حسام موافي يكشف كيفية انقسام النواة في الخلية.. فيديو
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
روى الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، موقفا بينه وبين نجل شقيقته حول كيفية انقسام النواة في الخلية وفق لقوله الله تعالى «فالق الحب والنوى».
وقال الدكتور حسام موافي خلال تقديمه برنامج «ربي زدني علمًا»، المذاع على قناة صدى البلد، إن الخلية يتواجد بها نواة لذا فالخلايا تنقسم بعد انقسام النواة، معلقا: هناك خلايا في الجسم أخرى لا تنقسم؛ معللا ذلك بـ الـDNA في النواة.
أكد الدكتور حسام موافي أن أي خلية تضاعف كمية الـDNA يؤدي لانقسام النواة، معللا ذلك بأن الخلايا المتعملقة هي التي تكبر ولا تنقسم؛ بسبب عدم كفاية عمل الـDNA مرتين.
تدبر آيات القرآنواستكمل حسام موافي: القرآن به معجزات عظيمة والله تعالى قال «فالق الحب والنوى»، وتدبر آيات القرآن ومعرفتها أمر عظيم، وكل كلمة في القرآن لها معان كثيرة، ودراسة اللغة العربية يمتاز بها رجال الدين؛ لمعرفة موقف الكلمة ومرادفها.
وحول أزمة غزة، اختتم حسام موافي: ندعو من قلوبنا لأشقائنا في غزة، لعل تكون تلك الأزمة نهاية إسرائيل ومن يساعدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحالات الحرجة الدكتور حسام موافي اللغة العربية القرآن صدى البلد حسام موافی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: 1.5% من الصحابة رووا السنة.. والأحاديث ينطبق عليها حكم الذكر «فيديو»
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، إن المشككين في السنة النبوية يفتقدون إلى أدنى درجات الفهم التاريخي والمنهجي، مؤكدًا أن توثيق السنة تم بمنهجية لا تقل دقة عن توثيق القرآن الكريم نفسه.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتى الجمهورية الأسبق، خلال حلقة بودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن عدد الصحابة الذين رأوا النبي ﷺ ورافقوه في حجة الوداع بلغ 114 ألف صحابي، لكن 9500 فقط هم من تم توثيق أسمائهم في كتب التاريخ والحديث، وهو ما يعادل تقريبًا 8 إلى 9% فقط من العدد الإجمالي.
وتابع: "من بين هؤلاء الـ9500، نجد أن الذين رووا أحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام عددهم 1720 صحابيًا، أي ما يعادل 1.5% فقط من مجموع الصحابة، وهو ما يظهر أن الأغلبية الساحقة من الصحابة لم تروِ عن النبي، إما لأنهم لم يسمعوا الحديث من أوله، أو لأنهم وجدوا من يكفيهم الرواية عنه، أو لأنهم كانوا مجاهدين في سبيل الله ولم يتفرغوا لنقل العلم".
وأضاف: "هذا لا ينتقص من قيمة السنة بل يعززها، لأن هؤلاء الذين رووا الأحاديث كانوا قلة مختارة، تم التثبت من روايتهم ومروياتهم بدقة متناهية، حتى ظهرت علوم الرواية والجرح والتعديل والمصطلح، ووصل عددها إلى 21 علمًا وضعتها الأمة لحفظ السنة".
وشدد على أن "السنة محفوظة بحفظ الله كما حُفظ القرآن، لأن قوله تعالى: (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)، لا ينطبق فقط على القرآن، بل على كل ما يدخل تحت مسمى (الذكر)، ومنها السنة النبوية التي جاءت لتبيّن للناس ما نُزّل إليهم".
وتابع: "الطعن في السنة هو طعن في الذكر، والطعن في الذكر هو طعن في وعد الله، وهذا ضلال مبين، السنة محفوظة، مروية، موثقة، ومن يشكك فيها فعقله بحاجة إلى مراجعة".