"الأسباب وطرق العلاج".. كل ما تريد معرفته عن انخفاض ضغط الدم
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
"الأسباب وطرق العلاج".. كل ما تريد معرفته عن انخفاض ضغط الدم.. يعد انخفاض ضغط الدم هو حالة تتميز بقلة قوة ضغط الدم في الأوعية الدموية، ويُقاس ضغط الدم بوحدتين: الانقباضي (الضغط العلوي) والانبساطي (الضغط السفلي). الضغط الطبيعي يتراوح عادة بين 90/60 ملم زئبق و120/80 ملم زئبق.
ويُعتبر انخفاض ضغط الدم عندما يكون القراءات أقل من 90/60 ملم زئبق.
والأعراض المشتركة لانخفاض ضغط الدم تشمل الدوخة، والإغماء، والإرهاق، في حالات الانخفاض الحاد يمكن أن يتسبب في اضطرابات في وظائف الأعضاء الحيوية.
وتحديد السبب الدقيق لانخفاض ضغط الدم يتطلب تقييمًا طبيًا، والعلاج يعتمد على الأسباب الفردية وشدة الحالة.
أسباب انخفاض ضغط الدمنرصد لكم في السطور التالية أسباب انخفاض ضغط الدم:-
"فهم وتفادي انخفاض ضغط الدم".. نصائح عملية لضمان راحة وصحة قلبية مستدامة ارتفاع ضغط الدم تعرف على الأسباب وكيفية الوقاية ضغط الدم المنخفض.. (أفضل طرق العلاج)1-قلة السوائل في الجسم:
انخفاض كمية السوائل في الجسم يمكن أن يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم. يجب زيادة تناول السوائل لتعويض النقص.
2- التمدد الوعائي:
قد يكون هناك تمدد في الأوعية الدموية يؤدي إلى انخفاض الضغط. ذلك قد يحدث بسبب توسع الأوعية الدموية أو انخفاض نسبة الدم المتداول.
3- مشاكل في القلب:
أمراض القلب قد تسبب انخفاض ضغط الدم، مثل ضعف القلب.
4- تقلبات في مستويات الهرمونات:
تغيرات في هرمونات الغدة الدرقية أو هرمون الأدرينالين يمكن أن تؤدي إلى انخفاض الضغط.
نستعرض لكم في السطور التالية علاج ضغط الدم:-
"الأسباب وطرق العلاج".. كل ما تريد معرفته عن انخفاض ضغط الدم1- تغييرات في نمط الحياة:
زيادة كمية السوائل المتناولة وتناول وجبات صغيرة بشكل متكرر قد تساعد في تحسين ضغط الدم.
2- ممارسة الرياضة بشكل منتظم:
النشاط البدني يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويمكن أن يساعد في التحكم في ضغط الدم.
3- التحكم في التوتر:
الاسترخاء وتقنيات التأمل يمكن أن تقلل من التوتر وتحسن الضغط النفسي، مما يؤثر إيجابًا على ضغط الدم.
4- الأدوية:
في حالات الانخفاض الحاد، قد يحتاج الفرد إلى تناول أدوية معينة، ويجب استشارة الطبيب.
ويتوجب على الأفراد مراجعة الطبيب لتحديد السبب الدقيق والخطة العلاجية المناسبة لحالتهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ضغط الدم انخفاض ضغط الدم اعراض انخفاض ضغط الدم أسباب انخفاض ضغط الدم انخفاض ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحسّن إدارة سكر الدم بعد جراحة القلب
طوّر باحثون أميركيون أداة تعلّم آلي تُمكّن الأطباء من إدارة مستويات السكر في الدم لدى المرضى الذين يتعافون من جراحة القلب، وهي مهمة بالغة الأهمية، لكنها شاقة في كثير من الأحيان، في وحدة العناية المركزة.
بعد جراحة القلب، يكون المرضى عُرضةً لخطر ارتفاع وانخفاض سكر الدم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة. تتطلب إدارة هذه التقلبات جرعات دقيقة من الأنسولين، لكن البروتوكولات الحالية غالبًا ما تكون غير كافية نظرًا لطبيعة رعاية وحدة العناية المركزة غير المتوقعة والاختلافات بين المرضى، وفقًا للباحثين.
لمواجهة هذا التحدي، ابتكر فريق البحث نموذجًا للتعلم المُعزّز، يُسمى GLUCOSE، يُوصي بجرعات أنسولين مُخصصة لاحتياجات كل مريض. في الاختبارات، التي استخدمت بيانات من حالات واقعية في وحدة العناية المركزة، تطابق أداء GLUCOSE، بل وتفوّق على، أداء الأطباء ذوي الخبرة في الحفاظ على مستويات السكر في الدم ضمن نطاق آمن، رغم أن النموذج لديه إمكانية الوصول إلى بيانات المرضى الحالية فقط، بينما استخدم الأطباء سجلات المرضى الكاملة.
يقول المؤلف المشارك في الدراسة أنكيت ساخوجا، أستاذ مشارك في الطب (الطب القائم على البيانات والطب الرقمي) وعضو في معهد طب الرعاية الحرجة في كلية إيكان للطب "تظهر دراستنا أن الذكاء الاصطناعي يمكن تطويره بشكل مدروس ومسؤول لدعم الحكم السريري لمهنيي الرعاية الصحية بدلاً من استبداله".
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يسمح برؤية جلطات الدم قبل حدوثها
في البيئات المعقدة وعالية الضغط، مثل وحدة العناية المركزة، يمكن لأدوات مثل GLUCOSE توفير إرشادات آنية قائمة على البيانات، ومصممة خصيصًا لكل مريض على حدة. هذا النوع من دعم القرار يُعزز السلامة، ويُقلل من خطر حدوث مضاعفات، ويسمح للأطباء في نهاية المطاف بتركيز اهتمامهم بشكل أكبر على الجوانب المهمة لرعاية المرضى.
درّب فريق البحث نموذج GLUCOSE مما مكّن النظام من اتخاذ قرارات مثالية من خلال التجربة والخطأ. كما استخدموا أساليب متقدمة لضمان تقديم النموذج لتوصيات حذرة وموثوقة. ثم خضع النموذج لتقييم دقيق ومقارنته بالممارسات السريرية الواقعية.
على الرغم من أن النتائج واعدة، إلا أن الباحثين يُحذّرون من أن GLUCOSE ليس مُصممًا ليحل محل الأطباء. بل هو بمثابة أداة لدعم القرارات السريرية، حيث يُقدم اقتراحات يمكن للأطباء اختيار اتباعها بناءً على تقديرهم والحالة السريرية الأشمل.
يمكن دمج النموذج في أنظمة السجلات الصحية الإلكترونية لتوفير إرشادات آنية لجرعات الأنسولين في وحدة العناية المركزة، مما يُساعد في تقليل المضاعفات وتحسين النتائج. وتشمل الخطوات المستقبلية تكييف الأداة لاستخدامها في المستشفيات الأخرى، وإجراء التجارب السريرية، واستكشاف طرق دمجها في الرعاية الروتينية.
يتمثل أحد القيود الحالية في كون النموذج لا يأخذ في الاعتبار بيانات التغذية حتى الآن، مما قد يؤثر على التحكم في مستوى الجلوكوز على المدى الطويل. ومع ذلك، فإن قدرة نظام GLUCOSE على تقديم توصيات دقيقة بناءً على بيانات آنية محدودة تُبرز إمكاناته في تعزيز السلامة والكفاءة في رعاية ما بعد الجراحة.
يقول المؤلف المشارك الرئيسي في البحث، الدكتور جيريش ن. نادكارني "هدفنا هو تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي تُعزز قدرات مقدمي الرعاية الصحية بشكل هادف، وتُحسّن في نهاية المطاف نتائج المرضى".
من خلال التعلم من البيانات السريرية الواقعية وتقديم توصيات مخصصة في الوقت الفعلي، تُمثل نماذج مثل GLUCOSE تقدمًا هامًا نحو دمج أدوات موثوقة قائمة على البيانات في سير العمل السريري.
تُقدم هذه الدراسة لمحة عن كيفية دمج الذكاء الاصطناعي بعناية في الرعاية الصحية لدعم مقدمي الرعاية الصحية في تقديم علاج أكثر أمانًا ودقة.