تلقى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، برقية تهنئة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، تقدّمت فيها سموها إلى مقام جلالته السامي بأطيب التهاني وأخلصها بمناسبة احتفال مملكة البحرين بأعيادها الوطنية، وذكرى تولي حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم لمقاليد الحكم وما يصاحبها من مناسبات وطنية.


وقالت صاحبة السمو في البرقية: «يحدونا الفخر في هذه المناسبة الوطنية المجيدة، أن نبارك لجلالة الملك المعظم رعاه الله ما تشهده مملكة البحرين من نهضة تنموية شاملة ومتكاملة الأركان، بتوفيق المولى وبفضل ما يتجسّد على أرض الواقع من إنجازات غير مسبوقة تجسّد رؤية جلالته لرفعة مملكته الشامخة بإرثها ومجدها وثرائها الإنساني، لتكون كما يتمنى جلالته لها، نموذجًا رائدًا وعصريًا في البناء التنموي والتقدم الحضاري، ويسهم في تحقيق ذلك وبكل اقتدار، أبنائها وبناتها الكرام.. فكل عام والبحرين تنعم بالخير والأمن والازدهار تحت راية قيادة جلالة الملك المعظم الحكيمة ورعايته السامية».
سائلة سموها الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة العزيزة على جلالته باليمن والبركات، وهو ينعم بموفور الصحة والعافية وطول العمر.
وقد بعث حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، برقية شكر جوابية الى صاحبة السمو الملكي قرينة جلالته رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، أعرب جلالة الملك المعظم فيها عن الاعتزاز بتهنئة سموها بذكرى العيد الوطني المجيد وما صاحبه من مناسبات وطنية، وسعادته بما تضمنته هذه التهنئة الكريمة من معاني الوفاء لقيمنا الوطنية الثابتة، في سبيل أن تكون مملكة البحرين على الدوام عنوانا للازدهار والنماء، ورمزًا للمحبة والإخاء وواحة للاستقرار والسلام، وأن تعود هذه الأعياد على بلدنا العزيز، وشعبنا الوفي، بالمزيد من التقدم والازدهار والنماء واليمن والبركات.
وأشاد جلالته بهذه المناسبة السعيدة بما تحقق من إنجازات حضارية كبيرة في كافة المجالات، وبدور صاحبة السمو وإسهاماتها الوطنية الكبيرة من خلال قيادة سموها للمجلس الأعلى للمرأة، وعمل سموها الدؤوب لتعزيز مكانتها ودورها في بناء واستقرار الأسرة البحرينية، وتحقيق تطلعاتها في مسيرة العمل الوطني، في سبيل تحقيق المزيد من المكتسبات والانجازات المشرفة.
وقال جلالته: «ولا ننسى ونحن نحتفل بأعيادنا الوطنية، أن نقف إجلالاً ووفاءً لذكرى شهداء الواجب، خلدهم الله في جنات النعيم، بما قدموا من تضحيات مسطرة في ساحات الشرف والفداء، دفاعًا عن وطنهم وأمتهم، سائلاً جلالته الله تعالى أن يعيد هذه المناسبات الوطنية العزيزة على سموها، وعلى شعب البحرين الوفي بالمزيد من الخير واليمن والبركات».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الملک المعظم صاحبة السمو

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية!!

 


كم من الحنين يجتاح مشاعرى ويهز كيانى كله حينما يصل إلى مسامعى كلمات وصوت مطربينا العظماء وهم يتغنوا بمصر،"مصر التى فى خاطرى وفى دمى- أحبها من كل روح ودمِ"  (لأم كلثوم)، وتلك الكلمات العذبة "بالأحضان يا بلادنا يا حلوة بالأحضان " (لعبد الحليم حافظ).
هذه الأغانى التى نستمع إليها فى مناسبات وطنية من إذاعة الأغانى والتى أيضًا خصص لها مدة ساعة من الزمن مساء كل سبت من نفس الإذاعة.
لا يمكن التعبير عما يجيش فى النفس حينما إستمع إلى تلك المعزوفات الوطنية الجميلة وأخيرًا وبعد صبر طويل جاء إلينا نبع الخير المصرى بصوت جديد أخرحينما تتغنى بالأغانى الوطنية تقترب من نفس وإحساس المصريين هى الفنانة "شيرين عبد الوهاب" وتلك الأغانى التى بدأت سلستها " ما شربتش من نيلها، ما مشيتش فى شوارعها "

تلك الأغنية وغيرها مما تقدم هذه الشابة المصرية الصوت والشكل والروح، أيضًا تقترب بنا إلى مرفأ نفس المشاعر والأحاسيس التى تفجرها الأصوات القديمة لعبد الوهاب ومحمد فوزى وعبد المطلب وفريد الأطرش وفايزة أحمد ونجاة الصغيرة (أطال الله عمرها).

 

نحن فى أشد الإحتياج لظهور منظمى كلمات وطنية وملحنين لديهم الحس بالكلمة ومعناها وفوق ذلك مطرب وليس مؤدى لكى يجعل من تلك الكلمات ترياق للحياة، ويجعل من تلك النغمات دقات لقلوب المصريين.

ولسنا فى إحتياج لهياج أو صريخ أو نداء على الوطن البعيد، الغائب ولكن نحتاج لمناجاة الوطن والتعبير عنه فى "حسن الأداء وإتقان العمل وتعميق الإنتماء للبلد والغيرة عليه، هذا كله بعيد عن السياسة وعن الأحزاب وعن الأيدولوجيات حيث مصر هى الأم وهى المرجع وهى الوطن الذى نحيا فيه ونحيا له ونتغنى به ونعشقه ونشتاق إليه فى الغربة عنه، حتى ولو كانت غربة مؤقتة لزيارة أو سياحة أو حتى للإستشفاء فالعودة للوطن بكل ما فيه من سلبيات -والفارق بين ما نراه خارجه وما نشاهده ونعايشه فى أرجائه، لا يعوضنا شيىء فى حبه، هذا الوطن ونحن نتغنى به نحتاج لمن يدير مرافقه وشئونه لديه نفس الإحساس الذى تجيش به مشاعرنا وأعتقد فى كثير من الأحيان حينما أشاهد مسئولًا متقاعسًا أو كسولًا أو غبيًا عن خدمة هذا الوطن، أعتقد بأنه ينقصه بيولوجيًا شيئًا هامًا، ينقصه الإحساس بالوطن، وأعتقد بل أجزم بأنه لا يستشعر ما نستشعره حينما نستمع لأغنية مثل "وقف الخلق ينظرون جميعًا كيف أبنى قواعد المجد وحدى – وبناة الأهرام فى سالف الدهر كفونى الكلام عند التحدى – أنا تاج العلاء فى مفرق الشرق ودراته قواعد عقدى " رحم الله حافظ إبراهيم والسنباطى وأم كلثوم". 
    أ.د/حماد عبد الله حماد
Hammad [email protected]

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهدد عبد الملك الحوثي بمصير نصر الله والسنوار
  • جلالة السُّلطان يهنئ ملك النرويج
  • صورة من قريب لصنع الله إبراهيم
  • جلالة السلطان يصدر 3 مراسيم سامية
  • د.حماد عبدالله يكتب: الأغنية الوطنية!!
  • «بعد عقد قرانها».. الأميرة الأردنية عائشة بنت فيصل تتصدر التريند
  • الديوان الملكي: وفاة صاحب السمو الأمير / عبدالله بن سعود بن سعد الأول آل عبدالرحمن آل سعود
  • الملك يزور إياد علاوي في منزله معزيا بوفاة نجله
  • وفاة صاحبة أشهر الأصوات الكرتونية.. من هي الفنانة فاطمة سعد؟
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس الباراغواي بذكرى الاستقلال