الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أكثر من 400 هدف في غزة في أول يوم بعد انتهاء الهدنة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
القدس (CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه قصف أكثر من 400 هدف في أنحاء قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأولى، بعد انتهاء الهدنة التي استمرت أسبوعا مع حركة حماس.
وشملت الأهداف مسجدا قال الجيش إنه يُستخدم كمركز قيادة لحركة الجهاد الإسلامي، وما قال الجيش الإسرائيلي إنها خلية إرهابية نصبت كمينا للقوات الإسرائيلية.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه شن أكثر من 400 هجوم، شملت المدفعية وذخائر أسقطتها الطائرات.
وتلك الإحصائية أعلى من 300 ضربة أعلن عنها الجيش الإسرائيلي في اليوم السابق لبدء الهدنة.
وقبل الهدنة، قال الجيش الإسرائيلي إنه يضرب عددا مماثلا من الأهداف كل يوم.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن مجمع تخزين الأسلحة وبنية تحتية إرهابية تستخدمها حماس كانا أيضا من ضمن الأهداف.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قوات البحرية الإسرائيلية نفذت أيضا نشاطا عملياتيا ليليا استهدف مرسى خان يونس ودير البلح في جنوب قطاع غزة، وقصفت خلاله أهدافا عسكرية تابعة لحماس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي حركة حماس قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير الخزانة الأميركي يعلن بدء خطوات لرفع العقوبات عن سوريا
أعلن وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، اليوم، أن الولايات المتحدة بدأت اتخاذ خطوات عملية لرفع العقوبات المفروضة على سوريا، في إطار توجه جديد يهدف إلى دعم الاستقرار الإقليمي وتخفيف المعاناة الإنسانية.
وأوضح الوزير في تصريح صحفي أن هذه الخطوات تأتي ضمن "مراجعة شاملة للسياسات الأميركية تجاه سوريا"، مشيرًا إلى أن واشنطن "تسعى إلى تخفيف الأعباء الاقتصادية التي أثرت على الشعب السوري، والعمل على خلق بيئة ملائمة لدفع جهود الاستقرار والتنمية".
وأشار إلى أن الخطوات تشمل تخفيف القيود على بعض القطاعات الحيوية مثل الطاقة والنقل والمعاملات المالية، مع الإبقاء على عقوبات تستهدف أفراداً وكيانات مرتبطة بانتهاكات سابقة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن خلال زيارته للسعودية الثلاثاء عن عزمه رفع العقوبات بالكامل، مؤكداً أن هذه الخطوة تهدف إلى منح السوريين "فرصة جديدة" لبناء مستقبل مستقر.
وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو سيلتقي نظيره السوري قريباً لمناقشة تطبيع العلاقات بين واشنطن ودمشق.
يُذكر أن العقوبات الأمريكية على سوريا بدأت عام 1979، وتوسعت لاحقاً لتشمل قطاعات اقتصادية حيوية، مما أثر على الاقتصاد السوري، وأعاق جهود إعادة الإعمار.
ويُتوقع أن يكون لهذا القرار آثار إيجابية على تدفق الاستثمارات وتحسين سعر صرف الليرة السورية، وفقاً لآراء خبراء اقتصاديين.