جريدة الوطن:
2025-05-14@21:18:25 GMT

حصاد الأسبوع

تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT

حصاد الأسبوع

– تحيات جلالة السلطان إلى الرئيس الروسي نقلها ذي يزن بن هيثم

– الحرس السلطاني العماني يحتفل بيوم المتقاعدين

– سلطنة عُمان تشارك فـي مؤتمر قادة الشُّرطة والأمن العرب بطنجة

شهد الأسبوع الماضي عددًا من الفعاليات والأحداث والمناسبات.. حيث نقل صاحبُ السُّمو السَّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد تحيَّات حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظَّم ـ حفظه الله ورعاه ـ إلى فخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس جمهورية روسيا الاتحادية وتمنِّياته له بدوام الصحة والسعادة وللشَّعب الروسي الصديق مزيدًا من النماء، وذلك خلال استقبال فخامته صاحبَ السُّمو في العاصمة موسكو.

من جانبه حمَّل فخامة الرئيس الروسي سُموَّه نقل تحياته إلى جلالة السُّلطان المُعظَّم وتمنِّياته له بدوام الصحة والعافية وللشَّعب العُماني استمرار الرُّقي والازدهار.
? احتفل الحرس السُّلطاني العُماني بيوم المتقاعدين الذي يوافق السابع من ديسمبر من كل عام، برعاية اللواء الركن (متقاعد) حمود بن حميد البادي وبحضور اللواء الركن سالم بن علي الحوسني قائد الحرس السُّلطاني العُماني.
– شاركت سلطنة عُمان ـ ممثَّلةً بشُرطة عُمان السُّلطانية ـ في المؤتمر السابع والأربعين لقادة الشُّرطة والأمن العرب الذي نظمته الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بمدينة طنجة في المملكة المغربية. استعرض المؤتمر سُبل تعزيز التعاون المشترك بين أجهزة الشُّرطة والأمن في الدول العربية. ترأَّس وفد شُرطة عُمان السُّلطانية اللواء عبدالله بن علي الحارثي مساعد المفتش العام للشُّرطة والجمارك للعمليات.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

السرد العُماني الشبابي .. إبداعات متجددة

«لا وجود لروائيين مبكرين، فجميع الروائيين الكبار والرائعين كانوا فـي أول أمرهم (مخربشين) متمرنين، وراحت موهبتهم تتشكل استنادًا إلى المثابرة والاقتناع».

ماريو برغاس يوسا

سُعدتُ بإدارة جلسة حوارية فـي إحدى فعاليات معرض مسقط للكتاب التي حملت عنوان «السرد العُماني الشبابي»، إذ تحدثت مع أربعة مبدعين من الجنسين، برزت أعمالهم الأدبية والإبداعية خلال السنوات الماضية. كانت الجلسة فرصة لي للاستماع إلى أفكار الشباب وبداياتهم فـي نسج الحكايات الأولى وصياغتها ونشرها.

كنت أحاورهم وذاكرتي تدور حول بعض المشاركات اليتيمة التي سنحت لي فـي بداية مشواري الأدبي، أولها كان فـي النادي الثقافـي فـي صيف 2001، كانت الورشة الأولى فـي الكتابة الإبداعية التي أحضرها، بتنظيم من قسم الأنشطة الطلابية بالمديرية العامة لكليات المعلمين، القسم الذي يرأسه حينها الكاتب والقاص يحيى بن سلام المنذري. أشرف الدكتور خليل الشيخ على تنفـيذ الورشة لمدة يومين. كسبتُ منها مهارات الكتابة الأدبية الإبداعية، والتعرف على أبرز الكتاب العُمانيين من الشباب، وزمالة بعض الأقلام الشابة التي أسهمت ولا تزال فـي المشهد الثقافـي العُماني بالكتابة والنشر. أما المشاركة الثانية، فكانت فـي الملتقى الأدبي المقام فـي صلالة يوليو 2002. كل تلك اللقاءات تركت أثرها فـي الذات، فاستمرارية اللقاءات الثقافـية الخاصة بالفئة الشابة، تمهد الطريق لصناعة كاتب مبدع شريطة أن يكون الكاتب الشاب مستعدا لذلك، ولم تحرضه شهوة الاستعجال على النشر.

حضّرت للشباب عدة محاور مخافة أن يسحبنا الحديث ونستهلك الوقت فـي موضوعات مكررة لا طائل منها. تضم المحاور عدة عناوين منها ما هو ذاتي كالشعور بزهو الكتابة فـي حياة الشاب، والتحديات التي تعترض سُبل الشباب فـي الكتابة والنشر. إضافة إلى تأثير وسائل التواصل فـي الترويج لنصوص الكاتب، وهذا المحور قادنا إلى النقاش حول ظاهرة الكاتب الشاب الذي تخطفه أيادي القراء للتوقيع على إصداراته، وأيضا عن جمهور الكاتب الشاب، وعن الموضوعات التي غفل عن السرد العُماني فـي التوظيف والعلاج. وختمنا جلستنا بالحديث عن الذكاء الاصطناعي والسرد، دارت الكثير من الأفكار وسرد تجارب الضيوف المؤمنين، وحصاد بعضهم لبعض الجوائز المحلية والإقليمية.

لابد من الإقرار بأن بدايات الشباب الذين حاورتهم كانت أفضل من بداياتنا على كافة الأصعدة، حينها استحضرت ما كتبه الروائي البيروفـي ماريو برغاس يوسا (1936-2025) فـي كتابه «رسائل إلى روائي شاب» ترجمة صالح علماني (1949-2019). حين اعترف يوسا لروائي شاب «بأنه لم يعرف الشلل الذي يتعرض له الشاب الكاتب فـي بداياته الأدبية، أو من يعينه على أن يصبح كاتبا، بدليل أن الشاب كتب إلى يوسا، وهو ما أعتبره بداية جيدة للمغامرة التي يرغب الشاب فـي خوضها».

بعد ختام الجلسة وجدتُ أنه من المناسب طرح بعض الأفكار التي نرى أنها تخدم فئة الكتاب الشباب، كنشر الأعمال الأولى للكتاب الفائزين بالمراكز الأولى فـي مسابقات الملتقى الأدبي والفني، وإشراك الشباب فـي المناسبات الثقافـية خارج سلطنة عُمان بهدف اكتساب التجارب والخبرات وصقل المواهب، وإن كانت هذه الحوافز موجودة فلا بد من توسيع دائرة المشاركة لأجل المشروع السردي العُماني المتحقق على الساحة العربية والدولية «أعمال جوخة الحارثي نموذجا». هذا المشروع الذي يُعد أحد عناصر القوة الناعمة التي تمتلكها سلطنة عمان، هذه الطاقة التي يتوجب استثمارها والترويج لها ضمن المقومات الثقافـية والسياحية فـي عُمان، إضافة إلى الاعتناء والاهتمام بالكاتب الشاب فـي مناسبة يوم الشباب العُماني وتسليط الأضواء على أعمالهم الإبداعية.

نسيت أخبر الشباب فـي آخر حوار معهم، بما نصح به يوسا الكاتب الشاب فـي آخر رسائله

«صديقي العزيز:

إنني أحاول أن أقول لك أن تنسى كل ما قرأته فـي رسائلي، حول الشكل الروائي، وأن تبدأ، دفعة واحدة، بكتابة الروايات. حظًا سعيدًا».

مقالات مشابهة

  • بوصلتك نحو قيادة الأعمال في السوق العُماني (2)
  • «حصاد المعرفة العابرة» تحت الميكروسكوب
  • الزراعة: تحصين 491 ألف رأس ماشية ضد مرضى الحمى القلاعية
  • بني سويف تتخطى الـ 145 ألف طن: حصاد وفير من القمح المحلي
  • "توظيف عُماني واحد".. الرهوة على المربوطة!
  • السرد العُماني الشبابي .. إبداعات متجددة
  • 7.5 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة أذون الخزانة الحكومية المخصصة لهذا الأسبوع
  • زراعة المنيا : حملة لمكافحة القوارض عقب حصاد المحاصيل الشتوية
  • «حصاد الخير».. المنيا تورد 266 ألف طن قمح وتواصل استقبال المحصول.
  • زراعة المنيا: حملة لمكافحة القوارض عقب حصاد المحاصيل الشتوية