا السياق حيث الاشتباك السياسي لم ينقطع مع كل حكومات الاحتلال وخاصة مع حكومة اليمين الفاشيه التي يرئسها نتنياهو وجهود ما يبذل لمقاضاة ومسائلة قادة الكيان الصهيوني عن جرائمهم أمام محكمة الجنايات الدولية والزيارة إن تمت أبلغ رد على ادعاءات نتنياهو تقديم تسهيلات تندرج تحت مفهوم حوافز أنها مرفوضة وأن الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني بكل مكوناته يرفض مقايضة الحقوق الوطنية والتاريخية بتسهيلات لا تغني ولا تسمن من جوع وهي مرفوضة ونختم برسالة نوجهها للسيد الرئيس أن يضع في سلم اهتماماته ترتيب زيارات لكل المحافظات الفلسطينية ليتسنى للسيد الرئيس الاطلاع عن قرب لمعاناة المواطنين والاستماع لمطالبهم وتلبيتها ضمن مفهوم تثبيت وتدعيم صمود المواطن الفلسطيني فوق تراب وطنه وتتطلب اعادة ترتيب البيت الفلسطيني وفق مستجدات المرحلة كاتب فلسطيني
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
الدوحة - أشاد محمد بن أحمد اليماحي رئيس البرلمان العربي بالمواقف الثابتة والراسخة لدولة قطر، تجاه دعم العمل العربي المشترك، والقضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، بقيادة الأمير تميم بن حمد آل ثاني، مثمنًا الجهود التي يقوم بها سموه من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، ومواصلة تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية والأولى للعرب جميعا.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس البرلمان العربي مع السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها رئيس البرلمان العربي إلى دولة قطر على رأس وفد برلماني، والمشاركة في المؤتمر الدولي حول الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان الذي يعقد على أرض دولة قطر بمشاركة دولية واسعة.
كما أشاد رئيس البرلمان العربي والوفد المرافق، بالدور البارز الذي يقوم مجلس الشورى القطري في تعزيز التضامن العربي، وحرصه على تنسيق وتوحيد المواقف البرلمانية بين المجالس التشريعية العربية بما يمكنها من مواجهة التحديات المختلفة، ودعم القضايا العربية والإسلامية المركزية وعلى رأسها القضية الفلسطينية. كما ثمن الجهود الحثيثة التي يقوم بها معالي السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر في مجال الدبلوماسية البرلمانية وتعزيز العمل العربي البرلماني المشترك، ومواقفه الثابتة تجاه دعم كافة القضايا العربية.
وأكد "اليماحي" حرص البرلمان العربي على تعزيز قنوات التواصل والتنسيق المستمر مع مجلس الشورى بدولة قطر لتبادل الرؤى بشأن كل ما يخدم العمل البرلماني العربي المشترك.
ومن جانبه، أشاد السيد حسن بن عبدالله الغانم، رئيس مجلس الشورى بدولة قطر بالدور الذي يضطلع به البرلمان العربي في دعم العمل العربي المشترك، وتعزيز التنسيق بين البرلمانات الوطنية في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، مشددًا على أهمية تطوير العمل العربي البرلماني المشترك، وتفعيل الحضور العربي في المحافل الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح العليا للشعب العربي الكبير.
وأكد الجانبان أهمية مواصلة ما تحقق من تنسيق وتعاون خلال المسيرة البرلمانية المشتركة، والعمل على تنسيق المواقف البرلمانية بما يعزز من فاعلية العمل العربي المشترك، ويسهم في دعم القضايا المحورية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
وفي ختام الاجتماع، أعرب رئيس مجلس الشورى القطري عن تطلعه لأن تسهم هذه الزيارة في دفع التعاون البرلماني العربي إلى آفاق أرحب، وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، لاسيما وأن طبيعة المرحلة الراهنة والتحديات والأزمات التي تواجه الأمة العربية، تتطلب التضامن والتعاون على كافة المستويات.
حضر اللقاء من جانب البرلمان العربي، معالي النائب ممدوح الصالح عضو البرلمان العربي، ومعالي النائب ناظم الشبلاوي عضو البرلمان العربي، ومعالي النائب محمد لحموش عضو البرلمان العربي. ومن الأمانة العامة، سعادة الدكتور مضر الراوي مدير إدارة شؤون الرئاسة، والدكتور أشرف عبدالعزيز المستشار السياسي لرئيس البرلمان العربي ومدير إدارة العلاقات الخارجية.