لكزس RX تعيد ابتكار مفاهيم الإبداع لمركبات الـ «كروس-أوفر» الفاخرة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تواصل لكزس RX إضافة مستويات متقدمة من الأناقة والفخامة، حيث أعاد الجيل الخامس من RX ابتكار مفاهيم الإبداع إلى فئة مركبات الـ «كروس-أوفر» الفاخرة، لتُقدِّم لمسةً عصريةً وراحةً أكبر وأداءً أفضل من أي وقت مضى، وكذلك الإسهام في تحقيق مجتمع محايد للكربون من خلال تزويدها بثلاثة خيارات لأنظمة الدفع، يعتمد اثنان منها على الكهرباء.
منصة لكزس
وترتكز مركبة لكزس RX على منصة «لكزس الهيكلية العالمية» GA-K التي توافر صلابة ممتازة للهيكل وتحقق مركز ثقل منخفضاً بشكل يضمن تجربة قيادة تفاعلية استثنائية، وبالإضافة إلى نظام التعليق الجديد الذي يضم كلاً من دعامات «ماكڤرسون» MacPherson للعجلات الأمامية ونظام التعليق متعدد الوصلات للعجلات الخلفية، تُسهِم المنصة في تعزيز مستويات الراحة والثبات، إلى جانب مزايا التحكم الفريدة، ما يمنح السائق قيادة مريحة ومميزة.
أنظمة الدفع
وتتوفر لكزس RX بثلاثة خيارات من أنظمة الدفع، الأول محرك مُطوَّر حديثاً رباعي الأسطوانات سعة 2.4 لتر ومزود بشاحنٍ توربيني ويُولِّد قوة 275 حصاناً، وعزم دوران يبلغ 430 نيوتن-متر، ويقترن بناقل حركة أوتوماتيكي ذي 8 سرعات بخاصية التبديل المباشر.
أما الخيار الثاني، فهو نظام «هايبرِد» كهربائي يجمع بين مصدرين للطاقة، الأول محرك سعة 2.5 لتر يعمل على البنزين، والثاني يضم موتوراً كهربائياً، مع قوة إجمالية للنظام تبلغ 247 حصاناً. ويقترن نظام الـ «هايبرِد» الكهربائي أيضاً بناقل الحركة المتغير المستمر بخاصية التحكم الكهربائي e-CVT الذي يحقق كفاءة في استهلاك الوقود تبلغ 20.7 كلم/لتر.
أما الخيار الثالث، فهو أيضاً نظام «هايبرِد» كهربائي جديد يجمع بين مصدرين للطاقة، الأول محرك رباعي الأسطوانات سعة 2.4 لتر مزود بشاحنٍ توربيني ويعمل على البنزين، والثاني يضم موتوراً كهربائياً، مع قوة إجمالية للنظام تبلغ 366 حصاناً، ويقترن بناقل حركة أوتوماتيكي ذي 6 سرعات، ويحقق كفاءة في استهلاك الوقود تبلغ 15.5 كلم/لتر، مع توفير مستويات معززة من متعة القيادة.
المقصورة الداخلية
تتمتع المقصورة الداخلية لمركبة لكزس RX بميزة اختيارية للإضاءة الداخلية، وهي «الإضاءة المحيطة القابلة للتعديل» التي تتيح للسائق إنشاء واحة من الأضواء المستوحاة من الطبيعة، تضم 14 خياراً انتُقِيت بعناية للتعبير عن مجموعة كاملة من المشاعر وتوفير الإحساس بالراحة، بما في ذلك أجواء الغابات المطيرة، والشلالات، وغروب الشمس. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن للسائق الاختيار من بين 64 لوناً مختلفاً للإضاءة المحيطة.
وتشتمل المركبة كذلك على نظام الدخول الذكي مع تقنية تشغيلها بضغطة زر، بالإضافة إلى نظام صوتي من «مارك ليڤينسون» مُكوَّن من 21 مكبر صوت ويعمل بتقنية «كلاري فاي» Clari-Fi 2.0، مع سقفٍ بانوراميٍ مزودٍ بلوحٍ زجاجيٍ منزلقٍ متحركٍ في الجزء الأمامي منها.
السلامة في المقدمة
وكما هو الحال في جميع موديلات لكزس، تبقى السلامة في مقدمة أولويات مركبة لكزس RX. فيُمكِن للسائقين الشعور بالطمأنينة وراحة البال من خلال «نظام لكزس للسلامة بلاس+»، فهو يشمل باقة من تقنيات السلامة المتقدمة وأنظمة المساعدة للسائق، بما في ذلك نظام الأمان قبل التصادم PCS المزود بنطاق رصد واكتشاف أوسع لكل من المركبات والمشاة والدرّاجات الهوائية والنارية، كما يتضمن قدراتٍ وميزاتٍ جديدةٍ، مثل نظام مساعد التوجيه الطارئ ESA، ونظام منع التسارع عند السرعة المنخفضة، ونظام المساعدة في تجنب الاصطدام عند التقاطعات.
كما يشتمل «نظام لكزس للسلامة بلاس+» على نظام تثبيت السرعة الراداري DRCC على جميع السرعات، مع ميزتين؛ الأولى هي نظام التحكم بإشارات الانعطاف TSC الذي يجعل التجاوز على الطرقات السريعة أكثر أماناً وسلاسةً من خلال زيادة مبدئية في التسارع حال قيام السائق بتشغيل إشارة الانعطاف.
أما الميزة الثانية، فهي نظام خفض السرعة على المنعطفات RSR الذي يَحِدُّ من سرعة المركبة عند دخولها المنعطف ويوفر تسارعاً إضافياً عند الخروج منه. كما يستفيد السائقون من كلٍّ من نظام تتبع المسار LTA، ونظام الحفاظ على المسار LDA، ونظام الإضاءة العالي المتكيف AHS.
المساعدة على الخروج الآمن
بالإضافة إلى ذلك، تتوافر المركبة بنظام المساعدة على الخروج الآمن SEA والذي يساعد في الحد من وقوع الحوادث ويعمل بالتزامن مع نظام مراقبة النقطة العمياء BSM، كما يعتمد على نظام قفل الأبواب الإلكتروني e-latch الذي يعمل من خلال الكشف عن حركة المرور أو راكبي الدراجات الذين يقتربون من خلف المركبة، إذ يقوم تلقائياً بإلغاء إمكانية فتح الباب بشكل موقت إذا حاول أحد الركاب فتحه، وذلك تلافياً للاصطدام.
مزايا شاملة
وعلاوةً على ذلك، تأتي مركبة لكزس RX مزودةً بمجموعةٍ من مزايا السلامة الشاملة التي تُؤمِّن أقصى درجات الحماية للركاب، على غرار سبع وسائد هوائية تعمل بكل من نظام تقييد الحركة التكميلي SRS، ونظام التحكم بثبات المركبة VSC، ونظام منع الانزلاق TRC، ونظام منع انغلاق المكابح ABS، ونظام توزيع قوة الكبح إلكترونياً EBD، ونظام مساعد الكبح BA، ونظام مراقبة صف المركبة PAM، ونظام تنبيه حركة المرور الخلفية RCTA، ونظام مساعد الانعطاف النشط ACA، ونظام التحكم في بدء القيادة DSC، ونظام شاشة الرؤية البانورامية PVM، ونظام مساعدة الانطلاق على المرتفعات HAC، وغيرها من الأنظمة الأخرى.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. ميمي شكيب أيقونة الشر الناعم وسيدة الأدوار المركبة التي أنهت حياتها نهاية غامضة
تحلّ اليوم الذكرى السنوية لوفاة واحدة من أبرز نجمات الفن المصري في العصر الذهبي، الفنانة ميمي شكيب، التي امتدت مسيرتها الفنية لأكثر من أربعة عقود، جسّدت خلالها شخصيات معقدة ومتنوعة ظلت راسخة في وجدان الجمهور.
وبين نشأة أرستقراطية وزيجات مثيرة، وانطلاقة فنية باهرة، كانت النهاية مأساوية وغامضة، ولا تزال تفاصيلها مثار جدل حتى اليوم.
النشأة في بيت أرستقراطي
وُلدت ميمي شكيب في 25 ديسمبر عام 1913 بالقاهرة لأسرة ذات أصول شركسية، وكان والدها يشغل منصب مأمور بقسم عابدين.
عاشت طفولة مرفّهة داخل بيت أرستقراطي، لكن حياتها انقلبت رأسًا على عقب بعد وفاة والدها وهي لا تزال في الثانية عشرة من عمرها، مما اضطر والدتها للخروج إلى سوق العمل للإنفاق على الأسرة.
تلقت تعليمها في مدرسة فرنسية للراهبات، وكانت شقيقتها الصغرى "زينب" التي عُرفت فيما بعد باسم زينات شكيب فنانة أيضًا.
ومنذ بداياتها، كانت ميمي شغوفة بالفن، حتى التحقت بفرقة نجيب الريحاني، الذي كان له الفضل في صقل موهبتها الفنية.
الانطلاقة الفنية والتألق السينمائي
بدأت ميمي شكيب مشوارها السينمائي عام 1934 بفيلم "ابن الشعب"، ثم توالت أدوارها، حيث شاركت في أكثر من 150 فيلمًا، معظمها من كلاسيكيات السينما المصرية. برعت في تقديم الأدوار المركبة، مثل الزوجة الأرستقراطية المتسلطة، والسيدة الشعبية القوية، وحتى دور القوادة، الذي أدته ببراعة جعل الجمهور يكره الشخصية، ويحب الممثلة.
من أشهر أفلامها: "نشالة هانم"، "أنت حبيبي"، "دعاء الكروان"، "دهب"، "الراقصة والسياسي"، "السلخانة".
واشتهرت بأسلوبها الخاص في الأداء الذي يجمع بين الرصانة والحدة، ما جعلها واحدة من أعمدة الأداء النسائي في السينما المصرية خلال الخمسينات والستينات.
زيجات متعددة وحب حقيقي واحد
تزوجت ميمي شكيب ثلاث مرات، لكن أشهر زيجاتها كانت من الفنان الكبير سراج منير عام 1942، بعد قصة حب قوية واجهت في بدايتها اعتراضات من عائلتها، خصوصًا شقيقها الأكبر.
وقد شكل زواجهما ثنائيًا فنيًا ناجحًا، واستمر حتى وفاة سراج منير في عام 1957، وكان لهذه الخسارة أثر بالغ في حياتها، حيث لم تتزوج بعده أبدًا.
أما زيجاتها السابقة، فكانت الأولى من رجل أرستقراطي يكبرها بـ20 عامًا، ولم يدم الزواج طويلًا بسبب الخلافات، ثم تزوجت من رجل أعمال يُدعى جمال عزت، واستمرت العلاقة لفترة وجيزة قبل الانفصال.
قضية الآداب التي دمّرت حياتها
في منتصف السبعينات، تورطت ميمي شكيب في واحدة من أكثر القضايا التي هزّت الوسط الفني، عُرفت إعلاميًا بـ "قضية الدعارة الكبرى"، واتُّهمت فيها بتسهيل الدعارة من خلال شبكة تعمل في أحد الأحياء الراقية بالقاهرة.
ألقي القبض عليها مع عدد من الفنانات، وظلت قيد التحقيق عدة أشهر، قبل أن يُخلى سبيلها لعدم كفاية الأدلة.
ورغم البراءة القانونية، إلا أن هذه القضية أنهت فعليًا مسيرتها الفنية، حيث رفض المنتجون والمخرجون التعاون معها، وابتعد عنها زملاؤها في الوسط، وبدأت مرحلة الانعزال والنسيان.
النهاية المأساوية والرحيل الغامض
في 20 مايو 1983، صُدم الوسط الفني بخبر وفاة ميمي شكيب في ظروف غامضة، بعد العثور عليها ملقاة من شرفة شقتها في منطقة قصر النيل بوسط القاهرة.
ورغم فتح تحقيق موسّع، لم يُعرف حتى اليوم ما إذا كانت الوفاة انتحارًا أم جريمة قتل، حيث قُيّدت القضية ضد مجهول.
عانت ميمي في سنواتها الأخيرة من اضطرابات نفسية، ودخلت أحد المصحات لفترة للعلاج، ولم تقدّم سوى أعمال محدودة، كان آخرها فيلم "السلخانة" عام 1982، قبل عام واحد فقط من وفاتها.