محمد داود يوضح سبب القسم في القرآن الكريم.. فيديو
تاريخ النشر: 15th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد داود، أستاذ علم اللغة بجامعة قناة السويس، إن الله- عز وجل- يقسم في كتابه الكريم ليبين ويؤكد أهمية الحقائق التي أقسم عليها، فهي رسائل ربانية لكل مسلم عليه أن يلتفت لها.
وأضاف أستاذ علم اللغة بجامعة قناة السويس خلال بث مباشر لصدى البلد، أن القسم في القرآن الكريم في مواضع كثيرة ليبين وليوقظ الغافل فأقسم بالعصر والفجر موضحا: يقسم كيفما يشاء وعلى ما يشاء.
ما الحكمة وراء أول وآخر كلمة في كتاب الله؟.. سؤال أجاب عليه الشيخ محمد داوود، من خلال برنامج "من معاني القرآن" الذي يعرض على موقع صدى البلد عبر فيسبوك.
وقال الدكتور محمد داوود، إن الحكمة في خصوصية الدلالات والمعاني في آيات الذكر الحكيم وقول الله بعد البسملة في فاتحة الكتاب "الحمد لله رب العالمين" وآخر كلمة في القرآن إنما هي الناس.
وأضاف داوود، أن عندما يذكر الله الناس بقوله "العالمين" في البداية والناس في الخاتمة فإنه إله لا يعرف العنصرية رب الخلائق والعالمين كلهم فهو جدير ومستحق بأن نؤمن به ونعبده.
وأوضح أن القرآن الكريم يسبق عقول البشر ويجعل من الحقائق دليلاً من الإيمان الصادق، وما يعقله إلا العاقلون ومات يذكر إلا أولو الألباب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قناة السويس القران الكريم
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف بالشرقية: أصحاب الفكر الضال حرفوا القرآن وأنزلوه في غير موضعه
قال الدكتور محمد حامد، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة الشرقية، إن الأمة ابتليت بأصحاب الفكر الضال المنحرف الذين أخذوا من القرآن وغيروا مقصوده ومعناه والغاية التي من أجلها أنزل الله القرآن.
وأضاف حامد، في خطبة الجمعة اليوم من مسجد الإمام الأكبر عبد الحليم محمود، بمحافظة الشرقية، أن أصحاب هذا الفكر الضال ينطبق عليهم قول الله (الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا).
وأشار إلى أن أصحاب الفكر الضال انطلقوا إلى معاني الولاء والبراء والحاكمية وغيرها، فأنزلوها في غير مواضعها واستخدموا الآيات القرآنية في غير ما أنزلت له، رغم أن القرآن كتاب رحمة وهدى وشريعة الإسلام سمحة، وهم غيروها من اليسر إلى التشدد والتطرف وهذا أمر لا يرضاه الله ولا رسوله.
وتابع: لقد كشف الله عالم الغيب أمام صاحب الجناب الأعظم سيدنا محمد، فنظر وأخبر عن حالة هؤلاء القوم الذين ابتليت بهم البشرية فأخبر النبي عن حالتهم فقال (إن ما أتخوف به عليكم أن يخرج عليكم رجل قرأ القرآن حتى حفظ القرآن فظهرت عليه أنوار القرآن ولكنه رفض هدية الله فغير وبدل وحرف وأخذ القرآن إلى غير غايته ومقصوده فأتى إلى جاره فرماه بالشرك ورفع عليه السيف، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية) أي يخرجون من الدين كما يخرج السهم من رميته لا يعود إليها.
وأكد أن هؤلاء يكفرون ويبدعون غيرهم ويستخدمون آيات من القرآن في غير مواضعها فهم شرار الخلق عند الله عزوجل.