قال سامح شكري، وزير الخارجية إنه لم يتم إغلاق معبر رفح إطلاقا، ولم يكن جزءا من عزل أو الرغبة في فرض نوع من الحصار على قطاع غزة، فهو دائما كان معبر للأفراد.

وأضاف خلال ندوة للمجموعة العربية الإسلامية في واشنطن، وعرضتها قناة القاهرة الإخبارية، أن الجامعة العربية تدين الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر، واستهداف المدنيين أمر غير مقبول وندعو إلى إطلاق سراح المحتجيزن فورا.

ما يحدث في غزة يتعارض مع القوانين الدولية

وأوضح أن هناك أطفالا قد سُجِنُوا وتعرضوا أيضا للقصف والقتل، والوضع في غزة والضفة الغربية يتعارض مع القوانين المحلية أو الدولية، وهذه إجراءات غير مقبولة ومن ثم هذا يسلط الضوء على المخاطر والتأثير في مصداقية المنظمات الدولية وكيفية التعامل مع هذا الصراع بطريقة غير متناسقة وبمعايير والكيل بمكيالين.

أين دور مجلس الأمن؟

وأشار إلى أن هناك فرصة لإثبات أن مجلس الأمن قادر على القيام بمسؤولياته، وللأسف إن تعذر ذلك فإن الكثيرين ينظرون إلى ذلك بأنه نوع من الموافقة الصريحة للأحداث التي تحدث في غزة.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معبر رفح رفح غزة

إقرأ أيضاً:

علي باقري: الإبادة الجماعية في غزة لن تستر الهزيمة الإسرائيلية

قال القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني علي باقري إن الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة لن تستر هزائم إسرائيل أمام المقاومة الفلسطينية.

وأضاف باقري أن المقاومة أثبتت أنها تحمي الأمن والاستقرار في المنطقة.

وشدد على ضرورة العمل على مقاومة الآلة العسكرية التي تفتِك بالشعب الفلسطيني، قائلا إن "النصر ليس ببعيد، وسنصلي في القدس قريبا".

وقبل أيام، قال باقري في لقاء مع الجزيرة، إن دعم بلاده لفصائل المقاومة في المنطقة سيتواصل، مؤكدا أن هذا "جزء من إستراتيجية" طهران.

وأكد باقري أن إسرائيل تلقت هزائم كبرى في فلسطين وعلى المستوى الدولي بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتولى علي باقري منصب القائم بأعمال الخارجية الإيرانية خلفا لوزير الخارجية السابق حسين أمير عبد اللهيان الذي لقي مصرعه، رفقة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وعدد من المسؤولين والمرافقين، في حادث تحطم مروحيتهم في 19 مايو/أيار الماضي، بمحافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي إيران.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلفت أكثر من 115 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل إسرائيل الحرب رغم اعتزام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن "جرائم حرب" و"جرائم ضد الإنسانية".

كما تتجاهل إسرائيل قرارا من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، وأوامر من محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تعمل على مسارين متعثرين لوقف حرب غزة
  • نتانياهو محبط لرفض واشنطن فرض عقوبات على “الجنائية الدولية”
  • سلام اليمن المؤجل بين المقاربتين السعودية والأمريكية
  • ميدل إيست آي : هل ترغب واشنطن حقا في إنهاء مجازر غزة؟
  • الخارجية السعودية: على إسرائيل الكف عن إعاقة عمل المنظمات الدولية
  • علي باقري: الإبادة الجماعية في غزة لن تستر الهزيمة الإسرائيلية
  • فريدة الشوباشي: إدانة محكمة العدل الدولية لإسرائيل تعكس ردود الفعل العالمية (شاهد)
  • وزير الخارجية الأمريكي: الوضع في غزة أصبح مأساويا ونسعى لفتح المعابر بالشمال
  • الخارجية الصينية: موقف بكين من القضية الفلسطينية يتطابق مع موقف الدول العربية
  • لإجراء محادثات.. مسؤول صيني كبير في واشنطن