بوابة الوفد:
2025-05-28@04:25:11 GMT

هنية: ستبقى المقاومة حارسا أمينا على حقوق شعبنا

تاريخ النشر: 13th, December 2023 GMT

وجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية ، منذ قليل، عدة رسائل خلال بيان نشرته صفحة كتائب القسام الإعلامية، قال فيه: "إن  معركة طوفان الأقصى في 7 أكتوبر وجهت ضربة مدوية للاحتلال، هزت كيانه وقيادته السياسية والعسكرية والأمنية وبنيته الاجتماعية".

 

وأضاف : " نتوقف بكل احترام وتقدير أمام الحراك الشعبي الدولي نصرة لفلسطين وشعبها في مختلف مدن وعواصم العالم، ونشيد بموقف الدول الأعضاء في لجنة المتابعة السباعية المنبثقة عن القمة العربية-الإسلامية الاستثنائية برئاسة السعودية على جهدهم السياسي والدبلوماسي من اجل وقف العدوان ومساندة شعبنا".

 

وأوضح: "أننا نعبر عن تقديرنا لمواقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش وخاصة رسالته لمجلس الأمن حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية باعتبارها تشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين، نرحب بالقرار الذي صدر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس والذي ينص على وقف إطلاق النار بأغلبية ساحقة".

 

واستكمل: "نحن على يقين أن العدوان الغاشم سينتهي وستبقى المقاومة حارسا أمينا على حقوق شعبنا وتطلعاته المشروعة، منفتحون على نقاش أية أفكار أو مبادرات يمكن أن تفضي إلى وقف العدوان، منفتحون على أية مبادرات تسعى لترتيب البيت الفلسطيني وصولا إلى المسار السياسي الذي يؤمن حق شعبنا في دولته المستقلة".

 

وأكد أنه أي رهان على ترتيبات في غزة أو في القضية الفلسطينية دون حماس وفصائل المقاومة هي وهم وسراب، لافتا إلى أن العدو سيدفع ثمن جرائمه وبطولات كتائب القسام والمقاومة تتجلى وتوقع في العدو خسائر فادحة وآخرها كان في الشجاعية وجباليا.

 

وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده كان، ولا يزال هدفاً للاحتلال، وندعو شعوب أمتنا العربية والإسلامية لتوسيع مساحة عملها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هنية ستبقى المقاومة حارسا أمينا حقوق شعبنا

إقرأ أيضاً:

أمين عام حزب الله: اليمن قدم نموذجا في الصمود أمام العدوان الأمريكي والاسرائيلي

الثورة نت/..

أكد الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أن استمرار العدوان الإسرائيلي لا يضعف المقاومة بل يزيدها عزيمة وتصميمًا، مؤكدًا تمسك الحزب بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة باعتبارها الأساس في صناعة المستقبل وصناعة التحرير.

ونوه، في كلمة له بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، بما حققه النموذج اليمني في الصمود أمام العدوان الأميركي والإسرائيلي، مشدداً على صمود أهل غزة الذين واجهوا الإبادة الجماعية والتدمير المدعوم من الولايات المتحدة.

وقال إن المقاومة نشأت لضرورة في المواجهة، مشددًا على أنه لا يمكن أن يبقى لبنان بلا مواجهة لهذا العدو، وأن المقاومة هي الحل الطبيعي عندما لا يكون الجيش قادرًا، وهي السند للجيش عندما يكون قادرًا.

وأوضح الشيخ قاسم أن المقاومة نقلت لبنان من الضعف إلى القوة، مشيرًا إلى أن المقاومة تبيّن أنها الخيار الوحيد للتحرير، وأن قدرة إسرائيل على التوسع في لبنان انتهت.

وأكد أن عيد المقاومة والتحرير هو المقدّمة التي صنعت كل ما بعده، مستشهداً بما سمعه من قصص بطولات لأفراد من المجتمع المقاوم.

واعتبر أن الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، واعتداءاته المتكررة على لبنان ودول المنطقة، كانت السبب المباشر لنشأة المقاومة في لبنان.

واستعرض المراحل التي مرت بها المقاومة منذ السبعينيات، منوها بمرحلة تأسيس وتشكل حزب الله في الثمانينيات، ودوره الفاعل في مسار المقاومة.

وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ظل عاجزًا عن تثبيت وجوده في لبنان، مؤكدا أن المنافسة السياسية داخل إسرائيل قبيل انتخابات 2000، بين باراك ونتنياهو، كانت تدور حول مسألة الانسحاب من جنوب لبنان.

ووصف الشيخ نعيم قاسم هذا الانتصار بأنه انتصار عظيم للمقاومة والشعب اللبناني، مؤكداً أنه كان خروجًا إسرائيليًا بلا قيد أو شرط، دون أي اتفاق، نافيا صحة التوقعات الإسرائيلية بان الانسحاب سيؤدي إلى صراعات داخلية أو فتنة طائفية.

وأكد أمين عام حزب الله أن هذا الإنجاز الكبير غير مسار المنطقة سياسيًا وثقافيًا وجهاديًا، وحول لبنان من حالة الإحباط إلى الأمل، ومن الخنوع إلى المقاومة، ومن الذل إلى العز، ومن الهزيمة إلى النصر.

كما أكد الشيخ نعيم قاسم أن المقاومة مستمرة اليوم كما كانت في الماضي، مشددا على أن المقاومة هي مقاومة دفاعية بامتياز، تمثل رفضًا للاحتلال وعدم استسلام.

في معرض حديثه عن الوضع الراهن، أشار الشيخ قاسم إلى أن الدولة اللبنانية عقدت اتفاق وقف إطلاق النار بشكل غير مباشر مع الكيان الإسرائيلي، والتزمت به، وكذلك التزم حزب الله كمقاومة بالكامل، رغم تسجيل أكثر من 3300 خرق إسرائيلي، وهو ما يشكل عدوانًا مستمرًا.

وطالب إسرائيل بالانسحاب ووقف العدوان والإفراج عن الأسرى، وإنهاء جميع الالتزامات الواردة في الاتفاق، قبل أن تبدأ أي مفاوضات جديدة.

وحمّل الشيخ قاسم الولايات المتحدة الأميركية مسؤولية استمرار العدوان، محذرا من أن فشل الدولة في التصدي لهذا العدوان، قد يدفع المقاومة إلى اتخاذ خيارات أخرى.

وحذر من استمرار الضغط الأميركي على المسؤولين اللبنانيين لتحقيق شروط إسرائيلية، مشددًا على أن لبنان أمام خيارين لا ثالث لهما: النصر أو الشهادة، ورفضه القاطع لأي تهديد أو استسلام.

وشدد أمين عام حزب الله، على أن إعادة الإعمار هي الدعامة الأولى للاستقرار في لبنان، داعيًا الحكومة اللبنانية إلى الإسراع في إطلاق صندوق إعادة الإعمار.

ودعا الشيخ نعيم قاسم الجميع إلى الجرأة والثقة بلبنان وشعبه وجيشه ومقاومته، مؤكدًا أن لا أحد يستطيع هزيمتهم، وأن الإنجازات المنتظرة ستتحقق.

وأكد أن حزب الله وحركة أمل يشكلان صمام أمان اجتماعي وتوازن وطني، مع الالتزام الدائم بوضع هذا الأمر في المقدمة.

مقالات مشابهة

  • فصائل المقاومة تعقب على توزيع المساعدات في غزة
  • عاجل | فصائل المقاومة الفلسطينية: توزيع المساعدات عبر الشركة الأمنية الأميركية إهانة للإنسانية هدفها إذلال شعبنا
  • صور| قبائل أبو صالح بالبيضاء يؤكدون وقوفهم الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين
  • “حماس”: الاقتحامات والمداهمات في الضفة تشكل حلقة جديدة في حرب الاحتلال المفتوحة
  • أمن المقاومة يحذر من دعوات تشكيل لجان حماية غزة
  • ذكرى التحرير..راية الشهيد القائد نصر الله ستبقى مرفوعة حتى زوال الاحتلال
  • المجاهدين تستهجن الصمت العربي والإسلامي تجاه الاعتداءات الصهيونية بحق الأقصى
  • صور| أبناء مديريات صنعاء يؤكدون ثبات موقفهم في نصرة المقاومة الفلسطينية ويؤيدون عمليات القوات المسلحة اليمنية
  • أمين عام حزب الله: اليمن قدم نموذجا في الصمود أمام العدوان الأمريكي والاسرائيلي
  • فياض: المقاومة ستبقى الخيار السيادي والوطني لمجتمعنا