عودة الرهائن.. بلينكن يكشف ما ناقشه مع رئيس الوزراء القطري بشأن غزة
تاريخ النشر: 8th, December 2023 GMT
نشر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، تغريدة عبر حسابه علي منصة "إكس" قائلا :"اجتمع مع رئيس الوزراء القطري آل ثاني وناقشا الجهود الجارية لتسهيل العودة الآمنة لجميع الرهائن وزيادة المساعدات للمدنيين في غزة".
وأضاف بلينكن قائلا:"شاكرين شراكة قطر والدور الحاسم الذي تلعبه قطر".
والتقى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، برئيس وزراء قطر ووزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن، في واشنطن، وناقش الجانبان جهود إطلاق سراح الأسرى الباقين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأعرب بلينكن خلال اللقاء، عن "تقديره للجهود الحاسمة التي تبذلها قطر لضمان إطلاق سراح الرهائن المحتجزين من قبل حماس، والهدنة الإنسانية الأخيرة في غزة"، بحسب ما قاله المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مات ميلر.
وناقش الوزيران الحاجة لمنع انتشار نطاق النزاع، واستمرار المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة.
وأتى اجتماعهما قبل لقاء بلينكن في وقت لاحق، اليوم الجمعة، مع وفد من الوزراء العرب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الناطق باسم قافلة الصمود لـعربي21: سنعود لتونس فور إطلاق سراح المعتقلين
كشف المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة وائل نوار أن القافلة وفور سراح جميع المعتقلين ستتحرك بالعودة لتونس.
وقال نوار في تصريح خاص "لعربي21"،"تم إبلغنا أمس الأحد بغلق المعبر البري تماما والتفاوض انقطع كذلك،وبالنسبة للعبور بحرا وصلت المفاوضات لطريق مسدود في علاقة بليبيا".
بدورها أكدت تنسقية العمل المشترك من أجل فلسطين، أن سلطات شرق ليبيا تواصل اعتقال 9 من المشاركين بقافلة الصمود، محذرة من "خطة صهيونية لكسر وحدة القافلة".
وأشارت التنسقية في بيان الاثنين، إلى الإفراج عن عدد من المعتقلين وأن المفاوضات والاتصالات جارية لإطلاق سراح البقية، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع مفقودين آخرين لم يكونوا معتقلين أساسا.
وقالت إن المعتقلين والبالغ عددهم تسعة يتوزعون بين 3 من الجزائر،3 من تونس،و2 من ليبيا وواحد من السودان، مشددة على أن القافلة لن تتراجع مطلقا إلا بسراح الجميع.
وحذرت القافلة من خطة لتفريقها قائلة: "نحذر من الألعاب الصهيونية ، التي تسعى بكل وسائلها لتدمير وحدة صفنا ، وإطباق الحصار على جهود كسره".
وشددت التنسيقية على أن "قافلة الصمود هدفها ثابت وواضح ولن تنجرّ إلى أي تجاذبات خارجة عن رسالتها الإنسانية".
ومنذ الاثنين الماضي، خرجت من تونس قافلة تضم قرابة 1500 مشاركا من دول مغاربية مرورا بليبيا، ولكن بوصولها للمدن الخاضعة لحكومة الشرق تحت حكم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، بدأت القافلة تواجه عراقيل وتضييقات بلغت حد الحصار والاعتقالات وقطع الانترنت بشكل كامل والتهديد بالسلاح.