أمير قطر مفتتحاً القمة الخليجية: ندعو مجلس الأمن الدولي إلى إجبار إسرائيل على العودة لطاولة المفاوضات
تاريخ النشر: 5th, December 2023 GMT
دعا سمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد مجلس الأمن الدولي إلى إجبار إسرائيل على العودة لطاولة المفاوضات.
و خلال افتتاحه اليوم أعمال الدورة الـ44 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، قال إن "المتغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة تحتم التشاور والتنسيق لتجنب تبعاتها".
وأشار إلى أنه "لا يمكن تهميش قضية الشعب الفلسطيني والأمن غير ممكن دون سلام دائم وحل عادل للقضية الفلسطينية".
وأضاف أن "مبدأ الدفاع على النفس لا ينطبق على الاحتلال ولا يجيز ما ترتكبه إسرائيل من جرائم إبادة".
بدوره، قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: المواقف الخليجية مع القضية الفلسطينية اليوم تأتي استمرارا للمواقف السابقة.
وأضاف: نؤكد على خطورة استمرار الاحتلال وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
روسيا والهند تدعوان إلى حماية المدنيين في غزة وإلى إصلاح شامل لمجلس الأمن الدولي
الثورة نت /..
دعت روسيا والهند إلى ضبط النفس واحترام حقوق الإنسان في “الشرق الأوسط”، مع التشديد على حماية المدنيين وتعزيز جهود السلام، في ظل القلق المتزايد بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان مشترك صدر عقب القمة الهندية – الروسية الثالثة والعشرين ، اليوم الجمعة ، وفقا لوكالة سبوتنيك.
واتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، على بذل كل جهد ممكن لتحقيق إمكانات شراكتهما الاستراتيجية.
وجاء في البيان المشترك بعنوان “روسيا والهند: شراكة تقدمية راسخة قائمة على الثقة والاحترام المتبادل”، ونُشر على موقع الكرملين الإلكتروني: “اتفق الزعيمان على بذل كل جهد ممكن لتحقيق الإمكانات الكاملة لشراكتهما الاستراتيجية”.
وأكد الجانبان أهمية حل البرنامج النووي الإيراني عبر الحوار، مع الالتزام بمواصلة العمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار العالميين في عالم يتجه نحو التعددية القطبية.
وجاء في البيان المشترك للبلدين: “أكد الطرفان التزامهما بالسلام والاستقرار في الشرق الأوسط، داعين إلى ضبط النفس وحماية المدنيين واحترام القانون الدولي، بالإضافة إلى ضرورة الامتناع عن أي أعمال من شأنها أن تزيد من تصعيد الوضع وتهدد الاستقرار الإقليمي”.
وجاء في البيان: “أكد الطرفان التزامهما بتعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مكافحة التحديات والتهديدات المشتركة، مثل الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية، وكذلك تبييض الأموال، تمويل الإرهاب والاتجار بالمخدرات”.
وذكر البيان أن الطرفين اتفقا على مواصلة التعاون في إطار مجموعة العشرين، ومجموعة بريكس، ومنظمة شنغهاي للتعاون بشأن قضايا رئيسية، مثل جهود إصلاح التعددية، ومؤسسات الحوكمة الاقتصادية الدولية، وبنوك التنمية متعددة الأطراف؛ وتعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة في الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا أيضًا على “تحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز استدامة سلاسل التوريد الدولية، بما في ذلك توريد المعادن الأساسية؛ والالتزام بمعايير التجارة الحرة والعادلة؛ ومكافحة تغير المناخ”.
وفي سياق الإصلاحات الأممية، دعا الطرفان إلى إصلاح شامل لمجلس الأمن الدولي، بينما جددت روسيا دعمها لترشيح الهند لنيل عضوية دائمة في مجلس الأمن الموسع.
وجاء في البيان المشترك أن “الطرفين (الروسي والهندي)، أشارا إلى الدور المتنامي لمنظمة شنغهاي للتعاون في بناء نظام عالمي متعدد الأقطاب، تمثيلي، ديمقراطي وعادل قائم على مبادئ القانون الدولي المعترف بها عالميًا والتنوع الثقافي والحضاري”.