نقابة الصحفيين تحذر الانتقالي من أي استحداث في مقرها وحديقته في عدن
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
حذرت نقابة الصحفيين اليمنيين من أي استحداث أو استثمار في حديقة ومقر نقابة الصحفيين اليمنيين بعدن التي استولت عليه ما تسمى بالهيئة الجنوبية للإعلام وأدواتها التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي منذ مطلع مارس الماضي بقوة السلاح.
وحملت النقابة السلطة المحلية في عدن والحكومة الشرعية كامل المسئولية عن أي عمل أو تصرف أو استحداث في مقرها المملوك لها من قبل الجهة التي اغتصبته واستولت عليه بقوة السلاح في انتهاك صارخ للقانون وحق الملكية والذي مثل سابقة خطيرة للدستور والقوانين النافذة
وأكدت أن المقر هو ملك نقابة الصحفيين اليمنيين بحسب الوثائق القانونية.
وطالبت النقابة بعدم الزج بالوسط النقابي والصحفي في الصراع السياسي، والابتعاد عن استخدام قطاع الصحافة والإعلام ورقة سياسية، وفرض الوصاية والرقابة عليه بقوة الأمر الواقع.
ودعت كافة الجهات والمستثمرين ورجال الأعمال بعدم التعامل مع هذا الكيان الذي يتصرف بما لا يملكه وتعتبر أن كل ما يتم في هذا الجانب غير قانوني.
كما طالبت النقابة الحكومة الشرعية والنائب العام بالقيام بمسؤولياتها القانونية لإنهاء هذا الوضع غير القانوني، مشددة على تمسكها بحقها القانوني بمقاضاة كل من استولى على المقر أو تصرف به بدون وجه حق.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن عدن نقابة الصحفيين مليشيا الانتقالي مقر النقابة نقابة الصحفیین
إقرأ أيضاً:
المهن التمثيلية تنهى جدل “من كان يا مكان”: الأغنية رمزية وتامر حسني لم يتدخل
في ضوء ما أُثير مؤخرًا من تساؤلات وتعليقات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من عدد من أبناء وأقارب فنانين كبار، بشأن ظهور أو عدم ظهور صور بعض الرموز الفنية الراحلة في كليب أغنية "من كان يا مكان” التي قُدمت خلال افتتاح الدورة الثامنة من مهرجان نقابة المهن التمثيلية المسرحي، تؤكد نقابة المهن التمثيلية على ما يلي:
أولًا:
الأغنية عمل رمزي فني تعبيري لا يحمل صفة التوثيق أو الحصر، وهي بمثابة تحية رمزية للفن المصري ورواده في وجدان الأجيال، وليست عملاً وثائقيًا أو تسجيليًا يهدف إلى استعراض كل الرموز.
ثانيًا:
تتقدم النقابة بخالص الشكر والتقدير للفنان النجم تامر حسني الذي قدّم الأغنية بكل حب وصدق ودون أي مقابل مادي، تعبيرًا عن دعمه للفن والمسرح المصري وأعضائه، مؤكدة أن تامر لم يكن طرفًا في اختيار الأسماء أو الصور التي ظهرت بالكليب، إذ أن هناك جهة إنتاجية وشاعرًا كاتبًا للأغنية توليا مسؤولية المحتوى الفني والتنفيذي.
ثالثًا:
تُقدّر النقابة مشاعر كل أبناء الفنانين الذين شعروا بالحزن لعدم إدراج صور ذويهم في الكليب، وتؤكد أن كافة رموز الفن المصري باقية في ذاكرة النقابة وضمير الفن المصري دون استثناء، وأن الاختيار جاء وفق اعتبارات فنية ورمزية بحتة نظراً لقِصر مدة الأغنية التي لا تتجاوز دقيقتين.
رابعًا:
تُعلن النقابة أن نسخة جديدة من الأغنية سيتم تسليمها للتلفزيون المصري قريبًا، تتضمن مشاهد إضافية تُبرز عددًا أكبر من رموز الفن المصري الراحلين، على قدر الإمكان، في محاولة لتوسيع مساحة التقدير والوفاء لكل الأجيال التي أسهمت في بناء الحركة الفنية في مصر.
وفي الختام، تؤكد نقابة المهن التمثيلية أنها بيت لكل الفنانين وأبنائهم، وأن رسالتها الفنية والإنسانية قائمة على الاعتراف والوفاء لكل من خدم الفن المصري العظيم، دون تفرقة أو نسيان.