خبيران.. تنظيم COP28 في الإمارات سيعزز مكانتها العالمية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال متخصصون إن استضافة مؤتمر COP28، تعزز مكانة الدولة العالمية، ودورها في التحول في الطاقة والعمل المناخي والاستدامة البيئية.
وقال خبير الاستدامة البيئية الدكتور صلاح الدين عيسى عبر 24، إن إنجازات الدولة في العقد الماضي في العمل المناخي، تعكس التزامها بقضايا البيئة والاستدامة، ما يعد عاملاً مهما في بناء سمعة الدولة ودورها في المحافل الدولية، بما يدعم إيجاباً مكانتها، ويكسبها مكانة رائدة لقيادة الجهود العالمية.
وأضاف عيسى أن COP28 يمثل فرصة فريدة للإمارات لتعزيز مكانتها العالمية، وسيفتح المجال أمامها لتوطيد التعاون الدولي وبناء شراكات جديدة مع الدول والمؤسسات لمواجهة تحديات تغير المناخ.
الرئيس التنفيذي للهيدروجين الأخضر في شركة مصدر محمد الرمحي متحدثاً لـ24: انعقاد مؤتمر #COP28 في #الإمارات يوثق الدور الريادي للدولة في قطاع نقل الطاقة ودعم المجتمع الدولي للتوصل لحلول مستدامة تسمح بالتصدي لتحديات التغير المناخي pic.twitter.com/UxSJ09IIB9
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) November 30, 2023 خطوة جريئة من جانبه، قال الخبير البيئي رامي مطر: "يُعتبر تنظيم COP28 في أراضيها خطوة جريئة لتحقيق التغيير الإيجابي وتحقيق الأهداف العالمية لمواجهة تحديات تغير المناخ".وأضاف أن أهمية تنظيم الحدث في الدولة تكمن في تزامنه مع تصاعد تحديات تغير المناخ، وتطلع الدول إلى القيادة والابتكار لوضع حلول فعّالة وجذرية، ما يسمح للإمارات بالمساهمة الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي، بفضل خبراتها التي راكمتها على امتداد سنوات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة التغير المناخي الإمارات
إقرأ أيضاً:
«الداخلية السورية»: تنظيم داعش يقف وراء الهجوم على كنيسة دمشق
أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، أن الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي دويلعة بالعاصمة دمشق يحمل بصمات تنظيم "داعش" الإرهابي، وفقاً للتقييمات الأولية.
وأكد البابا في مؤتمر صحفي عقد مساء الأحد، أن الجهات المعنية تباشر حالياً بجمع المعلومات واستكمال التحقيقات للكشف عن ملابسات التفجير وتحديد الجناة، مشدداً على أن "أمن دور العبادة خط أحمر"، وأن الدولة السورية "أقوى اليوم من أي وقت مضى".
وتوعد المتحدث الرسمي بمحاسبة جميع المتورطين في هذا "العمل الإجرامي"، مضيفاً أن الكنيسة ستُرمم وتُعاد إلى حالتها السابقة في أقرب وقت، في رسالة تؤكد على صمود الدولة السورية ورفضها لمحاولات بث الفتنة وزعزعة الاستقرار.
وأشار البابا إلى أن الهجوم لا يستهدف طائفة بعينها، بل يمس جميع السوريين، وهدفه الرئيسي هو الإيحاء بأن الدولة السورية غير قادرة على حماية شعبها، وهو ما وصفه بـ"الوهم"، مؤكداً أن الرد سيكون حازماً.
وفي ختام تصريحاته، أشار إلى أن من تبقى من "فلول النظام البائد"، إضافة إلى تنظيم "داعش"، لهم مصلحة مباشرة في نشر الفوضى وضرب الاستقرار في البلاد.
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة السورية أن حصيلة التفجير المأساوي ارتفعت إلى 20 قتيلاً و52 مصاباً، معظمهم من المدنيين الذين كانوا يؤدون الصلوات داخل الكنيسة.
وتقع كنيسة مار إلياس في حي دويلعة الدمشقي، الذي يضم عدداً من الكنائس ويُعرف بأن أغلب سكانه من أتباع الطائفة المسيحية، ما يزيد من رمزية هذا الاعتداء وخطورته.
يُشار إلى أن هذا التفجير يُعد الأول من نوعه الذي يستهدف دور عبادة منذ سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد في 8 ديسمبر الماضي، ما يزيد من المخاوف من عودة موجات الإرهاب إلى واجهة المشهد السوري.
سوريادمشقتنظيم داعشقد يعجبك أيضاًNo stories found.