جامعة بنها تنظم ندوة تعريفية عن البرامج والمنح المتاحة من السفارة الأمريكية
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها أن الجامعة حريصة على الانفتاح والتعاون مع الجامعات الدولية والإستفادة من التعاون الدولي مع هذه الجامعات سواء مشروعات بحثية أو منح دراسية لطلاب وأعضاء هيئة التدريس.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجامعة إنجا ليتفينسكى مساعد الشئون الثقافية بالسفارة الامريكية بالقاهرة وذلك لبحث ، سبل التعاون بين جامعة بنها والجامعات الامريكية فى مجال التبادل الطلابى وأعضاء هيئة التدريس على هامش الندوة التعريفية التي نظمها مكتب العلاقات الدولية بالجامعة عن البرامج المقدمة والمنح المتاحة من السفارة الامريكية بالقاهرة بحضور الدكتور عبد الفتاح منجد مدير مكتب العلاقات الدولية بجامعة بنها ، ورانيا السيد أخصائي اول شئون ثقافية بالسفارة الامريكية بالقاهرة.
واستعرض الجيزاوى خلال اللقاء الإمكانيات التى تتمتع بها جامعة بنها وكلياتها ، وما يقدمة مكتب العلاقات الدولية بقطاع الدراسات العليا بالجامعة للطلاب لتعريفهم بالمنح والبرامج المقدمة من الجهات الدولية حيث تم أصدر كتيب يوضح العلاقات الدولية للجامعة ، ويشرح تفاصيل الدراسة بالجامعة وكلياتها المختلفة باللغة الإنجليزية، ويأتي ضمن سلسلة من الكتب والتى تهدف إلى إبراز مكانة الجامعة على المستوى المحلي والاقليمي والدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة بنها أعضاء هيئة التدريس الجامعات الأمريكية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها الدكتور ناصر الجيزاوى السفارة الأمريكية رئيس جامعة بنها العلاقات الدولیة جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم ندوة توعوية بعنوان الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية
نظمت جامعة قناة السويس ندوة توعوية بعنوان "الإيجابية السامة والمسؤولية الاجتماعية"، وذلك بمقر دار الرحمة – بنات، في إطار جهود الجامعة المستمرة لتعزيز الوعي النفسي والاجتماعي لدى الفتيات ودعم الصحة النفسية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، وبإشراف عام من الدكتورة دينا أبو المعاطي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وإشراف من الدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية، وتنفيذ إشرافي من الدكتورة نهلة صابر تاوضروس وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة
هدفت الندوة إلى توضيح مفهوم الإيجابية السامة (Toxic Positivity)، وتسليط الضوء على آثارها النفسية والاجتماعية، من خلال مناقشة كيفية التوازن بين الإيجابية الواقعية والاعتراف بالمشاعر الإنسانية الطبيعية دون إنكارها أو كبتها. وأشارت الندوة إلى أن الضغوط الاجتماعية التي تدعو إلى “التفاؤل الدائم” قد تدفع الأفراد لإخفاء مشاعرهم الحقيقية، مما يسبب اختلالًا نفسيًا وتواصلًا اجتماعيًا ضعيفًا.
وتناولت محاور الندوة الفرق بين الإيجابية الحقيقية والزائفة، وتأثير كبت المشاعر على التوازن النفسي، وأهمية الاعتراف بالمشاعر السلبية كجزء من الطبيعة البشرية، مع الدعوة إلى دعم الآخرين بالإنصات والاحتواء بدلًا من التظاهر بالقوة أو الوعظ.
كما تضمنت الندوة خطوات عملية للتعامل الصحي مع المشاعر من خلال الاعتراف بالمشاعر، والتعبير عنها بصدق، والبحث عن حلول واعية بعد التهدئة، وتقبّل الذات بواقعية.
وفي ختام اللقاء، أكدت الندوة أن المشاعر الإنسانية بكل أشكالها هي جزء أصيل من التكوين النفسي للإنسان، وأن المسؤولية الاجتماعية تحتم علينا أن نكون أكثر تفهمًا ورحمة بالآخرين. كما أوصت الندوة بضرورة تعزيز ثقافة الحوار الصادق داخل الدار والمجتمع، وإدماج أنشطة تعبيرية تساعد الفتيات على فهم ذواتهن، ونشر الوعي النفسي والاجتماعي بما يضمن توازن الشخصية ونموها السليم.
نظم البرنامج التدريبي الأستاذ محمد عثمان مدير إدارة الاتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أشرف على الجوانب التنفيذية للقاء.