كاتب إماراتي: السلطات الكويتية منعتني من دخول أراضيها لهذا السبب
تاريخ النشر: 11th, December 2023 GMT
قال كاتب إماراتي، إن السلطات الكويتية منعته من دخول أراضيها، بسبب تغريدات سابقة له عبر منصة "إكس".
وذكر الكاتب أحمد الأميري في مقالة مطولة، أنه تعرض لمعاملة "مهينة"، و"غير لائقة" في مطار الكويت، وتم احتجازه "دون تقييده" لعدة ساعات، قبل أن يتم إرجاعه إلى طائرة عائدة إلى دبي.
وأوضح الأميري أنه استنتج من القرار، أن منعه من دخول الكويت يأتي بسبب تغريدات سابقة له تحدث بها عن الكويت.
الأميري وهو محام أيضا، أوضح أنه لم يخالف القوانين، وأنه اضطر إلى الاتصال بسفارة بلده للتدخل في قضية منع دخوله إلى الكويت.
ولم يصدر عن السلطات الكويتية، أو مطار الكويت، أي تعليق حول ما كتبه أحمد الأميري.
وتفاعل مغردون مع قصة الأميري، إذ دعا ناشطون كافة دول الخليج للتخلي عن سياسة منع دخول القادمين إليها لأسباب سياسية.
فيما قال آخرون إن ما تحدث به أحمد الأميري، يتم ممارسته ضد مواطني دول أخرى في الإمارات، ولأسباب أقل من تغريدات ناقدة.
ووجه أحمد الأميري خلال السنوات الماضية انتقادات حادة للكويت في حسابه عبر "إكس".
اهداء لبعض الاخوة الذين يسألون عن سبب عدم الكتابة في اكس.
هذا احد الاسباب.
ممنوع من الدخول، ولا لوم على احد.
مقال واقعي 100%.
انشره في الوقت الذي كان يفترض انني في الجو عائد من دولة الكويت، لكنني الآن في المقهى بدبي ???????? الاصبع هذا دعم لنفسي بعد الذي جرى لي ???? pic.twitter.com/uIDdEjkp1O
الحمد لله على السلامة اخي العزيز احمد. لقد تكررت مؤخرا حوادث منع المواطن الخليجي من دخول دول خليجية دون ابداء سبب مقنع. وبقدر ما ان هذا المنع قرار سيادي لكنه معيب ولا يليق بدولنا واتمنى من الجهات المسؤولة اعادة النظر في هذه الممارسات الحاطة بكرامة المواطن الخليجي. @ahmedamiri https://t.co/41SCxjMy8X
— Abdulkhaleq Abdulla (@Abdulkhaleq_UAE) December 11, 2023سبحان الله. مطاراتنا واحدة. وكأنني أنا من كتبت هذه المقالة التي تصف تماما وحرفيا ما مررت به في مطار دبي في العام ٢٠١٢، الفرق فقط هو انه لم يكن لدي من اتصل به في دبي، واني لم اكتب عن ذلك احتراما مني للشقيقة الإمارات وسيادتها على أراضيها وحقها في فتح أو اغلاق حدودها أمام من تشاء. https://t.co/MSPUVEmLIh
— hudassd (@hudassd) December 11, 2023الحمدلله على السلامة استاذي ،، لم نعهدك الا انسان محترم وتغريداتك مستحيل تتجاوز القوانين كونك محامي وتعرف الحدود القانونية
للاسف الكويت فتحت ساحاتها العامة للتطاول على حكومتنا ورموزنا في حين ضاقت صدور مسؤوليها بتغريدات مواطن ومحامي اماراتي عرف عنه ضبط ووزن الكلمات قبل كتابتها… https://t.co/EbtWZgAyiW
حق سيادي للدول ولانستطيع الحكم قبل ان نرى ماهي التغريدات الني منع بسببها مع احترامي له
— بوحمدان???????? (@uaeIion) December 11, 2023المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الكويتية دبي الإمارات الكويت الإمارات دبي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أحمد الأمیری من دخول
إقرأ أيضاً:
ترامب يطرد مديرة معرض البورتريه الوطني لهذا السبب
أقال دونالد ترامب مديرة المعرض الوطني للبورتريه، الجمعة، زاعما أنها "متحيزة حزبيا بشدة"، في الوقت الذي يدفع فيه الرئيس الأمريكي بخطته لإعادة هيكلة المؤسسات الثقافية في البلاد.
وتعد إقالة كيم ساجيت التي يضم متحفها في واشنطن الممول من القطاع العام لوحات لشخصيات بارزة في التاريخ الأمريكي، أحدث خطوة هجومية من قبل الجمهوريين في عالم الفنون الذي يرونه معاديا لهم ومعقلا لخصومهم من الحزب الديمقراطي.
وكتب ترامب على منصته "تروث سوشيال": "بناء على طلب وتوصية كثيرين، أنهي عمل كيم ساجيت كمديرة للمعرض الوطني للبورتريه".
وأضاف: "إنها شخصية متحيزة حزبيا بشدة، وداعمة قوية للتنوع والإنصاف والشمول، وهو أمر لا يلائم منصبها على الإطلاق".
وتعد هذا الإقالة أول إجراء يتخذه ترامب ضد مؤسسة سميثسونيان العريقة منذ إصداره أمرا تنفيذيا يهدف إلى تطهير الهيئات الثقافية من "السرديات المثيرة للانقسام" و"العقائد المعادية لأمريكا".
وساجيت التي ولدت في نيجيريا ونشأت في أستراليا، هي مواطنة هولندية متخصصة في فن البورتريه، وقد ترأست المعرض الوطني منذ عام 2013.
وتعد مؤسسة سميثسونيان التي تأسست قبل نحو قرنين وجهة سياحية مفضلة، خاصة أن الدخول مجاني إلى متاحفها الـ21 المخصصة للتاريخ والثقافة الأمريكية بالقرب من البيت الابيض.
وتأتي إقالتها، الجمعة، بينما تخوض إدارة ترامب معركة مع جامعات مرموقة مثل هارفارد، وأيضا تسعى إلى إعادة تشكيل مجلس إدارة مركز كينيدي للفنون.