أفضل طرق التخلص من دهون البطن
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
تعتبر زيادة محيط الخصر أحيانًا من النتائج الملازمة للتقدم في العمر. وربما ينطبق ذلك بالأخص في أوساط السيدات، إذ غالبًا تنتقل دهون الجسم إلى منطقة البطن بعد انقطاع الطمث.
ولن تكون زيادة دهون البطن سببًا فقط لجعل ثيابك تضيق على جسمك، بل تكشف الأبحاث أن دهون البطن تحمل في طياتها مخاطر صحية جسيمة. لكن يمكنك الحد من تلك المخاطر المصاحبة لدهون البطن.
تخلص من دهون البطن يتطلب جهودًا شاملة تتضمن التغذية السليمة والنشاط البدني المنتظم. هنا بعض الطرق التي يمكن أن تساعد في التخلص من دهون البطن:
1. تناول وجبات صحية: قم بتناول وجبات غذائية متوازنة وصحية تشمل الفواكه والخضروات والبروتينات النباتية والحبوب الكاملة. حاول تقليل تناول الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات المكررة.
2. السيطرة على حجم الوجبات: تجنب تناول وجبات كبيرة الحجم، بل قم بتناول وجبات صغيرة ومتكررة على مدار اليوم للمساعدة في زيادة معدل الأيض.
3. ممارسة التمارين القلبية: قم بممارسة التمارين القلبية المعتدلة إلى الشديدة مثل المشي السريع، الركض، ركوب الدراجة، أو السباحة. هذه التمارين تساعد في حرق السعرات الحرارية وتقليل الدهون في الجسم بما في ذلك منطقة البطن.
4. التمارين التركيزية على البطن: قم بممارسة التمارين التركيزية على منطقة البطن مثل البطن العلوي والسفلي والجوانب. هذه التمارين تساعد في تقوية عضلات البطن وشد البطن.
5. التقليل من التوتر: يعتبر التوتر وارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول من العوامل التي يمكن أن تزيد من تراكم الدهون في منطقة البطن. حاول التخفيف من التوتر من خلال ممارسة التمارين التنفسية، اليوغا، أو النشاطات التي تهدئ العقل والجسم.
6. النوم الجيد: حاول الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد، حيث إن نقص النوم يمكن أن يؤثر على هرمونات الشهية وقد يزيد من رغبتك في تناول الطعام ويؤثر على استقلاب الدهون.
من المهم أن تتذكر أن التخلص من دهون البطن يتطلب الصبر والانتظام. قد يستغرق الأمر وقتًا للوصول إلى النتائج المرجوة، ولكن من خلال المثابرة والالتزام بأسلوب حياة صحي، يمكنك تحقيق تحسن في منطقة البطن.
خطوة بخطوة.. ما أسباب وجع أسفل البطن؟ تخلصي من دهون البطن بهذه التمارين السريعة.. جربي بنفسكالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أسفل البطن آلام البطن حرق دهون البطن من دهون البطن منطقة البطن تناول وجبات
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: الحرب على إيران تساعد في إعادة الأسرى من غزة
ادعى رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير اليوم الأربعاء، أن الحرب على إيران ستؤثر إيجابا على شروط استعادة الأسرى من غزة، في حين أظهر استطلاع أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون الحرب على طهران وأن الوقت حان لإنهاء القتال على القطاع.
وزعم زامير أن "إيران هي التي تسلح حركة حماس وتدعمها وتمولها، ولذلك فإن العملية التي ننفذها ضد طهران تؤثر في النهاية أيضا على ما يحدث هنا".
وقال زامير إن هناك خطا "يربط بين إيران وأطراف المحور، من اليمن (جماعة الحوثيين) وحتى باقي المحاور التي تعرفونها، وفي النهاية كل ذلك يصل إلى حركة حماس"، وفق قوله.
وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي –خلال تقييم للوضع في مقر القيادة الجنوبية – قائلا "نحن في خضم عملية تهدف إلى إزالة تهديد وجودي لإسرائيل، هذا هو أكبر تهديد وجودي لنا".
وتابع أن إسرائيل تعلمت درسا مهما ومباشرا من أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، قائلا " نحن لا ننتظر، بل نمنع التهديدات قبل أن تتفاقم، ونقلص التهديد في مواجهة البرنامجين النووي والصواريخ (الإيرانيين)".
وتقدر إسرائيل وجود 54 أسيرا لها بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني المتطرف في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.
إعلان استطلاع إسرائيليوأظهرت نتائج استطلاع للرأي اليوم الأربعاء، أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون مواجهة تل أبيب المتواصل طهران، بينما يرون أن الوقت حان لإنهاء الحرب على قطاع غزة.
وأجرى الاستطلاع الذي من خلال مقابلات عبر الإنترنت مع 800 رجل وامرأة، إذ أجراه معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، يومي 15 و16 يونيو/ حزيران الجاري، وفق وكالة الأناضول.
وقال المعهد، في بيانه، إن نحو 73 % يؤيدون الهجوم الإسرائيلي على إيران، مقارنة بـ18 % يعارضونه، والباقي لا يملكون رأيا محددا.
ووفق المعهد، هناك ارتفاع كبير في نسبة مَن يعتقدون أن الوقت حان لإنهاء الحرب في غزة بنسبة 60.5 % في العينة العامة ونحو 53 بالمائة من الجمهور اليهودي.
ويقارب ذلك بـ 49 % و41 % على التوالي رأوا أن الوقت حان لإنهاء الحرب على غزة، وفق استطلاع أُجري في يناير/ كانون الثاني 2025، حسب البيان.
ويعتقد حوالي 9 % أن التهديد النووي الإيراني سيزول تماما في الهجوم الراهن، فيما يرى نحو 49.5 % أنه سيزول إلى حد كبير، ويعتقد 27.5 % أنه لن يُزال إلى حد كبير، ويرى قرابة 6 % أنه لن يُزال إطلاقا، وفق النتائج.
كما يرى نحو 61 % أنه إضافة إلى إزالة التهديد النووي، ينبغي لإسرائيل أن تعمل أيضا على الإطاحة بالنظام الإيراني الحاكم، مقارنة بحوالي 28 % يعتقدون أنه ينبغي التركيز فقط على إزالة التهديد النووي.
وبدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بمقاتلات جوية، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت ما لا يقل عن 24 قتيلا ومئات المصابين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.
وإلى جانب هجماتها على إيران تشن إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 185 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء.