جيش الاحتلال يدمر مبانٍ بمدينة حمد السكنية في غزة
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، السبت 2 ديسمبر 2023 ، غارات على "مدينة حمد السكنية" في مدينة خانيونس، وسط قطاع غزة .
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وأفادت مصادر محلية، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارت مكثفة على مدينة حمد السكنية، والتي مولت قطر بناءها في خانيونس، حيث تسبب القصف الإسرائيلي في دمار واسع بالمباني السكنية.
وقبيل تنفيذ إسرائيل لغاراتها على المدينة السكنية، حذر الجيش الإسرائيلي السكان عبر اتصالات هاتفية بإخلاء أجزاء منها تمهيدا لقصفها، بحسب شهود عيان.
وفي أكتوبر/تشرين أول 2012، وعقب الحرب الإسرائيلية الثانية تبرعت قطر بنحو 407 ملايين دولار، لإعادة إعمار قطاع غزة عبر تنفيذ مشاريع "حيوية" في القطاع، من بينها بناء مدينة سكنية تحمل اسم أمير دولة قطر السابق "الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني"، وتضم نحو 2500 شقة سكنية.
وصباح الجمعة، انتهت هدنة مؤقتة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، أنجزت بوساطة قطرية مصرية، واستمرت 7 أيام، جرى خلالها تبادل أسرى وإدخال مساعدات إنسانية للقطاع الذي يقطنه نحو 2.3 مليون فلسطيني.
وفي 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، شنت إسرائيل حربا مدمرة على القطاع خلّفت دمارا هائلا في البنية التحتية وعشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية وأممية.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حقوق البرلمان: مصر أجهضت الدعاية الإسرائيلية حول معبر رفح ووضعت الحقيقة أمام العالم
أكدت امل سلامة عضو مجلس النواب، أن المزاعم الإسرائيلية بشأن وجود تفاهمات مع مصر لفتح معبر رفح بهدف خروج الفلسطينيين، ليست سوى رواية مفبركة تستهدف خلط الأوراق والضغط سياسياً، مشددة على أن مصر لا تقبل ولن تقبل أي مساس بحق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه.
وقالت أمل إن الدولة المصرية تعاملت مع هذه الادعاءات بوضوح كامل، بعدما صدر بيان الهيئة العامة للاستعلامات ليضع النقاط فوق الحروف ويؤكد للرأي العام الدولي أن القاهرة لم تدخل في أي اتفاق أو ترتيب يمس سيادتها أو يفتح الباب أمام تهجير ممنهج للفلسطينيين.
وأضافت أن إسرائيل تلجأ إلى بث شائعات متكررة كلما ازدادت أزماتها الميدانية والسياسية، محاولة التنصل من مسؤوليتها المباشرة عن استمرار إغلاق المعبر منذ مايو 2024، رغم وجود تفاهمات تلزمها بالسماح بالحركة في الاتجاهين دون تعطيل أو قيود.
وأشارت أمل سلامة إلى أن الهجوم الإسرائيلي على مصر يهدف إلى الهروب من الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال يومياً، وفي مقدمتها حجب المساعدات الإنسانية وتأخير خروج الحالات الحرجة، واستخدام المعبر كورقة ضغط لتحقيق مكاسب سياسية.
وأكدت سلامة أن مصر تتحرك وفق استراتيجية ثابتة تقوم على حماية مسار التهدئة، وتثبيت اتفاق غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون أي تدخل سياسي، لافتة إلى أن القاهرة ستظل في مقدمة الدول التي تصون الحقوق الفلسطينية وتمنع أي محاولات لفرض واقع جديد يخالف القانون الدولي.
واختتمت تصريحاتها بالتشديد على أن مصر "لن تسمح باستغلال معبر رفح لفرض مخططات قسرية أو لخلق أمر واقع يخدم الاحتلال"، مؤكدة أن الموقف المصري الثابت يمثل صمام أمان ضد محاولات تشويه الحقائق أو تمرير أجندات تستهدف استقرار المنطقة.