القسام تبث مشاهد نوعية لاستهداف قوة راجلة وآليات إسرائيلية بخان يونس
تاريخ النشر: 10th, December 2023 GMT
بثت قناة الجزيرة صورا لمعارك خان يونس البرية، جنوبي قطاع غزة، بين كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- وبين جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأظهرت المشاهد القسامية عمليات رصد لقوة إسرائيلية راجلة قرب أحد المنازل، قبل استهدافها بقذيفة مضادة للأفراد حيث أصابت الجنود الإسرائيليين إصابة مباشرة.
كما أسقطت قنابل متفجرة على دبابة "ميركافا" -على الأرجح- من طائرة مسيرة للقسام، علاوة على استهداف آليات متنوعة بقذائف مضادة للدروع في محاور قتال مختلفة بمدينة خان يونس، وسط تكبيرات مقاتلي كتائب القسام.
وقبل ساعة من بث المشاهد، قالت الكتائب إن مقاتليها فجروا عبوة كبيرة في عشرات من جنود الاحتلال وأوقعوا هذه القوة بين قتيل وجريح شمال شرق خان يونس.
وأضافت الكتائب أن المقاتلين "تقدموا باتجاه القوة التي تم سحقها بعبوة مضادة للأفراد بمنطقة المعري شمال شرق خان يونس" وأشارت إلى أنه تم الإجهاز على كامل القوة الإسرائيلية المكونة من 15 جنديا، وعاد المقاتلون لقواعدهم بسلام.
يُذكر أن التوغل البري الإسرائيلي في خان يونس بدأ بعد انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة التي دامت أسبوعا، وانهارت مطلع ديسمبر/كانون الأول الجاري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
قيادي في القاعدة يدعو لاستهداف قوات الانتقالي في حضرموت
أصدر قيادي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، يُعرف باسم "أبي البراء الصنعاني"، تسجيلا صوتيا في مجموعة مغلقة، تناول فيه التطورات العسكرية والأمنية الأخيرة في محافظتي حضرموت والمهرة، عقب سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مواقع استراتيجية هناك.
وزعم القيادي أن التحركات الأخيرة جزء من "مشروع إقليمي أوسع"، مهاجما رئيس المجلس الرئاسي اليمني، في إطار خطاب اعتاد التنظيم تبنيه لتبرير نشاطه المسلح. كما أشاد بدور عناصر التنظيم في منطقة وادي عمران، معتبرا المواجهات مع قوات الانتقالي "امتدادا لمعركة مستمرة"، على حد وصفه.
وتضمن التسجيل دعوات تحريضية لاستهداف قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، في خطاب يهدف إلى استقطاب سكان مأرب ومناطق أخرى، وحثهم على تنفيذ هجمات مسلحة، وهو ما يتوافق مع محاولات التنظيم استغلال التوترات الأمنية شرقي اليمن.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد حالة عدم الاستقرار في حضرموت والمهرة، وسط تحذيرات دولية من محاولات التنظيمات الإرهابية إعادة ترتيب صفوفها في المناطق الوعرة والنائية شرقي البلاد.
وسبق أن احتلّ تنظيم القاعدة محافظة حضرموت، وسيطر التنظيم على المكلا عام 2015 قبل أن تطرده قوات “النخبة الحضرمية” عام 2016.
وشكلت الاضطرابات القبلية بيئة لإعادة انتشار القاعدة، حيث أتاح تفكك الحواجز الأمنية، وانشغال القوى المحلية بصراعات داخلية، للتنظيم إعادة التموضع واستخدام الوديان والطرق الريفية لشن عمليات جديدة.
وتتهم حركات محلية في حضرموت حزب الإصلاح، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في اليمن، باستغلال الخطاب الديني والتحريضي لتأجيج التوترات القبلية بهدف إضعاف سلطة الدولة، وهو الخطاب الذي يتماشى مع خطاب تنظيم القاعدة.