دفعت مُدرسة الرسم فاتورة باهظة لوصلة التوبيخ القاسية التي وجهتها لطفلٍ في مُقتبل حياته الدراسية. 

كان الضحية يرسم مع باقي أقرانه ولكنه خالف بعض التعليمات فما كان من المُدرسة الصارمة إلا أن صفعته بقوة على وجهه. 

اقرا أيضاً: علاقة سامة تُسطر كلمة الختام في حياة شابة يافعة

علاقة سامة تُسطر كلمة الختام في حياة شابة يافعة بسبب ساندويتش.

.عاملة في مطعم تفقد حياتها الرحيل المُر.. أم تُفارق الدُنيا على يد طليقها الشرير سيدة تطعن حبيبها في عينه بسبب نظره لغيرها..تفاصيل مُثيرة القصاص لسائق الدليفري من السارق ذي الميول الإجرامية مُسن يُزهق روح شريكة العُمر بسبب فاتورة باهظة

تأتينا القصة من ولاية فلوريدا الأمريكية التي ألقت الشرطة فيها القبض على السيدة أوتي جالواي – 61 سنة بتهمة إساءة مُعاملة طفل وتعريضه للأذى البدني يوم 29 نوفمبر الماضي.

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن كاميرات المُراقبة وثقت قيام الجانية بضرب المجني عليه ويبلغ من العُمر 14 سنة – لم يُذكر اسمه -  داخل مدرسة أوستيس للتعليم الإعدادي.

المَدرسة التي شهدت الواقعة تفاصيل الصفعة..مُعلمة تفقد أعصابها بسبب طفل ! 

وأشار التقرير إلى الجانية وصل لدرجة الغضب القصوى أثناء نشاط تعليمي يشترك فيه التلاميذ بالرسم. 

وكان المطلوب من الأطفال رسم صورة لديك رومي دون النظر لنموذجٍ جاهز، لم يلتزم الطفل بالتعليمات وظل ينظر للرسمة.

 فأقدمت المُدرسة على صفعه على وجهه، واعتذرت المُعلمة عقب الواقعة.

وقدم والدا الضحية شكوى للمنطقة التعليمية التي تنتمي لها المدرسة، وحصلاً على وعدٍ بتسوية الموقف ومُتابعة تطوراته.

ومع ذلك وبعد استئناف الدراسة بعد عطلة عيد الشُكر لم تقم المدرسة بأي مُتابعة، وظلت المُتهمة تُواصل عملها هُناك.

وعند سؤال الوالدين عن التطور في مسار التحقيق، تم إبلاغهم من الجهات المعنية بأنهم لن يكونوا قادرين على إبلاغهم بهذه التفاصيل.

المُدرسة المُتهمة بصفع التلميذ


ودفع ذلك التصرف والد ووالدة الضحية للتواصل مع الشرطة المحلية من أجل إبلاغهم بحقيقة الموقف وما حدث لنجلهم في حصة الرسم.

واحتجزت الشرطة السيدة المُتهمة في سجن مُقاطعة ليك، ولكنها حصلت على قراراً بإخلاء السبيل بعد ذلك بكفالةٍ.

وبحسب التقارير المحلية فإن ظهورها القادم في المحكمة سيكون يوم 27 ديسمبر الجاري.

وستكشف الأيام المُقبلة كيف سيكون حُكم المحكمة بحق المُعلمة الخبيرة، وكيف سيكون الختام الأخير لهذه القصة التي تفتح الباب للحديث عن العنف ضد الأطفال في المدارس. 

وتحرص الجهات المعنية دوماً على التنبيه من خطورة تعنيف الأطفال في مراحل عُمرهم المُبكرة لما لذلك من تأثير سلبي على حياتهم ومسار تطورهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الضحية ولاية فلوريدا الأمريكية العنف في المدرسة العنف ضد الطفل العنف المدرسي جريمة التعنيف التوبيخ

إقرأ أيضاً:

بليز ميتروويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني

بليز ميتروويلي ضابطة استخبارات بريطانية ولدت عام 1977 في لندن. استهلت مسيرتها المهنية ضابطة ميدانية لدى جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "إم آي 6" عام 1999.

انتقلت إلى جهاز الاستخبارات الداخلية "إم آي 5" عام 2004 ثم عادت إلى جهاز الاستخبارات الخارجية بحلول 2006. عينت مديرة للتكنولوجيا والابتكار عام 2021.

نصبتها الحكومة البريطانية في يونيو/حزيران 2025 رئيسة للجهاز، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ الجهاز منذ تأسيسه عام 1909.

المولد والنشأة

ولدت بليز فلورنس ميتروويلي في 30 يوليو/تموز 1977 بالعاصمة البريطانية لندن، ونشأت في كنف عائلة مثقفة وميسورة الحال من أصول تعود إلى جورجيا.

كان والدها كوستانتين ديفيد ميتروويلي طبيبا استشاريا متخصصا في الأشعة وعمل في الجيش البريطاني، ثم عين رئيسا لقسم التصوير الشعاعي التشخيصي في هيئة التدريس لكلية الطب بجامعة هونغ كونغ في الصين.

أظهرت منذ صغرها تفوقا أكاديميا خاصة في مجالي العلوم واللغات، وتأثرت بخلفية والدها العلمية والثقافية، إضافة إلى الانضباط الذي كان يميز حياة العائلة.

مبنى جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني في العاصمة لندن (أسوشيتد برس)

تلقت تعليمها الابتدائي والثانوي في مدرسة ويستمنستر، إحدى أبرز وأعرق المدارس في لندن. وأحرزت تفوقا في دراستها واتسمت بالهدوء وسرعة البديهة والقدرة على تحليل المواقف.

وبحكم عمل والدها في آسيا، أمضت فلورنس جزءا من طفولتها هناك، وهو ما نمّى لديها حب السفر، وساعدها في تكوين شخصية مستقلة وطموحة.

وقالت إنها كانت تحب قراءة كتب "فن التجسس"، كما أنها شاركت في ألعاب "التسليم الخفي" مع أصدقائها، مضيفة أن أخاها الأكبر كان مصدر إلهام لها في هذا المجال.

المسار التعليمي والأكاديمي

بعد إتمامها مراحل التعليم الابتدائي والثانوي، تابعت مسارها الأكاديمي والتحقت بكلية بليمبورك بجامعة كامبردج البريطانية، وتخصصت في الأنثروبولوجيا وسلوكيات الإنسان، ولم يكن اختيارها لهذا التخصص صدفة.

فقد أكسبتها تجربة العيش بين أوروبا وآسيا ثقافة ووعيا كبيرين بالشعوب، مما ساعدها على فهم النظم الاجتماعية وأنماط السلوك البشري، وتميزت في تلك الفترة بتفوقها الأكاديمي وانضباطها. كما دفعتها رغبتها في فهم الشرق الأوسط من منظور ثقافي وسياسي إلى دراسة وتعلم اللغة العربية، كما أظهرت في المرحلة الجامعية قدرة على التفكير النقدي والتحليلي.

إعلان

وذكرت صحيفة "تايمز" البريطانية أن فلورنس كانت معروفة في الوسط الجامعي بكونها شخصية متحفظة بعيدة عن الأضواء، وتقضي جل وقتها بين الكتب وإعداد البحوث، وتخرجت عام 1998.

المسار الاستخباراتي

شرعت في مسارها المهني وانضمت بعد تخرجها إلى جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "إم آي 6" عام 1999 وعملت ضابطة ميدانية مكلفة بتجنيد العملاء خارج بريطانيا.

كلفت بين عامي 2000 و2004 بمهمتها الاستخباراتية الأولى في دبي بالإمارات العربية المتحدة، وبُعثت بصفتها سكرتيرة ثانية مسؤولة عن الشؤون الاقتصادية لوزارة الخارجية البريطانية وشؤون الكومنولث.

وتزامن وجودها هناك مع أحداث الغزو الأميركي للعراق، وشاركت في أعمال استخباراتية وملفات حساسة عدة، ما عزز خبرتها في التعامل مع الأزمات والتحديات الأمنية المعقدة في الشرق الأوسط.

وبعد استكمال مهمتها عادت إلى لندن نهاية عام 2004، لتنتقل إلى العمل في جهاز الاستخبارات الداخلية البريطاني الذي يعرف بـ"إم آي 5″ في إطار تبادل وظيفي مع جاهز الاستخبارات الخارجي.

شغلت منصب رئيسة المديرية "كاي"، التي تعنى بجمع المعلومات الاستخباراتية الخارجية لفهم التهديدات القادمة من دول مثل روسيا والصين وإيران، وتولت ملفات متعلقة بمكافحة الإرهاب في الفترة الممتدة من 2004 إلى 2006.

وفي أواخر 2006 استأنفت عملها ضمن جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني "إم آي 6″، وترقت في المناصب وأصبحت في 2021 مديرة عامة للتكنولوجيا والابتكار، وهو المنصب الذي يشار إليه داخل الجهاز بحرف "كيو"، في إشارة إلى الشخصية التكنولوجية في سلسلة "جيمس بوند" البوليسية المشهورة.

الشعار الرسمي لجهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني المعروف بـ"إم16″ (الفرنسية)

وكانت أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ جهاز الاستخبارات البريطانية، واهتمت أثناء عملها بملفات الهجمات السيبرانية وعمليات التجسس التقني، وطورت أدوات تقنية واستخباراتية متقدمة تستخدم في التجسس.

وفي يونيو/حزيران 2025 أعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر تعيينها رئيسة للجهاز الاستخباراتي البريطاني، لتكون بذلك أول امرأة تتقلد هذا المنصب في تاريخ الجهاز منذ تأسيسه عام 1909.

وقال ستارمر إنها أول رئيس للجهاز يكشَف عن اسمه علنا، ووصف هذا التعيين بـ"التاريخي"، مشيرا إلى أهمية الاستخبارات والأمن السيبراني بالنسبة لبلاده في مواجهة التهديدات الخارجية.

الأوسمة

حصلت في يونيو/حزيران 2024على وسام القديس ميخائيل والقديس جورج، وهو من أعلى الأوسمة البريطانية للسياسيين والدبلوماسيين.

وقد مُنحت هذا الوسام تقديرا لجهودها وخدماتها في وزارة الخارجية البريطانية والأجهزة الاستخباراتية في حفل عيد ميلاد الملك تشارلز الثالث.

مقالات مشابهة

  • ترامب: الناتو رفع الإنفاق الدفاعي بفضلي.. وإسرائيل وجهت ضربات قاسية لإيران
  • هل تقود الولايات المتحدة إلى صفقة شاملة في غزة؟
  • تركيب 17 ألف وصلة مياه مجانية للأسر الأولى بالرعاية بقرى المنيا
  • إلقائها القنابل انتهاك جسيم.. ترامب يوجه توبيخًا نادرًا لإسرائيل
  • بليز ميتروويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني
  • حبس الراقصة ليندا 4 أيام في تهمة التحريض على الفسق والفجور
  • قضية الطفلة غيثة.. تأجيل أول جلسة محاكمة و تهمة إخفاء معالم الجريمة تورط المتهم
  • باتنة: البراءة لمير “تيلاطو” من تهمة الفساد والتلاعب في الصفقات العمومية
  • بسبب خروقات التعمير.. قرارات تأديبية قاسية تطال أعوان سلطة بإقليم برشيد
  • حكم غيابي يهزّ تونس.. القضاء يلاحق المرزوقي ومساعديه بعقوبات قاسية