نتنياهو يعترف بالهزيمة: قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة سقط في هجوم الـ7 من أكتوبر
تاريخ النشر: 2nd, December 2023 GMT
أكد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه تم استعادة 110 من المحتجزين الذين كانوا لدى، حركة المقاومة الإسلامية «حـماس».
وأضاف نتنياهو، أنه كانت هناك مفاوضات صعبة من أجل إطلاق سراح المحتجزين، مدعيا أنه تمت مضاعفة عدد من تم إطلاق سراحهم من غزة ولكن المهمة لم تنجز بعد.
وأردف رئيس حكومة الاحتلال: «قائد اللواء الجنوبي بفرقة غزة سقط في هجوم الـ7 من أكتوبر».
وادعى رئيس وزراء الاحتلال، أنهم دمروا أكثر من 400 هدف لحماس خلال الأيام الأخيرة مؤكدا أنهم سيواصلون العمل في شمال القطاع.
وبين رئيس حكومة الاحتلال: «سنبذل كل ما في وسعنا لإنقاذ المحتجزين»، معقبا: «القتال مستمر والجيش يمارس الضغط العسكري الآن».
وقال نتنياهو: «أكدت أثناء الهدنة أن الحرب في غزة سوف تتجدد وبقوة»، لافتا: «أصدرنا تعليمات لتوسيع العمليات العسكرية في غزة».
وأشار رئيس وزراء الكيان الصهيوني إلى أن هناك خلافات مع الإدارة الأمريكية ولكنه في كثير من الأحيان ينجح في إقناعها.
اقرأ أيضاًحماس: الاحتلال حشد قوات كافية لهزيمة دول.. لكنه فشل في السيطرة على شمال غزة
مراسلة «القاهرة الإخبارية»: 250 مليون دولار خسائر الاحتلال جراء العدوان على غزة
نائبة الرئيس الأمريكي: نرفض أي محاولات لتقليص مساحة قطاع غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي حكومة الاحتلال العدوان الإسرائيلي على غزة رئيس وزراء الاحتلال رئيس حكومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
وزراء الليكود ورئيس الكنيست يدعون نتنياهو لضم الضفة فورا
دعا وزراء حزب "الليكود" ورئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا، مساء الأربعاء، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى ضم الضفة الغربية المحتلة "فورا".
وفي رسالة وقعها 14 وزيرا وأوحانا، وبعثوا بها إلى نتنياهو، زعيم "الليكود"، قال الموقعون في رسالتهم: "نحن وزراء وأعضاء كنيست نطالب بتطبيق السيادة (الضم) والقانون الإسرائيلي على يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية) بشكل فوري".
وأضاف الوزراء، "حان الوقت كي تصادق الحكومة على قرار تطبيق السيادة (من اليوم و) حتى نهاية الدورة البرلمانية الصيفية" في 27 تموز/ يوليو الجاري.
ورأى الموقعون على الرسالة أن "الشراكة الاستراتيجية والدعم والمساندة من الولايات المتحدة والرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب تخلق لحظة مناسبة للدفع نحو تنفيذ هذه الخطوة (الضم) الآن".
واعتبروا أن "مبدأ الكتل الاستيطانية وإقامة دولة فلسطينية على ما تبقى من الأرض هو خطر وجودي على إسرائيل".
كما وقع على الرسالة وزراء الدفاع، والاقتصاد، والزراعة، والطاقة، والاتصالات، والمواصلات، والعدل، والسياحة، والابتكار والعلوم والتكنولوجيا، والثقافة والرياضة، والشتات، والتعليم، والمساواة الاجتماعية، والتعاون الإقليمي، إضافة لرئيس الكنيست.
ومنذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة عام 2023، سرّعت تل أبيب ووسعت وتيرة الاستيطان في الضفة الغربية، وتصاعد حديثها عن ضمها إلى إسرائيل، ورفض إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
بدورها تؤكد الأمم المتحدة أن الاستيطان في الأراضي المحتلة "غير قانوني"، وتحذر من أنه يقوض إمكانية معالجة الصراع وفقا لمبدأ حل الدولتين، وتدعو إسرائيل منذ عقود إلى وقفه دون جدوى.
وأصدرت محكمة العدل الدولية، منتصف 2024، رأيا استشاريا أكدت فيه أن استمرار وجود إسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة "غير قانوني".
وشددت المحكمة على أن المنظمات الدولية، بما فيها الأمم المتحدة، ملزمة بعدم الاعتراف بالوضع الناشئ عن هذا الوجود غير القانوني.
وتؤكد السلطة الوطنية الفلسطينية أن الضفة الغربية جزءا لا يتجزأ من فلسطين، وتتمسك بدولة مستقلة على أراضي قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.
وتشدد على أن "لتلك الدعوات التي قالت إنها "تتنافى مع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي التي أكدت جميعها ضرورة زوال الاحتلال من جميع الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها الضفة الغربية والقدس الشرقية".
وخلفت الإبادة أكثر من 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
وبالتوازي مع إبادة غزة، صعد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 988 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، وفق معطيات فلسطينية.