سيف بن زايد يكرّم داعمي صندوق الفرج
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
كرَّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية سمو الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين لدعمه لصندوق الفرج حيث تسلم الميدالية والشهادة نيابة عن سموه، الشيخ زايد بن محمد بن طحنون آل نهيان.
كما كرَّم الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان الداعمين لصندوق الفرج من مختلف المؤسسات والقطاعات والأفراد، وذلك في حفل أقيم في مدينة إكسبو دبي مقر انعقاد مؤتمر الأطراف "COP28".
ومنح سموه ميدالية خدمة المجتمع وشهادات التقدير للمكرمين، تقديراً لجهودهم ومبادراتهم الإنسانية، التي أسهمت في الإفراج عن عدد من النزلاء، وإدخال البهجة والسرور في نفوس أسرهم.
وأعرب سموه عن شكره للجميع تقديراً لمواطنتهم الإيجابية، التي تسهم في نجاح مسيرة الصندوق، وتحقق أهدافه في تقديم المساعدات الإنسانية للنزلاء، وترسخ قيم التآخي والتراحم والتسامح، وتعزز روح التعاون والتكافل المجتمعي.
وتابع سموه والحضور عرضاً مرئياً يستعرض جانباً من منجزات صندوق الفرج، ودوره المجتمعي في مساعدة المعسرين مالياً من نزلاء المؤسسات العقابية والإصلاحية بالدولة.
أخبار ذات صلةحضر الحفل، عدد من الشيوخ وكبار المسؤولين، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، وسعادة خليل داوود بدران رئيس مجلس إدارة صندوق الفرج، وأعضاء مجلس الإدارة، والمكرمون وممثلو الشركاء وعدد من المسؤولين من القطاعين العام والخاص.
وشمل التكريم مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة الشيخ أحمد بن زايد آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية والإنسانية،، كما تم تكريم معالي حمد سهيل الخييلي، ومعالي مبارك راشد المنصوري، وبنك دبي الإسلامي، وأبناء غانم بن حمودة الظاهري، وسعادة فرج بن حمودة الظاهري، وتسلمها نيابة عنهم سعادة خالد غانم بن حمودة الظاهري.
كما تم تكريم سعادة سعيد عبدالكريم الفهيم، وسعادة عبدالجليل عبدالرحمن البلوكي، وسعادة حمد سلطان الدرمكي، وعائلة المغفور لها عوشة خلف العتيبة، وسعادة هلال مبارك المنصوري، وسعادة سلطان سعيد السويدي، وسعادة محمد علي الأنصاري ممثلاً عن الأنصاري للصرافة، وهيئة المساهمات المجتمعية "معاً"، وبنك أبوظبي التجاري، ومصرف أبوظبي الإسلامي، ومجموعة الرستماني، ومؤسسة عيسى صالح القرق الخيرية، وشركة "إنترناشيونال فود ستف"، وشركة "الناصر القابضة".
الجدير بالذكر أن نتائج المبادرات الإنسانية لصندوق الفرج في عام 2022 استفاد منها 2026 أسرة، وبلغ عدد النزلاء والمعسرين الذين تم الإفراج عنهم، 4645 شخصا فيما بلغت إجمالي المبالغ المالية 71.511.420 مليون درهم .
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سيف بن زايد صندوق الفرج
إقرأ أيضاً:
محمد بن راشد: تعلمت من أبي بساطة العيش والتسامح وحب الصدق والعدل
خصص صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الفصل التاسع من كتابه الجديد «علمتني الحياة»الذي سيصدر خلال الأشهر القادمة، للحديث عن والده المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وذلك بمناسبة الاحتفال بيوم الأب العالمي.
رحم الله أبيوأورد سموه عبر حسابه في «إكس» مقتطفات من كتابه تحت عنوان «رحم الله أبي» وفيها يقول:
«كلما تفكرت في حنكة أبي وحكمته ... وحياته وسيرته.. أدركت كم تعلمت منه.. وكيف تأثرت بشخصيّته.تعلمت من أبي بساطة العيش. وضبط النفس.. وأن لا أنشغل بالتفاهات..ولا أصدق ضعاف العقول والتافهين. تعلمت منه الإصغاء... ومتى أشتد ومتى ألين.. تعلمت منه الوقار من غير تكلف.. والتسامح تجاه الجهال من الناس، والتلطف مع الجميع».
وتابع سموه: «كان مجرد حضوره يفرض الإجلال على الجميع، كان أبي قليل الغضب والانفعال.. كان حسن النية والطوية.. ولا يحب الخداع.. ولا يجزع أو يهلع من أي أمر بل هو ثابت واثق رصين، وإذا عبّر عن استحسانه عبّر بقدر، وبدون محاباة».
محمد بن راشد: تعلمت من أبي حب الصدق والعدلوتابع سموه:«تعلمت من أبي أن أحب أهلي وأقربائي وإخواني وأن أكون قريباً من أخواتي.. وما زلت وتعلمت منه أن أحب الصدق وأحب العدل. وتعلمت منه تقبل النقد والثقة بالنفس، والتوازن بين اللطف مع الناس. والوقار والحزم الذي يتطلبه موقعي».
وأضاف:«تعلمت من أبي أن لا أتسقط الأخطاء.. وأن لا أبحث عن زلات الناس.. وأن أتغافل أحياناً.. وألفت النظر بلطف أحياناً اخرى.. وخاصة مع من تأكدت من إخلاصهم وحبهم وتفانيهم في أعمالهم. كان أبي رصينا حازماً.. لا تستهويه المدائح.. ولا التهليل.ولا ينطلي عليه التملق.ولا ينخدع بالمسميات الإعلامية أو التضخيمات الغير منطقية».
وتابع سموه حديث عن أبيه قائلاً:«كان لا يأخذ بالانطباع الأول حوّل أي موضوع.. بل يتدبر فيه ويتفكر.. ويستشير ويسأل.. وتعلمت منه الإصغاء لكل من لديه رأي سديد أو عقل رشيد. كان أبي يحب العلماء، لكنه يستطيع بسهولة كشف مدعي العلم. كان يحب مجالسة التجار وأهل السوق، وكان يوقر أصحاب الدين.. ويحب عمل الخير.. وكان سمحاً صادقاً... مستقيماً في حياته.. لم يزدري إنساناً أو يستعلي على أحد».
فراسة الشيخ راشد بن سعيدوتحدث سموه عن فراسة المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد قائلاً: «كان يتفرس في الناس والشباب.. يدعم أصحاب المواهب التجارية ويستعين بمن يرى عنده قدرات إدارية.. كان بعيد النظر.. دقيق البحث في كل الأمور.. لا يحب العجلة.. ولكنه إذا عزم على أمر لم يتردد ولم يشك ولم يرتبك عند اتخاذ القرار».
وعن علاقة والده الراحل بأصدقائه، قال سموه:«كان حريصا على أصدقائه.. مرحاً معهم.. منبسطاً في الحديث معهم ... إلا أنه لا يخلط الخاص بالعام.. لا يحابي أصدقاءه بتكليفهم المسؤوليات الحكومية.. ولا يصادق من يعملون معه من المسؤولين.. بل يجعل بينهم وبينه مساحة.. يسودها الثقة والاحترام والمحاسبة».
وتابع سموه:« لم يكن أبي غليظاً أو عنيفاً.. بل ودوداً متسامحاً كريماً. يعطي كل شخص حقه.. ويخصص لكل أحد جزء من وقته..لم يكن أبي يهوى كثرة الطعام.. أو كثرة الكلام.. أو كثرة المباني والقصور.. بل يميل للبساطة.. والتخفف والتحكم في نفسه.. رحم الله أبي».