كتائب القسام تتوعد الاحتلال: دخلتم أحياء وستخرجون أشلاء
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
في اليوم الـ64 من العدوان الإسرائيلي على غزة، أعلنت كتائب القسام، اليوم، أنها أوقعت قوتين إسرائيليتين في كمينين وأجهزت على عناصرهما، وسط معارك شرسة بمحاور عدة بينها خان يونس.
ونشرت القسام صورة بعنوان "دخلتوها أحياء وستخرجون منها أشلاء". وأعلنت في بيان صادر، اليوم السبت، أنها دكت "تحشدات قوات العدو المتوغلة في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف الهاون وقصفت كيبوتس مجين برشقةٍ صاروخية.
وفي بيان آخر، أعلنت القسام إحباط محاولة جيش الاحتلال، الوصول إلى أحد الأسرى الصهاينة لديها، وإيقاع قوات الاحتلال المتقدمة بين قتيل وجريح، مؤكدة علي إصرارها على المضي في إفشال كل خطط جيش الاحتلال وأهدافه في قطاع غزة.
وعن تفاصيل المحاولة الفاشلة للجيش الإسرائيلي لتحرير أحد الأسرى، كشفت القسام أن "جيش الاحتلال استخدم سيارة إسعاف تابعة لإحدى المؤسسات الإنسانية، للتستر وراءها لتنفيذ هذه العملية الفاشلة، في مخالفة فاضحة للقوانين الدولية ترقى إلى جريمة حرب، ما يتطلب إدانة واضحة من المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية، واتخاذ ما يلزم لمحاسبة هذا الكيان الإرهابي على جرائمه."
وأضافت القسام أن هذه المحاولة الفاشلة تؤكد مجدداً أن "الاحتلال لا يكترث لحياة الأسرى الصهاينة في غزة."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القسام الاحتلال غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعرض مقترحًا جديدًا في مفاوضات غزة بعد رفض حماس للمبادرة الأمريكية
أفادت صحيفة "إسرائيل هيوم"، اليوم الأحد، بأن الحكومة الإسرائيلية ستقدم رسميًا مقترحها الخاص لحل النقاط الخلافية في المفاوضات الجارية مع حركة "حماس"، وذلك بعد أن رفضت الحركة عرضًا أمريكيًا وُصف بأنه "نهائي" كان قد قُدّم لها يوم الجمعة الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية مشاركة في المباحثات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة، أن حماس أبلغت الوسطاء رفضها للبنود المتعلقة بخطوط إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، وخصوصًا في منطقة جنوب قطاع غزة، وتحديدًا على محوري موراغ ورفح، وهي مناطق ترى حماس أن استمرار الوجود العسكري الإسرائيلي فيها يُقوّض أي هدنة محتملة.
وبحسب التقرير، فإن المقترح الإسرائيلي الجديد يتضمن ثلاثة بنود مركزية، أهمها تقديم خطوط جديدة لإعادة انتشار القوات الإسرائيلية، مع جدول زمني مختلف عن السابق، يرتبط بشكل مباشر بمدى التقدم في المسارات التفاوضية المتعلقة بالتسوية النهائية.
كما يتناول المقترح آلية توزيع المساعدات داخل القطاع، ويقترح استمرار الإمدادات تحت إشراف الجيش الإسرائيلي، ضمن ما تسميه تل أبيب "مراكز مؤسسة غزة الإنسانية"، وهو ما تعتبره حماس إصرارًا على فرض وصاية عسكرية داخلية حتى في ظل الهدنة.
تبادل الأسرى: شرط متزامن لا متسلسلفيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، يشير المقترح إلى قوائم محددة من الأسرى الفلسطينيين مقابل الإفراج عن دفعات من الرهائن الإسرائيليين، في عملية متزامنة عبر مراحل، وهو ما يُعدّ نقطة خلافية في ظل تمسك حماس بإطلاق شامل ومتزامن لجميع الأسرى.
وكشفت الصحيفة أن يوم الأربعاء الماضي شهد تقاربًا واسعًا بين الأطراف، حيث تم الاتفاق على معظم البنود الفنية، إلا أن إصرار حماس على انسحاب كامل وفوري للجيش الإسرائيلي من القطاع، دفع المفاوضات نحو التراجع مجددًا، وأعاد الخلافات إلى الواجهة.
تُشير المصادر الدبلوماسية إلى أن الوسطاء، خاصة قطر ومصر، يبدون قلقًا متزايدًا من تكرار سيناريو الانهيار المفاجئ للمباحثات، خصوصًا أن كل مقترح جديد يُطرح يعيد النقاش إلى نقطة البداية بسبب التباين الجذري بين الطرفين بشأن "جوهر" المرحلة الانتقالية.
ويأتي هذا التصعيد التفاوضي في وقت تزداد فيه الضغوط الدولية لوقف الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة في قطاع غزة، وتوتر متصاعد في مناطق الاشتباك المختلفة.