أكد وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة الكويتي الدكتور جاسم الاستاد، أن دولة الكويت ملتزمة بالاتفاقيات المتعلقة بدعم وتعزيز جهود خفض الانبعاثات من منظومة الطاقة الحالية والتعاون لبناء منظومة قادرة على مواكبة المتطلبات والتحديات المستقبلية.

وقال الوزير، وفقا لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» اليوم السبت، على هامش مشاركته في فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) المتواصل في مدينة "إكسبو دبي" بدولة الإمارات، إن القيادة السياسية الكويتية حريصة على تمثيل الكويت في المؤتمر بأفضل صورة وإبراز جهود الدولة في المشاريع الخاصة بدعم المشاريع التنموية المعنية بقضايا البيئة والمناخ.

ولفت إلى أن توجيهات القيادة واضحة بشأن العمل على إنشاء محطات في الكويت تعمل بالطاقة النظيفة ومشروعات تدعم استدامة البيئة مشيرا إلى أن من أبرز المشاريع التنموية المعنية في دعم المبادرات البيئية والمناخ في البلاد هو مشروع (مجمع الشقايا للطاقة المتجددة) لاستخدام الطاقة المتجددة بنسبة 15 في المئة.

وذكر أن مؤتمر (كوب 28) يعتبر من أكبر المؤتمرات المعنية بقضايا المناخ في العالم ومن شأنه العمل على إتاحة المجال وتوفير الظروف الملائمة أمام كل الأطراف للتعاون وإيجاد أرضية مشتركة وتوحيد الجهود لتحقيق التقدم المناخي الذي يحتاجه العالم.

وثمن مساعي جهود رؤساء الدول والمنظمات والهيئات الإقليمية والدولية المشاركة في فعاليات (كوب 28) للتركيز على الهدف الأساسي وهو الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

وعلى هامش زيارته لجناح دولة الكويت ضمن فعاليات مؤتمر (كوب 28)، أشار «الاستاد» إلى أن الجناح يعرض أبرز مشاريع الكويت الإنمائية وجهود الجهات والمؤسسات المعنية بقضايا المناخ علاوة على عرض جهود البلاد عبر تلك المشاريع في تقنين الانبعاثات الحرارية وتقليل نسبة الكربون.

وشاركت الكويت - أمس - في القمة بوفد ترأسه ممثل أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وزير الخارجية الكويتي الشيخ سالم عبد الله الجابر الصباح في وقت يضم جناح الكويت العديد من ممثلي الجهات والمؤسسات المعنية بقضايا البيئة والتنمية والمناخ والاستدامة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح كوب 28 كوب 28 في الإمارات منظومة الطاقة المعنیة بقضایا

إقرأ أيضاً:

هيئة البيئة تطلق مشروع تعداد صغار السلاحف في محمية رأس الحد

العُمانية: أطلقت "هيئة البيئة" في محمية السلاحف برأس الحد بمحافظة جنوب الشرقية، مشروعًا جديدًا لتعداد صغار السلاحف البحرية يتضمن "رصد أعداد صغار السلاحف" الخارجة من الأعشاش، ودراسة معدلات بقائها والعوامل البيئية المؤثرة في هجرتها نحو البحر.

ويسعى المشروع الذي يستمر حتى نهاية شهر أكتوبر القادم إلى تقييم فاعلية التدخلات البيئية الحالية، والإسهام في تطوير استراتيجيات أكثر كفاءة لحماية هذه الكائنات المهددة بالانقراض.

ويهدف المشروع إلى تعزيز قدرات الكوادر الوطنية في مجال الرصد البيئي ودراسات الحياة البحرية، بالإضافة إلى إثراء قاعدة البيانات الوطنية بمعلومات دقيقة تدعم جهود البحث العلمي واتخاذ القرار.

ويأتي المشروع ضمن جهود تعزيز استدامة البيئة البحرية، وحماية التنوع البيولوجي، وتحسين مؤشرات صحة النظم البيئية الساحلية.

كما يأتي تماشيًا مع "رؤية عُمان 2040"، التي تُعزز تحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية الموارد الطبيعية، بما يضمن الحفاظ على الثروات البيئية للأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • مؤتمر الطاقات المتجددة يدعو إلى تبني استراتيجية وطنية متكاملة وتوفير بيئة تشريعية وتنفيذية ملائمة
  • رئيس الوزراء: جهود دؤوبة للكوادر الوطنية للاستثمار في التكنولوجيا والعلوم ومواكبة التطور والابتكار
  • وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات
  • السعودية تستهدف إنتاج 50% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة
  • وزير النقل يبحث مع وزارة الخارجية المشاريع ذات الأولوية
  • هيئة البيئة تطلق مشروع تعداد صغار السلاحف في محمية رأس الحد
  • وزير الصحة يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة والمدير الإقليمي لـالفاو لبحث الخطط المستقبلية
  • مؤتمر الطاقات المتجددة في يومه الثاني يستعرض أبحاثاً تطبيقيةً حول تحسين الشبكات الكهربائية والاستخدام الأمثل لمصادر الطاقة
  • وزير المجالس النيابية: ملتزمون في الموازنة العامة الجديدة بالقطاعات ذات الأولوية
  • الجدعان: نحذر من السياسات غير الواقعية المتعلقة بخفض الانبعاثات