الجزيرة:
2025-05-13@17:08:02 GMT

إيران تستكمل صفقة شراء طائرات مقاتلة روسية

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

إيران تستكمل صفقة شراء طائرات مقاتلة روسية

نقلت وسائل إعلام إيرانية عن مصادر مطلعة قولها إن إيران أكملت ترتيبات شراء طائرات مقاتلة من طراز "سوخوي-35" ومروحيات روسية الصنع، وذلك في إطار توطيد العلاقات العسكرية بين البلدين.

وقال مهدي فرحي نائب وزير الدفاع الإيراني، لوكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، اليوم الثلاثاء إن بلاده أنهت شراء طائرات: "هليكوبتر ميل 28" الهجومية ومقاتلات "سوخوي-35" وطائرات التدريب "ياك 130" لضمها إلى الوحدات المقاتلة للجيش الإيراني.

وتملك القوات الجوية الإيرانية عددا محدودا من الطائرات الهجومية من بينها طائرات روسية وكذلك طرز أميركية قديمة حصلت عليها قبل الثورة الإيرانية في 1979.

وكانت طهران قد قالت في عام 2018 إنها بدأت في إنتاج الطائرة المقاتلة المصممة محليا "كوثر" لتستخدمها القوات الجوية.

صفقة وعقود

ويعتقد خبراء عسكريون أن الطائرة نسخة طبق الأصل من الطائرة "إف-5" التي أنتجتها الولايات المتحدة أول مرة في حقبة الستينيات.

وكانت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة أعلنت في أبريل/نيسان الماضي أن طهران انتهت بالفعل من إبرام عقد لشراء طائرات مقاتلة من طراز "سوخوي-35" الروسية، في حين كشف عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني شهريار حيدري، في فبراير/شباط الماضي، أن بلاده ستستلم المقاتلات الروسية مطلع العام الإيراني الجديد (بدأ يوم 21 مارس/آذار).

ورغم مضي 9 أشهر من العام الإيراني الجاري، فإن طهران لم تتسلم أيا من هذه المقاتلات، وقبل أشهر قال وزير دفاعها محمد رضا آشتياني إن بلاده عقدت اتفاقا مع موسكو لشراء مقاتلات "سوخوي-35″، لكنها استنتجت لاحقا أن لديها القدرة على إنتاج مقاتلات محلية الصنع.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

عاجل. عراقجي يتوجه إلى مسقط لحضور الجولة الرابعة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية

تُستأنف الجولة الرابعة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية في مسقط بوساطة عُمانية، بهدف التوصل إلى تفاهم حول البرنامج النووي الإيراني قبل جولة ترامب في الشرق الأوسط. الطرفان يؤكدان التزامهما بالحل الدبلوماسي، لكن خلافات عميقة تبقى على قضايا التخصيب النووي والضمانات المستقبلية. اعلان

توجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي لحضور المفاوضات غبير المباشرة بين واشنطن وعدوتها التاريخية.

يستأنف المفاوضون الرئيسيون من إيران والولايات المتحدة محادثاتهم يوم الأحد لبحث الخلافات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، في محاولة للتوصل إلى تفاهم قبل أن يبدأ الرئيس دونالد ترامب جولته في الشرق الأوسط.

أكد الطرفان مرارًا تفضيلهما الحوار على التصعيد، لكن لا يزال بينهما خلافات عميقة حول عدد من القضايا الجوهرية التي تمثل خطوطًا حمراء لكل طرف.

من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في الجولة الرابعة من المباحثات في مسقط، بوساطة عُمان. رغم التصريحات الصارمة التي تطلقها واشنطن علنًا، والتي اعتبرها مسؤولون إيرانيون غير مساعدة.

وقال ويتكوف إن الموقف الأمريكي واضح: "لا تخصيب، لا تسلح نووي"، وهو ما يعني وفقًا له تفكيك كامل للمنشآت النووية الإيرانية. وأضاف أن هذه الجولة قد تكون الأخيرة إذا لم تسفر عن نتائج.

وكان ترامب حذر مرارًا من أنه قد يلجأ إلى العمل العسكري ضد إيران إذا لم تنجح المساعي الدبلوماسية في حلحلة الملف النووي، ومن المقرر أن يبدأ جولته في السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة في الفترة من 13 إلى 16 مايو/أيار.

Relatedقبيل جولة جديدة من المفاوضات إيران تحذّر: لن نتراجع عن حقوقنا النوويةموقع إيراني: طهران وواشنطن تستأنفان التفاوض في مسقط يوم 11 من الجاريوزير الخارجية الإيراني في السعودية السبت قبيل زيارة دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط

من جانبه، أكد عراقجي أن إيران لن تتنازل عن حقوقها النووية، مشددًا على أنها تشارك في المباحثات بإرادة حسنة، ولكن ليس على حساب الحقوق المشروعة.

وبحسب مصادر إيرانية، فإن طهران مستعدة لمناقشة فرض بعض القيود على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات، لكنها ترفض بشكل قاطع وقف تخصيب اليورانيوم أو تسليم مخزونها منه.

كما أوضح مسؤول إيراني مقرب من الفريق التفاوضي أن هناك فرقًا بين ما تطلبه الولايات المتحدة علنًا وما يتم مناقشته في الغرف المغلقة، وأن الأمور ستصبح أوضح بعد الجولة المرتقبة يوم الأحد، والتي تأجلت سابقًا لأسباب لوجستية.

إلى جانب ذلك، أكدت إيران أنها لن تناقش ملف صواريخها الباليستية، وطالبت بضمانات واضحة بعدم انسحاب واشنطن مرة أخرى من أي اتفاق محتمل كما فعل ترامب مع الاتفاق السابق عام 2018.

يذكر أن ترامب أعلن في ولايته الأولى انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني وأعاد فرض عقوبات اقتصادية مشددة على طهران، منذ أكثر من ثلاث سنوات. ومنذ ذلك الحين، بدأت إيران في تخفيف التزاماتها ضمن الاتفاق، بما في ذلك رفع مستوى تخصيب اليورانيوم إلى نسبة قريبة من مستوى انتاج الأسلحة، وفق تقديرات الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات المؤتمر النووي الإيراني الـ31 في مدينة مشهد
  • رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية: أي عدوان على طهران سيؤدي إلى تكبد المهاجمين "خسائر وأضرارا لا يمكن إصلاحها"
  • عراقجي: المواقف الإيرانية والأمريكية أصبحت أقرب بعد الجولة الرابعة  
  • انتهاء الجولة الرابعة من المباحثات الأمريكية الإيرانية حول برنامج طهران النووي
  • ترقب في طهران لزيارة ترامب لمنطقة الخليج
  • اختتام الجولة الرابعة من المفاوضات الأميركية الإيرانية
  • استئناف مباحثات واشنطن وطهران بشأن البرنامج النووي الإيراني
  • طائرة باكستانية صينية الصنع أسقطت مقاتلات هندية..و أميركا تكشف الأسباب لأول مرة
  • عاجل. عراقجي يتوجه إلى مسقط لحضور الجولة الرابعة من المفاوضات الإيرانية الأمريكية
  • عشية "محادثات مسقط".. عراقجي يصرح حول "النووي الإيراني"