العاهل الأردني: نضغط باتجاه استجابة إنسانية أكثر تنسيقا في غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، أن بلاده تضغط باتجاه استجابة إنسانية أكثر تنسيقا في غزة.
جاء ذلك خلال، كلمة للعاهل الأردني اليوم الأربعاء في المنتدى العالمي للاجئين، الذي يعقده الأردن بالشراكة مع كولومبيا وفرنسا واليابان وأوغندا، وتستضيفه حكومة سويسرا بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وقال العاهل الأردني إنه "لا يمكن أن ندير ظهورنا للاجئين لأن ذلك يتنافى مع صميم هويتنا، والأردنيون يشعرون بشكل متزايد بأن العالم يدير ظهره لهم، ويتجاهل جهودهم كمستضيفين للاجئين.. منح الملاذ الآمن للاجئين جزء لا يتجزأ من المبادئ الوطنية الأردنية، خصوصا في هذه المنطقة المضطربة.".
وشدد على أن الأردن يستضيف ما يقارب 4 ملايين لاجئ من جنسيات مختلفة، بما في ذلك حوالي 1.4 مليون سوري. يمثل اللاجئون بالمجمل أكثر من ثلث سكاننا البالغ عددهم نحو 11 مليون نسمة.
وأضاف قائلا "بينما تتزاحم الأزمات الخطيرة لتستحوذ على الاهتمام الدولي، يتراجع التركيز على محنة اللاجئين والبلدان المستضيفة لهم، إلا أن المجتمع الدولي لا يملك ترف تجاهل هذه القضية".
ودعا العاهل الأردني المجتمع الدولي إلى أن يدرك أكثر من أي وقت مضى، أن الحلول المؤقتة لم تعد ممكنة، وأن الأزمات العالمية تستوجب التشارك في تحمل المسؤولية على المدى الطويل.
وأكد أن الأردن يضغط باتجاه استجابة إنسانية أكثر تنسيقا في غزة، ويقدم الدعم للأشقاء الفلسطينيين وأونروا بكل الطرق الممكنة، "لكن لا يزال يتحمل التكاليف والأعباء الثقيلة الناجمة عن استضافة مجتمعات اللاجئين التي تعيش بيننا".
ولتوضيح حجم هذا العبء بشكل أكبر، قال إن عدد اللاجئين المسجلين في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في الأردن يبلغ 2.3 مليون لاجئ، إضافة إلى أكثر من 730 ألفا آخرين مسجلين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهناك حوالي مليون لاجئ آخر غير مسجل في أي من الوكالتين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاهل الأردني غزة العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
تجارة الأردن تؤكد أهمية تفعيل مجلس الأعمال الأردني القبرصي
صراحة نيوز ـ أكد رئيس غرفة تجارة الأردن، العين خليل الحاج توفيق، ضرورة تفعيل مجلس الأعمال الأردني القبرصي ليقوم بدوره في النهوض بعلاقات البلدين الاقتصادية من خلال التشبيك بين أصحاب الأعمال والشركات وتبادل الزيارات وتنظيم الملتقيات وإقامة المعارض المتخصصة.
وقال خلال لقاء مع السفير القبرصي لدى المملكة، سيفاغ أفيديسيان، إن العلاقات الأردنية – القبرصية تشهد تطوراً مستمراً على المستوى السياسي ما يستوجب على القطاع الخاص القيام بدوره واستثمار العلاقة المتميزة والاتفاقيات التي تم إبرامها لتوسيع مجالات التعاون الاقتصادي.
وحسب بيان الغرفة اليوم السبت، دعا الحاج توفيق إلى فتح صفحة جديدة في التعاون الثنائي ورسم خارطة طريق مستقبلية للشراكة الاقتصادية، خاصة في ظل تواضع حجم التبادل التجاري بين البلدين.
وأشار إلى أن هناك فرصاً حقيقية وغير مستغلة في قطاعات متعددة، داعياً إلى عقد لقاءات مباشرة مع الجانب القبرصي وإنشاء منصة إلكترونية متخصصة لتبادل المعلومات والتشريعات التجارية، بما يسهم في بناء شراكات قوية تدفع عجلة التبادل التجاري .
وأكد أن الأردن وقبرص يمتلكان مقومات اقتصادية وسياحية وصناعية واستثمارية ولكن يحب بناء قاعدة بيانات تكون متاحة رجال الأعمال في البلدين للاطلاع على الفرص المتاحة للاستثمار والسلع القابلة للتصدير في البلدين .
من جانبه، أشار السفير أفيديسيان إلى أن حجم التعاون الحالي لا يعكس الإمكانيات الحقيقية المتوفرة، داعياً إلى الإسراع في بلورة فرص التعاون والعمل الجاد لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين.
وأوضح أهمية تشجيع الاستثمار وتبادل الزيارات التجارية، مشيراً إلى أن السفارة القبرصية ستقدم جميع التسهيلات اللازمة لرجال الأعمال الأردنيين الراغبين في زيارة قبرص.
بدوره، شدد المستشار التجاري في السفارة جورج موكاس، على ضرورة توسيع التبادل التجاري بين البلدين، لا سيما في مجال التعليم والإلكترونيات والمواد الغذائية والخضار والفواكه والمبيدات الزراعية والأدوية إلى جانب تعزيز التعاون السياحي والاستفادة من الخبرات القبرصية في هذا القطاع.
من جهتهم، أكد أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة الأردن الحضور، أهمية استمرارية التعاون، مبينين أهمية الموقع الجغرافي القريب بين البلدين واستمرارية رحلات الطيران منخفض التكاليف التي تُعد عاملاً محفزاً لزيادة حركة السياحة والتبادل التجاري.
وحضر اللقاء النائب الثالث لرئيس الغرفة عودة الله القطيطات وعضوا مجلس الإدارة الدكتور علي العتوم وعبد الله العدوان وممثل قطاع القرطاسية والمفروشات والألعاب في الغرفة همام حبنكة