إياك أن تصدق من أنك كبرت بالسن، فما جسدك إلا وعاء توضع فيه روحك، والروح لا تشيب ولا تشيخ. الروح من عالم أخر لا تشبه عالمنا بشيء، لا يعلمها إلا الله.
إياك أن تحبس روحك في إطار جسدك، حلق في عالم التفاؤل والأمل، وثق بالله في كل خطوة تخطوها. ساعد الجميع وإمنح الحب، وأزرع الخير في كل مكان.
لا راحة لمؤمن إلا بلقاء ربه، كثيرا منا يفهم هذه العبارة خطأ، فلا يشترط أن يكون اللقاء بعد الموت.
عامل القدر بالرضا، وعامل الناس بالحذر، عامل أهلك باللين ، وعامل إخوانك بالتسامح. وعامل الدهر بإنتظار تقلباته، هذه قاعدة تجعلك تقبل كل ظروف الحياة.
تأكد من أنك عندما تعمل خيرا وتقيه في البحر، ستجرفه الأمواج إلى شاطئك مجددا ولو بعد حين. فإفعل الخير وليقع حيث يقع، فإن وقع في أهله فهم أهله، وإن لم يقع فأنت أهله. فلا يخدعنك أحدهم بقوله: خيرا تعمل شرا تلقى. ولكن قل: خيرا تعمل، أجرا تلقى. قد ينسى الناس لكن الله لا ينسى.
عود نفسك كل صباح أن تقول: أستودع الله الذي لا تضيع ودائعه، ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي. وأبنائي وأهلي، أحبتي وبيتي، ومالي وجميع ما أنعم الله به عليّ. اللهم جملني بقلب رحيم، وعقل حكيم، ونفس صبورة، يا رب إجعل بسمتي عادة. وحديثي عبادة، وحياتي سعادة وخاتمتي شهادة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
امرأة تعمل على إنقاذ نوعًا من الثوم مهدد بالانقراض في إسبانيا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُزرع المئات من أنواع الثوم حول العالم. لكن تحتضن بلدة إسبانية هادئة تُدعى تشينتشون تبعد حوالي 40 دقيقة جنوب العاصمة الإسبانية مدريد، نوعًا خاصًا من الثوم يُدعى "آخو فينو"، كان مُعرّضًا لخطر الانقراض حتى وقتٍ قريب.
تسعى ميريام هيرنانديز، وهي رئيسة الطهاة في مطعم "La Casa del Pregonero"، جاهدةً للحفاظ على هذه الفصيلة.
يُعدّ ثوم "آخو فينو"، الذي يتميز بفصوصه الصغيرة، من السمات التي تُميِّز فن الطهي المحلي في تشينتشون.
كان أجداد هيرنانديز يزرعون الثوم خلال نشأتها، بينما يستخدمه والداها في أطباق كانت تُقدَّم في مطعم العائلة.
عندما أصبحت طاهية، أرادت دمجه في مطبخها الخاص، لكنها وجدت صعوبةً في الحصول عليه. وشجّعها ذلك على البدء بزراعة الثوم بنفسها.
تُعتبر زراعة ثوم "آخو فينو" أمر شاق، وتتطلب الكثير من العمل، كما أن المحصول الذي يتم إنتاجه أقل بكثير مقارنةً بالأصناف الأخرى.
مع ذلك، كما أظهرت هيرنانديز في حلقة خاصة من مدريد ببرنامج "إيفا لونغوريا: رحلة البحث عن إسبانيا"، فإنّ نكهته الفريدة تجعل كل شيء يستحق العناء.
قالت إيفا لونغوريا لـ CNN: "عندما تذوقته، لكمتني (النكهة) في وجهي".
ذكرت هيرنانديز أنه رُغم نكهته القوية، إلا أن ثوم "آخو فينو" يتميز بالرقة في الوقت ذاته.
تَعتبر الطاهية هذا الثوم أكثر من مجرد مكوِّن لذيذ، بل هو جزء من تراث المطبخ الإسباني، وأكّدت خلال الحلقة أنه "جزء من إسبانيا. إذا فقدنا هويتنا، فسنفقد كل شيء".
في المطعم التي تديره هيرنانديز، يُشكل الثوم المميِّز لبلدة تشينشون أساس حساء يُدعى "sopa de ajo"، أو حساء الثوم.