ذكرت قناة "13 العبرية" ، أن وفدا فرنسيا رفيع المستوى سيزور تل أبيب لبحث التصعيد الذي تشهد الجبهة اللبنانية في الحرب الإسرائيلية على غزة 

وأضافت القناة أن الوفد سيضم عدداً من كبار المسؤولين في الجيش الفرنسي، بالإضافة إلى دبلوماسيين فرنسيين، سيلتقون في إسرائيل مع عدد من كبار المسؤولين في وزارتي الخارجية والأمن.

تخوفات غربية من حرب على لبنان

ويقول المسؤولون الفرنسيون بأنهم  مستعدون للسير نحو عملية سياسية تمنع الحاجة إلى فتح حرب في الشمال أيضاً في الفترة القريبة، ولكن مع هذا، فهم يدركون أن احتمالات منع  الحرب في الشمال تنخفض. 

في إشارة لاحتمالية اندلاع حرب قريبة على لبنان، يرجح أن إسرائيل تؤجلها لحين إنتهاء الحرب في غزة .

فيما أكد حزب الله اللبناني تنفيذ أكثر من 15 عملية منذ يوم أمس الإثنين طالت المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من الشريط الحدودي الفاصل بين لبنان وإسرائيل .

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف

إقرأ أيضاً:

ترامب يترك إسرائيل في العراء.. هل تخلى الحليف الأمريكي عن دعم تل أبيب؟

قال الكاتب الإسرائيلي، أرئيل كهانا، إنّ: "الولايات المتحدة وإسرائيل هما حليفان. لا يعقل أن ترامب سوف ينسانا ومن الصعب التصديق أنّ هذا ما حصل. كما يوجد بالتأكيد مزيد من الوقت للإصلاح".

واستفسر في مقاله المنشور بصحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية: "ما الذي كان يقصده ترامب حين قال "بيان عظيم"، وماذا يحصل من خلف الكواليس؟"، مردفا: "نبدأ من النهاية: لو كان جواب واضح وقاطع، لكنت كتبته. أما حاليا فلا يوجد إلا بيان ويتكوف هذه الليلة عن: إعلانات عديدة قريبا جدا، بالنسبة لاتفاقات إبراهيم".

وأوضح بأنّه: ما كان ينبغي لدولة الاحتلال الإسرائيلي أن تشعر بالاهانة لأن ترامب لم يطلعها قبل الأوان على الاتفاق مع الحوثيين. فهو نفسه قال إن البيان الصادر عن الحوثيين لم يصل إليه إلا قبل وقت قصير من ذلك. 

"في الوضع الطبيعي كان من الصواب اطّلاع إسرائيل مسبقا، وعندها فقط الركض الوسائل الاعلام. لكن ترامب هو ترامب، ولا يوجد أي شيء مفاجيء في أنه يتصرف بشكل معاكس" استرسل الكاتب نفسه.

وتابع: "السؤال الهام حقا هو هل أصرّت الولايات المتحدة على أن تكون إسرائيل جزء من اتفاق وقف النار، على افتراض أنه يوجد اتفاق كهذا"، مضيفا: "على الأقل وفقا لما عرفناه أمس، فإن الاتفاق لا يتضمن إسرائيل. بمعنى أن ترامب عقد صفقة جيدة لأمريكا، وترك إسرائيل لمصيرها".

ومضى بالقول: "مهما يكن من أمر، سيصل ترامب للمنطقة الثلاثاء القادم، وسيزور قطر، والإمارات، والسعودية. وحتّى الآن، لا يعتزم زيارة إسرائيل"، مستفسرا في الوقت نفسه: "ما الذي يختبيء في وعود ترامب وويتكوف عن إعلانات كبرى وقريبة؟".

واسترسل: "بحسب التوقّعات لا يدور الحديث عن ضم سوريا ولبنان إلى هذه الاتفاقات، رغم أنه توجد شائعات مشتعلة في هذا الاتجاه أيضا"، مضيفا: "يحتمل أن الحديث يدور عن بيان لترامب حول مساعدات أمريكية مباشرة لغزة، كما جاء في وسائل الإعلام العربية".


"هل بيان كهذا يكفي لضم السعودية إلى اتفاقات إبراهيم؟ هذا ليس منطقيا على نحو ظاهر. وإذا كانت السعودية لا تأتي، فإن دولا عربية وإسلامية أخرى لن تأتي. هكذا لأنه ليس مفهوما عما تحدث ويتكوف" تابع الكاتب الإسرائيلي.

وأضاف متسائلا: "إذن، هل سيعلن ترمب أنه توصل لاتفاق مع إيران؟ لكن هذا يحصل حين تكون المفاوضات، وهي متوقفة الآن، على أي حال توجد بين الأمريكيين والإيرانيين فجوات واسعة".

وختم بالقول: "بعد بضعة أيام من ذلك سيأتي ترامب لجولة في الشرق الأوسط ويعلن بأنه أنقذ العالم من خطر رهيب. ينبغي الاعتراف بأن هذا السيناريو أيضا يبدو غير معقول على الإطلاق. لكن بالنسبة إلى دونالد ترامب، لا يمكن أن نستبعد أي سيناريو".

مقالات مشابهة

  • وفد الاتحاد العربي للتطوير والتنمية يزور جامعة بدر لبحث التعاون المشترك
  • ترامب يترك إسرائيل في العراء.. هل تخلى الحليف الأمريكي عن دعم تل أبيب؟
  • عاجل | الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات إنذار في نير يتسحاك وسوفا بغلاف غزة الجنوبي
  • وفد دولي يزور معهد الهندسة الوراثية لبحث تبادل الخبرات
  • الكويت تستضيف الاجتماع الثالث عشر للجنة كبار المسؤولين لهيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية
  • سلطنة عُمان تشارك في اجتماع للجنة كبار المسؤولين في هيئة الشؤون الاقتصادية والتنموية بدول مجلس التعاون بالكويت
  • الربيعة يزور التوأم الصومالي خلال استراحة من عملية فصل التوأم المصري.. فيديو
  • بعد اختراقات الحزب... إسرائيل تنشر وحدة دفاع جوي جديدة على الجبهة الشمالية
  • الرئيس الفلسطيني يزور بيروت لبحث نزع سلاح المخيمات
  • العجري: مساعي التهدئة مع واشنطن لا تشمل “إسرائيل”.. وموقفنا من العدوان الأمريكي دفاعي بحت