حكيم: مصر لديها مقومات كبيرة لإنتاج الهيدروجين الأخضر
تاريخ النشر: 3rd, December 2023 GMT
قال المهندس روماني حكيم، نائب رئيس جمعية سيدا للطاقة الجديدة والمتجددة، إن مصر لديها العديد من المقومات الكبيرة، التي تمكنها من إنتاج الهيدروجين الأخضر بشكل كبير، سواء لاستخدامه محليا أو التصدير.
وأضاف حكيم، في تصريحات صحفية اليوم، الأحد، أن مصر من أكثر الدول التي تعمل بجد للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية، وهذا من خلال الاستغناء التدريجي عن توليد الكهرباء من الوقود الأحفوري، والاعتماد على المصادر النظيفة للطاقة، الأمر الذي يسهم في الحفاظ على البيئة وتقليل فاتورة الاستيراد.
وأكد أن مصر تتمتع بميزة تنافسية كبيرة لتصنيع الهيدروجين الأخضر، وتمتلك فرصة عظيمة لأن تصبح ثاني أكبر منتج في العالم، مشيرًا إلى أن نصيب مصر من إنتاج الهيدروجين الأخضر عالميا يتراوح بين 5 و8%.
وشدد حكيم على أهمية الهيدروجين الأخضر كأحد أهم مصادر الطاقة النظيفة، والذي يتميز باستخدامه كبديل لأنواع عديدة من مصادر الطاقة، مشيرا إلى أن قطاع إنتاج الطاقة الجديدة والمتجددة ما زال في حاجة لإقرار العديد من التشريعات والقوانين بصورة عاجلة.
وأوضح أن مصر تستهدف التوسع في استخدامات الطاقة النظيفة بشكل أكثر فاعلية، مشيرا إلى أن بعض محطات الطاقة النظيفة تصل قيمة استهلاكها للكهرباء إلى صفر، في حين تبلغ نحو 20% فقط من الاستهلاك الفعلي، في عدد آخر من المحطات.
وأشار إلى أن الشركة تخصص سنويا نحو 25% من ميزانيتها للتحول الرقمي، مؤكدا أن التحول الرقمي يلعب دورًا حيويًّا في صناعة الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر.
وذكر أن الوسائل التكنولوجية الحديثة، تساهم في خفض تكاليف الإنتاج بنسبة 30%، الأمر الذي يعزز من العوائد الاستثمارية، خاصة في صناعة الطاقة النظيفة.
ونوّه إلى أن صيانة محطات الطاقة الشمسية غير مكلفة على الإطلاق، وتعتمد بشكل أساسي على تنظيف الألواح الشمسية بانتظام، وتتوقف أيضًا على مراقبة إنتاج الكهرباء من المحطة، متوقعًا أن تشهد مصر نقلة نوعية هائلة في استخدام الطاقة الشمسية خلال الفترة القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيدا الهيدروجين الاخضر الانبعاثات وتقليل الانبعاثات الكربونية الوقود توليد الكهرباء الهیدروجین الأخضر الطاقة النظیفة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير البترول: الإجراءات التحفيزية ساهمت في زيادة معدلات إنتاج الغاز اعتباراً من أغسطس 2025
أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، أن حزمة الإجراءات التحفيزية ضمن برنامج الإصلاح الشامل لقطاع البترول والغاز، لتشجيع الشركاء على ضخ الاستثمارات اللازمة لزيادة الإنتاج المحلي مع تسوية مستحقاتهم، أسهم في وقف تراجع إنتاج البترول والغاز وبدء زيادة معدلات إنتاج الغاز اعتباراً من أغسطس الماضي.
وقال وزير البترول في كلمته بفعاليات النسخة السادسة والأربعين لمنتدى إنرجى انتيلجنس بلندن: إن كبرى الشركات العالمية أعلنت عن برامج عمل طموحة في مصر باستثمارات ضخمة لزيادة وتسريع أعمال الاستكشاف والإنتاج ومنها شركات إينى وشل واباتشى واركيوس انرجى، كما تعمل اكسون موبيل على تكثيف جهودها في غرب المتوسط بما يعكس جاذبية الفرص في قطاع البترول والغاز المصرى ويبرهن على الثقة في مناخ الاستثمار.
وأشار بدوي إلى أن القطاع يواصل ما بدأه من طرح فرص استثمارية جديدة لإطلاق كامل إمكانيات مصر ومواردها من الغاز، منوهاً إلى أن هذه النتائج تؤكد أن الشركاء يعتبرون مصر منصة لزيادة استثماراتهم والتوسع من خلالها في شرق المتوسط.
كما أكد أن مصر تعمل على تعظيم مكانتها كمركز إقليمي لتداول وتجارة الطاقة بجميع مصادرها، حيث أصبحت محوراً للتعاون العابر للحدود في شرق المتوسط، مستندة إلى خبرة ممتدة وبنية تحتية فريدة في قطاع الغاز الطبيعي يتصدرها مجمعا الغاز المسال وشبكات نقل الغاز ومصانع المعالجة، لافتاً إلى الخطوة التاريخية التي تم اتخاذها للتعاون مع قبرص بالتوقيع على إنشاء خطين لنقل الغاز من قبرص الى مصر بالتعاون مع الشركات العالمية العاملة في البلدين، كما تعمل مصر بالتوازي في مشروعات الربط الكهربائي والطاقة المتجددة والاستثمار في الهيدروجين والأمونيا الخضراء، بما يؤسس لدورها مستقبلاً كمرتكز أساسي في اطلاق ممر طاقة أخضر بين أفريقيا وأوروبا
شارك المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، كمتحدث رئيسي في فعاليات منتدى انرجى انتيلجنس، الذى افتتح أعماله في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة عدد من أبرز قادة صناعة الطاقة العالميين، من بينهم دارين وودز، رئيس شركة إكسون موبيل، وأمين الناصر، رئيس مؤسسة أرامكو السعودية، وباتريك بويانيه، رئيس شركة توتال إنرجيز الفرنسية، ورايان لانس، رئيس شركة كونوكو فيليبس، إلى جانب حضور رفيع من شخصيات مؤثرة عالميًا في مجالات الطاقة، والتمويل، والسياسة، والأعمال، لمناقشة التحديات الكبرى التي تواجه قطاع الطاقة عالميًا.
شهد إنتاج مصر من الغاز الطبيعي خلال التسعة أشهر الأولى من العام المالي 2025/2024، تراجعاً بنسبة 19.6% مقارنة بنفس الفترة من العام المالي 2024/2023، لتتسع الفجوة بين حجم الإنتاج والاستهلاك المحلي من الغاز بنسبة 166% خلال فترة المقارنة، وهو ما انعكس في شكل تذبذب في إمدادات الغاز إلى القطاعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، بحسب بيانات تقرير «الاستقرار المالي مارس 2025» الصادر من البنك المركزي
وشهدت الصادرات المصرية من الغاز الطبيعي تراجعاً بنسبة 91.1% خلال الفترة من يوليو إلى نهاية مارس 2025، مقارنة بنفس الفترة من العام المالي السابق، خاصة في ظل تراجع الأسعار العالمية من الغاز المسال بنحو 2.9% خلال فترة المقارنة.
في المقابل، تواصل مصر تكثيف جهودها لتجاوز التحديات التي تواجه القطاع، من خلال استقدام وحدات سفن التغويز العائمة، والتي أسهمت في رفع القدرة اليومية للتغويز من 1000 إلى 2250 مليون قدم مكعب، وقد ساعد ذلك في تعزيز مرونة واستمرارية إمدادات الغاز لمختلف القطاعات، ورفع قدرة الدولة على التعامل الفعال مع الانقطاعات الطارئة.
اقرأ أيضاًوزير الاستثمار يمدد حظر تصدير السكر 6 أشهر
ارتفاع سعر الجنيه الذهب اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025
ارتفاع مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم