امرأة تعمل على إنقاذ نوعًا من الثوم مهدد بالانقراض في إسبانيا
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُزرع المئات من أنواع الثوم حول العالم. لكن تحتضن بلدة إسبانية هادئة تُدعى تشينتشون تبعد حوالي 40 دقيقة جنوب العاصمة الإسبانية مدريد، نوعًا خاصًا من الثوم يُدعى "آخو فينو"، كان مُعرّضًا لخطر الانقراض حتى وقتٍ قريب.
تسعى ميريام هيرنانديز، وهي رئيسة الطهاة في مطعم "La Casa del Pregonero"، جاهدةً للحفاظ على هذه الفصيلة.
يُعدّ ثوم "آخو فينو"، الذي يتميز بفصوصه الصغيرة، من السمات التي تُميِّز فن الطهي المحلي في تشينتشون.
كان أجداد هيرنانديز يزرعون الثوم خلال نشأتها، بينما يستخدمه والداها في أطباق كانت تُقدَّم في مطعم العائلة.
عندما أصبحت طاهية، أرادت دمجه في مطبخها الخاص، لكنها وجدت صعوبةً في الحصول عليه. وشجّعها ذلك على البدء بزراعة الثوم بنفسها.
تُعتبر زراعة ثوم "آخو فينو" أمر شاق، وتتطلب الكثير من العمل، كما أن المحصول الذي يتم إنتاجه أقل بكثير مقارنةً بالأصناف الأخرى.
مع ذلك، كما أظهرت هيرنانديز في حلقة خاصة من مدريد ببرنامج "إيفا لونغوريا: رحلة البحث عن إسبانيا"، فإنّ نكهته الفريدة تجعل كل شيء يستحق العناء.
قالت إيفا لونغوريا لـ CNN: "عندما تذوقته، لكمتني (النكهة) في وجهي".
ذكرت هيرنانديز أنه رُغم نكهته القوية، إلا أن ثوم "آخو فينو" يتميز بالرقة في الوقت ذاته.
تَعتبر الطاهية هذا الثوم أكثر من مجرد مكوِّن لذيذ، بل هو جزء من تراث المطبخ الإسباني، وأكّدت خلال الحلقة أنه "جزء من إسبانيا. إذا فقدنا هويتنا، فسنفقد كل شيء".
في المطعم التي تديره هيرنانديز، يُشكل الثوم المميِّز لبلدة تشينشون أساس حساء يُدعى "sopa de ajo"، أو حساء الثوم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: طبخ
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: عملاء أبو شباب أعادوا جثث 3 أسرى بغزة
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الجمعة أن جثث الأسرى الـ3 التي أعيدت قبل أيام من قطاع غزة عثر عليها عناصر من عملاء عصابة ياسر أبو شباب وليس الجيش الإسرائيلي، دون مزيد من المعلومات.
وكان جيش الاحتلال قال الأحد الماضي إنه "في عملية خاصة مع جهاز الشاباك مساء السبت تم انتشال جثامين ثلاثة مختطفين من قطاع غزة"، موضحا أن أحدهم كان رقيبا.
وبذلك، يبقى في غزة 50 أسيرا إسرائيليا، من بينهم 20 على الأقل على قيد الحياة، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.
وكانت إسرائيل أقرت بدعم وتسليح عصابة أبو الشباب التي تعمل بالتهريب وسرقة المساعدات الإنسانية في غزة.
ولاحقا انتقل عمل عصابة ياسر أبو شباب من تنفيذ نشاطات إجرامية إلى المشاركة في عمليات ميدانية تحت إشراف مباشر من الجيش الإسرائيلي.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت مطلع يونيو/حزيران الجاري إن "مليشيا أبو الشباب التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية".
وأضافت أن "جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح مليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة، وذلك بموافقة مباشرة من نتنياهو وبهدف تحدي حماس في جنوب قطاع غزة".