د.حماد عبدالله يكتب: الأعلان.. والأعلام " والخلط " !!
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
هناك خلط بين الإعلان والإعلام - وهناك عدم فهم من القائمين على الإعلام العام – حينما يتمسكون بعدم الإعلام عن مهمة قومية أو وطنية أو نقل زيارة رسمية لكبار المسئولين بمن فيهم رئيس الدولة إلى أحد مواقع الإنتاج – حيث أن الهدف من زيارة المسئول إلى موقع أنتاج خاص أو عام – يقع تحت بند التشجيع على الإستثمار وعلى التوسع وعلى التنمية – ويعطى القدوة للغير على ضرورة القيام بمثل هذه الإستثمارات بغية زيادة فرص التشغيل للشباب – وزيادة فرص الأنتاج – وبالتالى التسويق لمدن جديدة أو سياسات صناعية وأقتصادية تسنها الدولة – ولنا فى برنامج الرئيس الإنتخابى قدوة خاصة فى مجال وعد سيادته بالعمل على إنشاء ألف مصنع أنتاجى خلال ست سنوات – ومتابعة السيد الرئيس المستمرة سواء على مستوى الإجتماع بالحكومة أو بالوزراء المعنيين أو حتى من خلال زيارات ميدانية لمواقع الأنتاج – فنجد أن أجهزة الأعلام – وهى تنقل على الهواء – لاتستطيع أن ( تمنتج ) أسم المصنع أو شكل المنتجات – وطبعاَ فى البث على الهواء يكون فى أوقات غير متاحة من خلال نشرات أخبار أو مواعيد محددة للمشاهدة وهنا – تكون نسبة المشاهدة
لا تزيد عن واحد فى الألف – لمن يشاهدون نشرات الاخبار فى التليفزيون الوطنى – وحينما يأتى موعد النشرة – وملخص للزيارة بعد النشرة فى العادة – تجد عباقرة قطاع الأخبار – أعتقد وقعوا تحت سطوة قطاع الإعلان فى التليفزيون الوطنى – حيث ممنوع إسم المصنع من الظهور – وممنوع إسم المنتج وممنوع شكل العبوة !! أو أى مايشير إلى أنتاج يتم تصنيعه بالأسم – شيىء غريب وغبى فى نفس الوقت !!
إذ لا يمكن أبداَ أن يخضع خبر أعلامى – عن أنتاج مصنع أو زيارة رئيس الجمهورية لوحدة أنتاجية ثم يتجاهل التليفزيون نقل هذا المصنع أو إسمه أو منتجاته على نشرة الأخبار – هناك خلط شديد جداَ بين الإعلام – والإعلان فى هذا الأمر – ويجب أن يساند الإعلام الإعلان ويدعم خطة الدولة فى تحفيز وتدعيم الإستثمار والتنمية والإنتاج وحتى نعظم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة – حيث العائد من الإعلام أعلى بكثير جدًا من العائد من الأعلان – حتى ولو كان هناك نسبة من الأعلان تعود لجيوب بعض المنتفعين والغافلين والطماعين من خبراء الإعلان فى التليفزيون الوطنى!!
.المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إصابة 11 شخصًا في حادث تصادم سيارة بجرار زراعي بطريق بلبيس أبو حماد
أُصيب 11 شخصًا بإصابات متفرقة ما بين كسور وكدمات وسحجات وجروح بأنحاء الجسد، إثر وقوع حادث تصادم مروع مسا اليوم بين سيارة ربع نقل وجرار زراعي بطريق «بلبيس – أبو حماد» بمحافظة الشرقية.
وجرى نقل المصابين إلى مستشفى بلبيس المركزي لتلقي الإسعافات الأولية والعلاج اللازم، فيما باشرت الأجهزة الأمنية والمرورية موقع الحادث لرفع آثاره وإعادة الحركة إلى طبيعتها.
تعود تفاصيل الواقعة إلى إخطار تلقته الأجهزة الأمنية بالشرقية من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد بوقوع حادث تصادم على طريق «بلبيس – أبو حماد» بالقرب من إحدى القرى التابعة لدائرة مركز بلبيس، وعلى الفور انتقلت قوة من وحدة المرور وضباط المباحث إلى موقع البلاغ، كما تم الدفع بعدد من سيارات الإسعاف التابعة لمرفق إسعاف الشرقية لنقل المصابين وتقديم الدعم الطبي العاجل لهم في موقع الحادث.
وبالمعاينة الأولية تبين أن الحادث وقع نتيجة اصطدام سيارة ربع نقل كانت تقل عددًا من العمال بجرار زراعي يسير في نفس الاتجاه، ما أدى إلى انقلاب السيارة جزئيًا على جانب الطريق وإصابة جميع ركابها بإصابات تراوحت بين متوسطة وبالغة.
وشملت الإصابات كدمات وسحجات في الوجه والذراعين والساقين، إلى جانب إصابة بعضهم بكسور في الأطراف السفلية وجروح قطعية في الرأس نتيجة شدة التصادم.
ووفقًا لمصادر طبية بمستشفى بلبيس المركزي، فإن جميع المصابين يخضعون للفحوصات الطبية والإشعات اللازمة لتحديد مدى الإصابات، مؤكدين أن حالتهم العامة مستقرة ولا توجد وفيات بين المصابين حتى الآن، فيما تم وضع بعض الحالات تحت الملاحظة الطبية تحسبًا لظهور أي مضاعفات.
وقامت الأجهزة الأمنية برفع آثار الحادث من الطريق وإعادة تسيير حركة المرورية أمام حركة المركبات المتحركة والمارة. كما تم التحفظ على السيارتين المتسببتين في الحادث، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وتحرير المحضر اللازم بالواقعة تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
ويشار إلى أن القيادة بسرعة مناسبة والانتباه أثناء السير على الطرق الزراعية والرئيسية يسهمان في الحد من مثل هذه الحوادث التي تتكرر نتيجة التهور أو إهمال قواعد المرور، وتواصل مديرية الأمن حملاتها اليومية لضبط المركبات المخالفة وتشديد الرقابة المرورية خاصة في الطرق الواصلة بين المراكز والقرى لضمان سلامة المواطنين.
ويعد طريق «بلبيس – أبو حماد» من الطرق الحيوية التي تشهد حركة مرورية كثيفة على مدار اليوم، لكونه يربط بين عدد من القرى والمناطق الصناعية، ويستخدمه الآلاف من العمال والمزارعين يوميًا، مما يستدعي توخي الحذر والالتزام بتعليمات المرور لتجنب وقوع حوادث مشابهة في المستقبل.