مخالف لبنود الهدنة.. حماس تكشف طلبا غريبا وجهته قوات الاحتلال إليها
تاريخ النشر: 1st, December 2023 GMT
قال أسامة حمدان، القيادي حركة حماس، إن قوات الاحتلال مارست الكذب، حيث طالبت بإطلاق سراح مجندين، على اعتبار أنهما من المدنيين، وذلك في مخالفة لبنود اتفاق التهدئة.
وشدد حمدان، في تصريحات له، على أن الاحتلال أحبط جهود تجديد التهدئة؛ لأنه اكتشف أن مسار التهدئة يدمر روايته، ويعزز مصداقية المقاومة، بحسب وكالة “شهاب” الفلسطينية.
وأشار إلى أن القصف الإسرائيلي لم يفرق بين شمال وجنوب القطاع، وعدد الشهداء الذين ارتقوا فيهما، متقارب بين مناطق شمال وجنوب غزة، على الرغم من دعوة الاحتلال للسكان إلى النزوح نحو الجنوب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بيان صادر عن حركة حماس بمناسبة اليوم العالمي للاجئين
صراحة نيوز- أكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن الحل الوحيد لقضية اللاجئين الفلسطينيين هو زوال الاحتلال وعودة اللاجئين إلى ديارهم التي هُجّروا منها، ورفضت بشكل قاطع أي محاولات لإلغاء هذه الحقوق أو المساومة عليها.
وقالت الحركة في بيان بمناسبة اليوم العالمي للاجئين إن المناسبة تأتي هذا العام في ظل تصعيد الاحتلال الإسرائيلي لحربه الإبادية والتجويعية ضد الفلسطينيين في غزة، وارتكابه مجازر يومية بحق النازحين واللاجئين، مشيرة إلى أن عمليات الإغاثة تحولت إلى “مصائد للموت” عند نقاط التحكم في المساعدات الإنسانية، التي وصفتها بأنها “إجرامية أميركية صهيونية”.
وأوضحت حماس أن الظروف المأساوية في مخيمات اللاجئين بغزة والاعتداءات المستمرة على مخيمات الضفة الغربية والقدس تمثل تحدياً للمجتمع الدولي، الذي يجب أن يتحمل مسؤولياته السياسية والإنسانية والقانونية لوقف العدوان وإنهاء معاناة اللاجئين.
وحذرت من أن سياسة التهجير والتدمير المستمرة في الضفة الغربية تهدف إلى طمس معالم قضية اللاجئين كخطوة تمهيدية لتصفية قضيتهم، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني سيظل حائط صد في وجه هذه المخططات.
وجددت الحركة تمسكها بحق العودة كحق فردي وجماعي ثابت أقرته القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة، رافضة أي حلول تهدف إلى إسقاط قضية اللاجئين أو المساس بحقوقهم.
كما رفضت حماس محاولات الاحتلال والإدارة الأمريكية شطب وكالة “الأونروا” أو نقل صلاحياتها، مؤكدة ضرورة تحمل الوكالة مسؤولياتها تجاه اللاجئين، خاصة في تقديم المساعدات والخدمات الأساسية.
وختمت بيانها بالتأكيد أن استمرار الاحتلال وجرائمه طوال أكثر من سبعة عقود هو السبب الجذري لمأساة اللاجئين، وأن زوال الاحتلال هو الحل الوحيد.