بداية قوية وعاطفية..مؤلف House Of the Dragon يكشف تفاصيل الموسم الثاني من المسلسل
تاريخ النشر: 9th, December 2023 GMT
كشف جورج آر مارتن، مؤلف سلسلة House Of the Dragon، عن رأيه في أول حلقتين من الموسم الثاني من المسلسل الشهير House Of the Dragon والذي يجري تصويره حاليًا.
وخلال زيارته لموقع تصوير المسلسل في لندن، شاهد مارتن، أعمال التصوير وما أنجز من المسلسل، ليكتب عبر مدونته قائلًا: الحلقتين كانتا رائعتين وقويتين، رغم أن تصويرهما لم ينته بعد.
وأوضح أن الحلقتين مليئتين بالأحداث العاطفية والمظلمة، التي من المحتمل أن تجعل المشاهد يبكي بحرقة، واصفًا تلك الأحداث بأنها تمزق القلب.
وبالنسبة للمواسم المقبلة، قال مارتن:" لا نزال في المحادثات المبكرة حول الموسم الثالث والرابع من السلسلة، ولكنها كانت مناقشات مفعمة بالحيوية، وأنجزنا بعض العمل الجيد، على الرغم من أن يومين لم يكونا ن كافيين".
Tomorrow.
The first look at #HOTDS2 is coming with fire and blood. #HOTDnaCCXP pic.twitter.com/Yknlfh5T6Z— House of the Dragon (@HouseofDragon) December 1, 2023الموسم الثاني من بيت التنانين
كانت منصة HBO الأمريكية أعلنت عن لقطات من الموسم الثاني للمسلسل الشهير "House of the Dragon " الذي من المقرر عرضه صيف العام المقبل.
ونشرت المنصة "التريلر" الأول للموسم الجديد عبر حساباتها المختلفة بمواقع التواصل الاجتماعي، والذي أظهر تفاصيل مهمة وشيقة.
ويتبين من "التريلر" بداية الحرب بين أفراد عائلة تايجريان، بعد انتهاء الموسم الأول بمقتل لوسيريوس فاليريون، ابن الأميرة رينيرا تايجريان، مما أشعل فتيل الحرب.
معارك التنانين القوية"لا توجد حرب دموية مثل الحرب بين التنانين"، جملة جاءت على لسان راينيس تارجيريان في الفيديو الترويجي، والتي تعكس المعارك القوية المنتظرة في الموسم الثاني.
فيما ظهرت شخصية جديدة في " التريلر" على ظهر تنين بمعركة وتطلق صرخة مؤلمة مرارًا وتكرارًا، وهي السيدة "بايلا تارجارين".
وأعلن إنتاج المسلسل أيضًا عن انضمام ممثلين إضافيين إلى العرض، وهم: كلينتون ليبرتي في دور "آدام أوف هال"، وجيمي كينا في دور "سير ألفريد بروم"، وكيران بيو في دور "هيو"، وتوم بينيت في دور "أولف"، وتوم تايلور في دور "لورد كريجان ستارك"، وفنسنت ريجان في دور "سير ريكارد ثورن".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام House of the Dragon الموسم الثاني مسلسل House Of the Dragon الموسم الثانی فی دور
إقرأ أيضاً:
مؤلف اعترافات قاتل اقتصادي: هددوا حياتي ورضيعتي لمنع كتابي
وفي حلقة جديدة من برنامج "المقابلة" على قناة الجزيرة، أكد بيركنز أن ضغوطا هائلة مورست عليه من قبل جهات نافذة لمنع نشر الكتاب، بلغت حد تلقيه تهديدات مباشرة باستهداف ابنته الرضيعة إن لم يتوقف عن مشروعه.
وأوضح أن تلك التهديدات لم تكن من الحكومة الأميركية مباشرة، بل من جهات ترتبط بما سماه "الكوربوقراطية"، وهي شبكة تضم كبرى الشركات العالمية المتحالفة مع مؤسسات الدولة لتحقيق مصالح إستراتيجية مشتركة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الاستعمار الجديد الذي يمارسه الغرب على الأممlist 2 of 4هيمنة الدولار على طاولة اجتماع دول بريكس في البرازيلlist 3 of 4أميركا التي لم يُخلق مثلها في البلادlist 4 of 4البروفيسور روغان: الصهيونية استندت للاستشراق لتبرير مطالبتها بفلسطينend of listوأشار إلى أن كتابه الذي نُشر عام 2004 حوّل مساره المهني بالكامل، وحوله من شخصية مصرفية متخصصة في "الهندسة المالية للاستعمار الحديث" إلى ناشط سياسي يسعى إلى فضح أدوات الهيمنة الاقتصادية المعاصرة.
وأضاف أن تجربته كـ"قاتل اقتصادي" بدأت في السبعينيات حين عُيّن في شركة استشارات دولية كبرى، وبدأ في إعداد تقارير مالية مضللة لتضخيم حاجة دول نامية لقروض بمليارات الدولارات، لاستخدامها في مشاريع بنية تحتية ضخمة.
وبيّن أن الهدف من هذه القروض لم يكن دعم تلك الدول، بل إغراقها في ديون غير قابلة للسداد، تضمن تبعيتها السياسية والاقتصادية للولايات المتحدة، في إطار إستراتيجية وصفها بـ"الاستعمار المالي العصري".
وذكر أن بلدانا عديدة في أميركا اللاتينية، وأخرى في آسيا والشرق الأوسط، كانت ساحة لتلك الممارسات، حيث يتم التلاعب بالقيادات المحلية من خلال الرشاوى أو التهديدات أو الانقلابات إن لزم الأمر.
إعلان إقناع بقروض ضخمةوكشف بيركنز أن من بين أبرز مهامه في تلك الفترة، إقناع قادة الدول بأن القروض الضخمة ستؤدي إلى النمو، مع أن الدراسات الداخلية كانت تُظهر بوضوح أن الشعوب لن تجني من ذلك سوى الفقر والتبعية والبطالة.
ولفت إلى أن الدول المتضررة كانت تُجبر لاحقا على خصخصة قطاعاتها الحيوية وفتح أسواقها أمام الشركات الأميركية، مقابل إعادة جدولة ديونها، وهي سياسة وُضعت لضمان سيطرة واشنطن الدائمة على مقدرات تلك الدول.
وتحدث بيركنز عن محطات مفصلية دفعته إلى التمرد على هذا النظام، أبرزها اغتيال الرئيس الإكوادوري خايمي رولدوس عام 1981، والذي كان يرفض الانصياع للإملاءات الأميركية، وشعر بأنه كان مستهدفا من قبل النظام ذاته.
كما أشار إلى حادثة اغتيال الرئيس البنمي عمر توريخوس في العام نفسه، والتي هزّت قناعاته، وأدرك حينها أن اللعبة التي يعمل ضمنها ليست مجرد اقتصادات وأسواق، بل لعبة نفوذ دموي لا تعرف خطوطا حمراء.
وبيّن أنه قرر في بداية الثمانينيات التوقف عن العمل في مجال "القتل الاقتصادي"، وبدأ كتابة مذكراته، إلا أنه واجه ضغوطا كبيرة من شركات وعملاء سابقين لثنيه عن مواصلة مشروعه.
وأضاف أن إحدى الشركات عرضت عليه مبلغ نصف مليون دولار مقابل ألا يكتب أي شيء عن تجاربه السابقة، وهو ما وافق عليه حينها بسبب خوفه على أسرته، لكنه لم يلبث أن نكث الاتفاق بعد أن تفجرت في داخله مشاعر الغضب والندم.
حان وقت كشف الحقائقوأوضح أنه في أعقاب هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، شعر أن الوقت قد حان ليكشف الحقائق، خاصة بعدما لاحظ كيف استُخدمت تلك الهجمات لتبرير حروب جديدة وهيمنة اقتصادية متسارعة على مناطق مختلفة من العالم.
وبحسب بيركنز، فإن كتابه "اعترافات قاتل اقتصادي" بيع منه أكثر من مليون نسخة، وترجم إلى أكثر من 30 لغة، ما جعله مرجعا مهما في فهم كيف تمارس واشنطن هيمنتها من دون الحاجة إلى قوات عسكرية.
إعلانوأشار إلى أن العالم اليوم لم يتغير كثيرا، بل أصبح أكثر تعقيدا، إذ تطورت أدوات الهيمنة لتشمل التكنولوجيا الرقمية والاحتكارات الإعلامية، إلى جانب المؤسسات المالية العالمية.
واعتبر أن ما يجري في دول الجنوب اليوم، من أزمات ديون وانهيارات اقتصادية، ليس سوى استمرار للسياسات ذاتها، لكنها باتت أكثر ذكاءً وشرعية ظاهرية، وهو ما يجعل مواجهتها أكثر صعوبة.
وأكد أن الحل يكمن في وعي الشعوب بهذه السياسات، وإصرارها على بناء نظم اقتصادية عادلة ومستقلة، مشددا على ضرورة تعزيز التعليم وإشراك المجتمع المدني في صنع القرار الاقتصادي.
وأكد بيركنز على أنه لا يزال يتلقى رسائل تهديد بين حين وآخر، لكنه يرى أن مهمته باتت الآن أكبر من أي وقت مضى، "لأن ما يحدث اليوم هو نسخة جديدة من الاستعمار، يجب فضحها مهما كلف الثمن".
18/5/2025