«COP28».. محطّة حاسمة لمواجهة تغيّرات المناخ
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة مؤتمر الدول الأطراف في الاتفاقية الإطارية للأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ (COP28)، وذلك في مدينة إكسبو دبي، في حدث يُعد أحد أكبر وأهم التجمّعات الدولية في العام 2023، ويحظى بمتابعة واهتمام الكثيرين من أنحاء العالم كافة. ويتوقّع أن يكون المؤتمر محطّة حاسمة من أجل توحيد جهود العالم حول العمل المناخي الفعّال، وإحراز تقدّم ملموس بشأن العمل المناخي العالمي، وإعطاء دفعة كبيرة للجهود الدولية الساعية إلى تنفيذ التعهدات والالتزامات الخاصة بمواجهة التغيّرات المناخية، وبحضور أكثر من 160 رئيس دولة وحكومة و85 ألف مشارك.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
قمة خليجية-أمريكية حاسمة في الرياض لرسم مستقبل المنطقة
مايو 14, 2025آخر تحديث: مايو 14, 2025
المستقلة/- تستضيف العاصمة السعودية الرياض، يوم الأربعاء، أعمال القمة الخليجية-الأمريكية الخامسة، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقادة وممثلي دول مجلس التعاون الخليجي، في محطة جديدة ضمن جولته الخليجية التي بدأها من السعودية، وتهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ودول الخليج.
وتأتي هذه القمة في وقت تشهد فيه المنطقة تحديات متصاعدة على المستويين الأمني والاقتصادي، ما يمنح اللقاء أهمية استثنائية، خاصة مع مشاركة قادة بارزين من دول الخليج، بينهم ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، إضافة إلى مبعوث خاص من سلطان عمان. ومن المتوقع الإعلان عن مشاركات إضافية خلال الساعات المقبلة.
أجندة حافلة بملفات ساخنةيناقش القادة في هذه القمة ملفات حيوية تمس أمن واستقرار المنطقة، وفي مقدمتها الأمن الإقليمي والتعاون الدفاعي، إلى جانب موضوعات الطاقة والاقتصاد والملف النووي الإيراني، الذي يمثل مصدر قلق مشترك للولايات المتحدة والدول الخليجية.
كما سيتم التطرق إلى التحديات الدولية الكبرى، من بينها تأثيرات الحرب في أوكرانيا، وأمن الملاحة في الخليج، ومكافحة الإرهاب والتطرف، في ظل استمرار التوترات الجيوسياسية في عدة بؤر بالمنطقة.
السعودية.. مركز الثقل السياسي والاقتصاديويُنظر إلى القمة كمؤشر جديد على دور المملكة العربية السعودية المتنامي كمحور للاستقرار الإقليمي وقوة اقتصادية وديبلوماسية مؤثرة، إذ تسعى المملكة، بالشراكة مع دول الخليج، إلى رسم ملامح مستقبل المنطقة بالتنسيق مع الولايات المتحدة، الحليف الأمني والتجاري الأهم للمنطقة.
وأكدت مصادر مطلعة أن القمة قد تشهد توقيع اتفاقيات اقتصادية واستثمارية كبرى تتجاوز قيمتها 300 مليار دولار، تشمل مشروعات في الطاقة والتكنولوجيا والدفاع، في إطار مساعي واشنطن لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع حلفائها الخليجيين ودعم الصناعات الأمريكية.
دعوات لتعزيز التنسيق الإقليميوكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز قد وجّه دعوات رسمية إلى قادة دول الخليج للمشاركة في القمة، التي تعد منصة مهمة لتوحيد المواقف الخليجية وتعزيز التنسيق الجماعي في مواجهة التحديات المشتركة.
وفي الوقت الذي تُعلق فيه الشعوب الخليجية آمالاً واسعة على مخرجات القمة، تأمل العواصم الخليجية أن تفضي هذه القمة إلى مزيد من التعاون الاقتصادي والأمني، وأن تسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار للمنطقة بأسرها.