محافظ الجيزة يتفقد أعمال التطوير ورفع الكفاءة للمناطق المحيطة بالمتحف المصري الكبير
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة على تقدم نسب تنفيذ اعمال تطوير وتجميل ورفع كفاءة المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير التى تسعى خلالها الدولة لسرعة الانتهاء من تطوير وتجميل المحاور والطرق المؤدية والمحيطة بالمتحف الكبير بما يتوائم مع النقلة الحضارية لذلك المشروع العملاق الذي ينتظر العالم افتتاحه.
جاء ذلك خلال الجولة التى قام بها محافظ الجيزة وشملت تفقد معدلات وتقدم نسب تنفيذ اعمال التطوير بدءًا من طريق الفيوم وميدان الرماية مرورًا بطريق القاهرة إسكندرية - الصحراوي وطرق كفر غطاطى و المنصورية.
وتابع اللواء أحمد راشد أعمال تجميل مدخل طريق الفيوم وأعمال الدفع النفقى بالمنطقة و المواقع والنقاط الجاري دعمها بالمسطحات الخضراء واللاند سكيب و أعمال تجميل الأسوار بشكل ذات طابع متناسق بالإضافة إلى وسائل الإنارة والإضاءات الجمالية وزراعة النخيل والتشجير الجاري تنفيذها بميدان الرماية ومدخل مساكن الضباط .
ووجه المحافظ خلال جولته بمراعاة المعايير الجمالية للأعمال للظهور بالشكل الحضاري ورفع كافة المخلفات والرتش نواتج الأعمال أولا بأول بمحيط المتحف المصري الكبير.
وتفقد المحافظ أعمال تطوير وتجميل المنطقة الواقعة اسفل الطريق الدائرى بمنطقة كفر غطاطى بدءاً من طريق مصر الإسكندرية وحتى طريق المنصورية والتى وجه خلالها بسرعة الانتهاء من أعمال التطوير ورفع الكفاءة والتى تشمل تركيب بلاط انترلوك وأعمدة اناره وأعمال التشجير الي جانب رفع المخلفات والرتش .
كما وجّه المحافظ خلال الجولة باستكمال دهان وتحسين الرؤية البصرية لواجهات العقارات المطلة على الطريق الدائري بمحيط المتحف الكبير لمواكبة التطويرات التي تشهدها المنطقة وذلك في اطار الخطة التي تنفذها المحافظة.
رافق المحافظ خلال الجولة، محمد نور السكرتير العام المساعد وطه عبد الصادق رئيس حى الهرم و نجوى السعيد مدير مديرية الطرق والكبارى بالجيزة وأيمن عتريس رئيس جهاز التفتيش والمتابعة بالمحافظة ومحمود حسين رئيس جهاز السرفيس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد راشد محافظ الجيزة الرؤية البصرية الشكل الحضاري الطريق الدائرى اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة المتحف المصري الكبير المسطحات الخضراء رفع المخلفات زراعة النخيل طريق المنصورية طريق الفيوم واجهات العقارات IMG 20231202
إقرأ أيضاً:
منحوتة في جسم الجبل.. محافظ أسيوط يتفقد منطقة آثار مير ويطلق خطة لتعزيز السياحة والترويج لها.. ويؤكد: تطوير المناطق الأثرية يأتي على رأس أولوياتنا
قام اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، بجولة ميدانية تفقد خلالها منطقة آثار "مير" الأثرية، إحدى أبرز المواقع التاريخية بالوجه القبلي، الواقعة غرب قرية مير بمركز القوصية، على بعد نحو 65 كيلومترًا من مدينة أسيوط.
رافق المحافظ ، خلال الجولة الدكتور محمد صدقي مدير عام آثار أسيوط وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة القوصية وحمادة رفعت مدير آثار أسيوط الشمالية وياسر داخلي كبير مفتشين آثار القوصية وشريف محمد كبير مفتشين آثار مير والدكتور سمير عبدالتواب مدير الهيئة العامة للتنشيط السياحي وأحمد أبوعلي مدير إدارة السياحة بالمحافظة.
تطوير المناطق الأثريةوأكد المحافظ، خلال الزيارة، أن تطوير المناطق الأثرية يأتي على رأس أولويات المحافظة، انطلاقًا من قيمتها التاريخية ودورها الحيوي في تنشيط السياحة، مشيدًا بالقيمة الفريدة لمقابر مير المنحوتة في جسم الجبل، والتي تمثل إرثًا حضاريًا فريدًا يعود لعصور الدولة القديمة والدولة الوسطى، وتعد شاهدًا على عظمة الحضارة المصرية القديمة.
توفير لوحات إرشادية متعددة اللغاتووجه المحافظ بتكليف الجهات المعنية، من هيئة الآثار والسياحة وبالتنسيق مع الوحدة المحلية، بإعداد خطة تطوير شاملة للمنطقة تشمل تحسين مداخلها وتجميلها، وتوفير لوحات إرشادية متعددة اللغات، وتحديث استراحة الزوار والحديقة المحيطة بها، مع ضمان استمرار أعمال النظافة والإنارة بما يليق بالمكانة الحضارية للموقع.
وشدد على أهمية الترويج الفعال لهذه المواقع عبر وسائل التسويق السياحي الحديثة، ودراسة سبل جذب الوفود السياحية والمواطنين المصريين.
تطوير البنية التحتية والخدمات المحيطة بالمواقع الأثريةوأشار اللواء هشام أبو النصر إلى أن أسيوط، بما تمتلكه من كنوز أثرية فريدة، مؤهلة لتكون محطة رئيسية على الخريطة السياحية ، لافتًا إلى ضرورة تكثيف الجهود لتطوير البنية التحتية والخدمات المحيطة بالمواقع الأثرية، بما يدعم إدراجها ضمن المسارات السياحية محليًا وعالميًا.
واختتم المحافظ جولته بالتأكيد على التزام المحافظة بدعم كافة الجهود الرامية للحفاظ على التراث الحضاري، وتعظيم عوائده في دعم الاقتصاد الوطني من خلال السياحة الثقافية المستدامة.
يشار إلى أن مقابر مير تعود للفترة من الأسرة السادسة حتى نهاية الأسرة الثانية عشرة، وتتميز بنقوشها الرائعة التي تجسد تفاصيل دقيقة من الحياة اليومية في مصر القديمة، كالصيد والزراعة والمهرجانات والطقوس الدينية، وتعد دليلًا حيًا على براعة الفنان المصري القديم وثراء الموروث الحضاري المصري.