واشنطن تعد بمساعدات مناخية لنحو عشرين مدينة في البلدان النامية
تاريخ النشر: 6th, December 2023 GMT
وعدت رئيسة الوكالة الأميركية للتنمية والمساعدات الإنسانية (USAID)، الأربعاء، بتقديم دعم لحوالى عشرين مدينة نامية في مواجهة تغير المناخ، إضافة إلى تمويل جديد بأكثر من ملياري دولار من أجل التكيف يقدمها القطاع الخاص.
وتشارك سامانثا باور، في دبي في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب28)، حيث تدور مفاوضات بين مندوبي الدول حول ما إذا كان ينبغي الاستغناء تدريجا عن الوقود الأحفوري الذي يعتبر مسؤولا عن تفاقم تغير المناخ.
وتعهدت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية تقديم 53 مليون دولار لمساعدة 23 مدينة في البلدان النامية على التحول إلى الأنشطة منخفضة الكربون والمقاومة للتغير المناخي مثل السيارات الكهربائية.
وتشمل هذه المدن العاصمة القيرغيزية بيشكيك، ومدينة راجكوت في غرب الهند، ومبومبيلا في جنوب إفريقيا، وهيرموسيلو وميريدا في المكسيك.
وتعد المناطق الحضرية في العالم مسؤولة عن ثلاثة أرباع إجمالي انبعاثات الكربون.
وأعلنت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أيضا عن مبلغ إضافي قدره 2.3 مليار دولار من استثمارات القطاع الخاص سيتم تمويله كجزء من مبادرة الرئيس، جو بايدن، لمشاريع أنظمة الإنذار المبكر والبنية التحتية الغذائية المقاومة لتغير المناخ والمنتجات المالية الجديدة.
وأعلنت الوكالة أن 21 شركة التزمت مؤخرً تمويل مبادرة خطة الرئيس الطارئة للتكيف والصمود، بما في ذلك "آي بي إم IBM" و"فيزا Visa"، إضافة إلى الأعضاء العشرة المؤسسين لدى إعلانها في عام 2022 خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في مصر.
وتركز باور، وهي أحدث مسؤولة أميركية رفيعة المستوى تنضم إلى كبير المفاوضين جون كيري في المفاوضات الحثيثة في المؤتمر، جهودها على مساعدة البلدان النامية على التكيف مع تغير المناخ.
وقالت باور، إن "مؤتمر كوب28 ينعقد في نهاية عام آخر شهد فيه الناس في جميع أنحاء العالم حياتهم تنقلب رأسا على عقب بسبب درجات الحرارة القياسية وظواهر الطقس القصوى"، وعددت في هذا السياق "الجفاف الكارثي والفيضانات المدمرة في القرن الإفريقي" وكذلك "الصيف الأكثر سخونة" على الأرض على الإطلاق.
وقالت باور لوكالة فرانس برس، قبل وصولها "علينا أن نفعل المزيد لمكافحة أزمة المناخ ونحن نفعل ذلك".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
ابو رغيف: مؤتمر الاعلام العربي خطوة إضافية على طريق استعادة العراق لدوره الريادي
مايو 25, 2025آخر تحديث: مايو 25, 2025
المستقلة/-اعرب رئيس هيأة الإعلام والاتصالات، نوفل أبورغيف، عن حرص الهيئة على المشاركة بأعمال النسخة الرابعة من مؤتمر الإعلام العربي، الذي استضافته العاصمة بغداد للمرة الأولى ،و نظمته شبكة الإعلام العراقي.
و قال ابو رغيف ,أن الهيأة حريصة على المشاركة في هذا المحفل العربي الهام انطلاقاً من دورها المحوري في تنظيم قطاع الإعلام والاتصالات وسعياً لترسيخ موقع العراق في خارطة الإعلام العربي، بوصفه طرفاً فاعلاً في ترسيخ المهنية وتكريس خطاب التوازن والانفتاح.
وأكد أن احتضان بغداد لهذا المؤتمر بعد انقطاع معلوم، يمثّل خطوة إضافية على طريق استعادة العراق لدوره الريادي في المشهد الإعلامي الإقليمي، ويتيح فرصة حقيقية لتكامل الجهود والتعاون المشترك بين المؤسسات الإعلامية.
وأضاف أن هذا الحضور العربي يتطلب مواصلة دعم المسارات التنظيمية والمهنية، وتجديد الالتزام ببناء بيئة إعلامية متقدمة، تواكب متغيرات العصر، وتُسهم في ترسيخ خطاب الدولة ومواجهة تحديات الإعلام الحديث.
هذا وخرج المؤتمر بعدة توصيات لوسائل الإعلام شملت تدريب الإعلاميين على استخدام أدوات تحليل البيانات الضخمة لعرض تقارير موثوقة وتعزيز التعاون مع الخبراء والعلماء لضمان دقة المعلومات المقدمة للجمهور إضافة الى التكثيف من التغطيات المتزنة والمبنية على الأدلة العلمية لقضايا المناخ و تسليط الضوء على القصص المحلية والإنسانية والحلول المبتكرة
وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي لإنشاء محتوى مبتكر وتفاعلي يسهل وصول المعلومات العلمية إلى الجمهور والعمل على تخصيص جوائز للصحفيين والإعلاميين بقصد تشجيعهم على إنتاج محتوى إعلامي جيد ومؤثر يعنى بقضايا البيئة والمناخ
وتطوير البرامج الإعلامية التوعوية حول الاستعداد لمواجهة الكوارث، ، وتحويل المعلومات البيئية التحذيرية إلى تنبيهات مرئية وصوتية، وحث وسائل الإعلام على الانضمام إلى أجهزة الدولة الخاصة بالإنذار المبكر، و لضمان حماية المواطنين، والحرص على احترام الأخلاقيات المهنية في التعامل مع قضايا المناخ قبل حدوث الكوارث وأثناءها وبعدها.