مدرس أمريكي يهدد طالبة بقطع رأسها لرفضها علم الاحتلال.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
مع استمرار الاقتتال في قطاع غزة بين الاحتلال والفصائل الفلسطينية، يزداد تطاول بعض الجنسيات على المسلمين رغبة في الاعتراف بالكيان الصهيوني.
مدرس أمريكي يهدد بقطع رأس طالبة
فقد تم اتهام مدرس في ولاية جورجيا الأمريكية بتهمة توجيه تهديدات والقسوة على طالبة في إحدى المدارس الإعدادية.
ووفقًا للشهود، قام المدرس بتهديد الطالبة التي اعترضت على وجود علم إسرائيلي في صفه الدراسي، حيث هددها بقطع رأسها.
وتم احتجاز المدرس، بنجامين ريس، وتوجيه تهم تتضمن تهديدات إرهابية والعنف ضد الأطفال، ولكن تم الإفراج عنه بكفالة بعد فترة قصيرة.
كما أن الطالبة صرحت للشرطة أنها اعترضت على العلم الإسرائيلي في الصف، معتبرة أنه مهين بسبب معتقداتها بشأن الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، لتتبعها مواجهة كلامية مع المدرس.
وقد أكدت الشهادات الشخصية للطالبة أن المدرس استخدم كلمات مهينة وهدد بقطع رأسها، مما أدى إلى اتهامه بـ "معاداة السامية".
كما أن المدعي العام للمقاطعة أكد أن المتهم باتخاذ إجراءات قانونية، وتم وضع شروط للافراج عنه تشمل عدم الاقتراب من المدرسة أو الطالبة المتضررة. ومن المقرر أن يتم طرح القضية أمام محكمة الجنايات في الأشهر القادمة.
وقال كيندال، إن شروط الإفراج عن المدرس بكفالة تتطلب منه الابتعاد عن المدرسة والطالبة المتهم بتهديدها، وأضاف أنه يخطط لطلب لائحة اتهام من هيئة محلفين كبرى الشهر المقبل.
كما قالت جينيفر جونز المتحدثة باسم المنطقة التعليمية لمقاطعة هيوستن في بيان، إن ريس لم يعد إلى المدرسة الإعدادية منذ الواقعة.
وقد تم احتجاز بنجامين ريس، وهو معلم في مدرسة وارنر روبينز المتوسطة، في 8 ديسمبر بتهمة توجيه تهديدات إرهابية والقسوة على الأطفال، وفقًا لسجلات سجن مقاطعة هيوستن، بينما أطلق سراحه بكفالة بعد يومين.
ولاية ألمانية تضع شرط الاعتراف بالاحتلال للحصول على الجنسية
وقد وضعت ولاية ساكسونيا شرطًا أساسيًا للحصول على الجنسية الألمانية، وهو الاعتراف بحق الاحتلال الإسرائيلي في الوجود، وأيضًا ضرورة التحقق من عدم وجود أي مظاهر لمعاداة السامية.
وأكدت وزارة الداخلية في الولاية هذه الشروط، مطالبة المتقدمين بالتوقيع على هذه الشروط كتابيًا.
وتأتي هذه التفاصيل في مرسوم تم إرساله إلى السلطات المحلية في نهاية نوفمبر، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية نقلًا عن وزيرة الداخلية المحلية تامارا تسيشانغ يوم الثلاثاء.
ويشدد المرسوم على ضرورة الاعتراف بحق دولة إسرائيل في الوجود باعتباره مصلحة وطنية لألمانيا للحصول على الجنسية الألمانية، ويطالب بالالتزام بحق إسرائيل في الوجود كشرط أساسي للحصول على الجنسية.
كما يلزم بالتأكد من عدم وجود مظاهر لمعاداة السامية أثناء عملية التجنيس.
ويتوجب على طالبي الحصول على الجنسية الألمانية التأكيد كتابةً قبل عملية التجنيس، معترفين بحق إسرائيل في الوجود ومستنكرين أي جهد موجه ضد وجود دولة إسرائيل.
وإذا استمر الأجانب المتقدمون للتجنيس في دعم مساعٍ ضد النظام الحر الديمقراطي، أو ارتكبوا جرائم تعتبر معادية للسامية، أو نكروا حق إسرائيل في الوجود، سيتم استبعاد طلباتهم للحصول على الجنسية الألمانية.
وستتلقى البلديات توجيهات محددة لصياغة البيانات التي يتوجب على المتقدمين توقيعها.
وإذا رفض المتقدمون توقيع هذه البيانات، فلن يتم تسليمهم وثائق التجنيس، وسيتم توثيق ذلك في ملفاتهم، مما يؤدي إلى رفض طلباتهم للحصول على الجنسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمريكا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدد أوروبا باتخاذ خطوة أحادية بحال اعترفت بدولة فلسطينية
سلطت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الضوء على تهديدات تل أبيب الموجهة لأوروبا بحال اعترفت الأخيرة بدولة فلسطينية، مشيرة إلى أن ترجمة هذه التهديدات تتمثل باتخاذ خطوات أحادية الجانب فيما يتعلق بالسيادة الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وذكرت الصحيفة في مقال كتبه أرئيل كهانا، أن "اعتراف بدولة فلسطينية سيؤدي إلى سيادة من طرف واحد في الضفة الغربية"، مؤكدة أن "إسرائيل تهدد أوروبا بأنها إذا اعترفت بدولة فلسطينية، فإن إسرائيل ستفرض القانون الإسرائيلي أي سيادتها على مناطق واسعة في الضفة".
وتابعت: "على خلفية المؤتمر الدولي الذي تقعده فرنسا والسعودية الشهر القادم وفي مركزه محاولة الرئيس الفرنسي ماكرون تصدر اعتراف من طرف واحد بدولة فلسطينية من جانب دول في العالم، تحذر إسرائيل بأن اعترافا من طرف واحد بدولة فلسطينية سيجابه بفرض سيادة إسرائيلية في الضفة".
ولفتت إلى أنه "في محادثات مباشرة أجراها مؤخرا وزير الخارجية جدعون ساعر مع نظيره ديفيد لاني البريطاني وجان نويل بارو الفرنسي، ومع وزراء آخرين من دول مركزية في العالم، حذر ساعر: خطوات أحادية الجانب ضد إسرائيل ستجابه بخطوات أحادية الجانب من إسرائيل".
وأضافت أن "ماكرون، الذي يعاني ضعفا داخليا في بلاده، يعمل على إقناع دول في العالم أن الخطوة التي يتصدرها ستدفع قدما بالسلام. لكن في تل أبيب يرفضون بحجة نهجه ويقولون إن أفعاله هي "تشويه قيمي وأخلاقي على خلفية هجوم 7 أكتوبر، وكذا سخافة سياسية، إذ انه يعطي الفلسطينيين جائزة دون تلقي مقابل لها. الرئيس الفرنسي، كما تتهمه مصادر سياسية، يدفع قدما بالخطوة رغم أنه بلغ إسرائيل برسائل بأنه لن يفعل هذا".
ونوهت إلى أن "إسبانيا ستؤيد، ألمانيا لا. في إسرائيل لم يتخذ بعد قرار نهائي في كيفية الرد على قرارات المؤتمر، والأمر منوط أيضا بما سيحصل فيه عمليا. إذا اتخذت قرارات "من فوق رأس" إسرائيل، فان إحدى الإمكانيات البارزة هي إحلال من طرف واحد للقانون الإسرائيلي على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ومنطقة الأغوار".
ولفتت إلى أن "المؤتمر ينعقد في 17 – 20 حزيران. و18 حزيران سيكون يوم التصريحات المركزية. الذي في سياقه سيطلق زعماء من أرجاء العالم الإعلان الذي عمل عليه ماكرون. ومع ذلك حتى الآن لم تؤكد أي دولة مشاركتها في الحدث الذي أعلن عنه الفرنسيون رسميا يوم الجمعة الماضي".
وبحسب الصحيفة، فإنه بناء على طلب إسرائيلي، فقد أوضحت الولايات المتحدة أنها لن تشارك في المؤتمر، لكن صحيح حتى الآن لا يعمل الأمريكيون بفاعلية حيال دول أخرى للتصرف مثلها، فإن بضع دول مركزية في أوروبا رفضت مبادرة ماكرون، وأوضحت أنها لن تتخذ الخطوة من طرف واحد.
وبيّنت أنه "في رأس المعسكر المعارض في خطوات ماكرون تقف ألمانيا، ومثلها سيتصرف أصدقاء إسرائيل في أوروبا وعلى رأسهم هنغاريا وتشيكيا. بشكل مفاجئ، فإن وزيرة خارجية لوكسمبورغ قالت هي الأخرى إن بلادها لن تعترف من طرف واحد بدولة فلسطينية، لكنها ستفكر بعمل ذلك بعد المؤتمر. بالمقابل في فرنسا وفي مالطا يعتزمون تأييد الخطوة حتى وإن كانوا عمليا يعترفون بدولة فلسطينية قبل سنوات عديدة".
وقالت الصحيفة إنه "في بريطانيا، التي أعلنت الأسبوع الماضي عن سلسلة خطوات ضد إسرائيل، لم تتخذ بعد قرارات نهائية في كيفية التصرف. في بلجيكيا التي هي واحدة من الدول الإشكالية لإسرائيل في أوروبا أعلنت الحكومة عن شروط للاعتراف بدولة فلسطينية".
وذكرت أنه "حسب دبلوماسيين غربيين يوجد عدم وضوح بالنسبة للعناصر الدقيقة والنهائية للمبادرة الفرنسية. من جهة، ماكرون، كما أسلفنا يدفع قدما باعتراف احادي الجانب. وبالمقابل، يدعي بأنه يجب إجراء إصلاحات في السلطة الفلسطينية، وإن كان من غير الواضح كيف سيتمكن من تحقيق هذا المطلب".
وختمت بقولها: "تتضمن مبادرة ماكرون أيضا تعهدات بنزع سلاح حماس، وكذا دفع دول عربية وإسلامية للاعتراف بإسرائيل لكن في القدس يعتقدون بأن هذه الوعود غير واقعية ووصفها مصدر سياسي بـ "النكتة".