ثالث أكبر شركة شحن في العالم تعلن وقف مرور سفن الحاويات عبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, December 2023 GMT
أتلانتا، الولايات المتحدة (CNN)-- أصدرت مجموعة سي إم أيه سي جي إم، ثالث أكبر شركة شحن في العالم، تعليماتها لجميع سفن الحاويات التابعة لها في منطقة البحر الأحمر بإيقاف رحلاتها مؤقتًا بعد سلسلة من الهجمات على السفن التجارية في البحر.
وتستهدف قوات الحوثي اليمنية المدعومة من إيران السفن التجارية، زاعمة أن الهجمات وسيلة للضغط على إسرائيل لإرسال مساعدات إلى غزة.
ونتيجة لذلك، أوقفت شركة الشحن والخدمات اللوجستية الدنماركية ميرسك جميع عمليات الشحن عبر البحر الأحمر، الجمعة، كما أعلنت شركة شحن الحاويات الألمانية هاباغ لويد، الجمعة، أيضًا أنها نفذت توقفًا لمدة ثلاثة أيام في الطرق الملاحية عبر البحر الأحمر.
وقالت شركة مجموعة سي إم أيه، في بيان لها السبت، إنها "تشعر بقلق عميق" بشأن الهجمات الأخيرة.
وأضافت الشركة الفرنسية: "الوضع يتدهور أكثر والمخاوف بشأن السلامة تتزايد".
وتابع البيان: "على هذا النحو، قررنا إصدار تعليمات لجميع سفن الحاويات سي إم أيه في المنطقة والتي من المقرر أن تمر عبر البحر الأحمر للوصول إلى المناطق الآمنة وإيقاف رحلتها مؤقتًا في المياه الآمنة بأثر فوري حتى إشعار آخر. وتتخذ مجموعة سي إم أيه جميع الخطوات اللازمة من أجل الحفاظ على خدمات النقل لعملائها".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البحر الأحمر الحوثيون غزة عبر البحر الأحمر سی إم أیه
إقرأ أيضاً:
قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
في واحدة من أغرب العادات السياحية التي بدأت تنتشر بهدوء داخل إحدى القرى السياحية الشهيرة على البحر الأحمر، أطلق عدد من السياح الأجانب على أحد الممرات الهادئة اسم "شارع العشاق"، وبدأوا في تعليق أقفال الحب عليه، في طقس رومانسي يشبه ما يحدث على "جسر الفنون" في باريس.
السياح – ومعظمهم من أوروبا الشرقية – صاروا يأتون للقريه وهم يحملون أقفال حديدية صغيرة، يكتبون عليها أسماءهم وأسماء أحبائهم، ثم يربطونها في سور خشبي قديم يُطل على البحر، ويلقون المفاتيح في المياه، وكأنهم يحبسون حبهم للأبد.
أحد العاملين في القرية قال مازحًا: "كل يوم بنلاقي قفل جديد، وبقينا نفكر نفتح محل أقفال بدل كافيه"، مضيفًا أن بعض الأزواج يأتون خصيصًا من أجل هذا الطقس.
الغريب أن عدد الأقفال زاد لدرجة أن السور نفسه بدأ "يئن من الحب"، بحسب تعبير أحد حراس الأمن. وبدأت إدارة القرية تدرس تحويل الممر إلى معلم رسمي ضمن المزارات السياحية، بعنوان: "هنا يُقفل الحب… دون رجعة".
هل تتحول هذه الظاهرة إلى تريند جديد على البحر الأحمر؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.